مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المشروع القرآني فضح كل العناوين الزائفة.

المشروع القرآني فضح كل العناوين الزائفة.

عندما انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليتحرك على أساس القرآن الكريم كمصدر هداية، وعلى أساس أن تضبط المواقف بضابط المبادئ، بضابط المسؤولية الإيمانية، بضابط الهوية الإسلامية؛ لأنه يدرك أننا في مرحلة من أخطر المراحل، وأن هناك من سيروج لحالة التبعية والولاء لأعداء الأمة، والتفريط بقضايا الأمة، والتآمر على أبناء الأمة، وإذا لم تبق المواقف مضبوطة بضابط المبادئ والأخلاق، بضابط القرآن الكريم، بضابط الحق، بضابط الفطرة، فهناك من سيسهل عليه أن يفرط مع نقص الوعي، مع ضعف الإيمان، مع حجم الإغراءات، مع حجم الهجمة التضليلية تحت عناوين تشوش على الكثير. عندما حركوا العنوان الطائفي من خلال الأدوات التكفيرية، عملوا منه عملية تشويش على البعض، الأمريكي يهمه أن يستغلك تحت أي عنوان، لا يهمه أن يكون العنوان عنواناً طائفياً، عنواناً أو لقباً محسوباً في الساحة الإسلامية، أو مفردة من

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item

لندرك قيمة موقفنا وأنه يستحق التضحية.

لندرك قيمة موقفنا وأنه يستحق التضحية.

ولذلك علينا أن ندرك جيداً قيمة الموقف الحق الذي نحن فيه، وأنه يستحق منا أن نضحي، ويستحق منا أن نبذل الجهد؛ لأننا في الموقف الصحيح والسليم والطبيعي، الموقف الطبيعي بمقتضى الفطرة الإنسانية لدى كل أمم الأرض قاطبة، موقف الاستقلال والحرية والكرامة، موقف التمسك بالحق الثابت والحقوق الثابتة؛ أما أولئك فهم في الموقف الخاطئ والغبي، وكما قلنا: لا يقدر لهم أعداء الأمة ما هم فيه من ولاءٍ وتبعية، هم يسخرون منهم، ترامب بنفسه يتحدث عنهم بالسخرية والاستهزاء، ويصرح بأنهم البقرة الحلوب، ويعبر عنهم كأدوات للاستغلال، مع الاستخفاف بهم والاحتقار لهم، وهذا يكشف ويثبت أن الحب من طرف واحد، كما قال الله في القرآن الكريم: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ} [آل عمران: من الآية119]، في الوقت الذي يتوجهون فيه كل هذا التوجه كعملاء وخونة للتطبيع مع إسرائيل، للتبعية لأمريكا، لا الأمريكي يقدر لهم ذلك، ولا الإسرائيلي يقدر لهم ذلك، والكل يرى فيهم العملاء والأدوات الرخيصة، الأدوات التافهة، الأدوات التي لا قيمة لها، لكنه يراها

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item

سيظل هذا شعار (الموت لأمريكا) عنواناً رئيسياً لموقفنا الثابت والمبدئي.

سيظل هذا شعار (الموت لأمريكا) عنواناً رئيسياً لموقفنا الثابت والمبدئي.

نحن كشعبٍ يمنيٍ مسلمٍ بحمد الله -سبحانه وتعالى- وبتوفيقه نتحرك في هذا المسار، في هذا الاتجاه التحرري، لا نبالي بالآخرين مهما وصّفوا هذا الموقف الذي نحن عليه كموقفٍ مبدئي؛ لأنه موقف الحق، ولا نتحرج من علاقتنا بأبناء أمتنا المسلمين، أن يكون لنا علاقة إيجابية مع الشعب الفلسطيني، مع مقاومته، مع مجاهديه، أن يكون لنا علاقة أخوية إيمانية إسلامية مع من تربط ما بيننا وبينهم رابطة الإسلام من أبناء هذه الأمة في أي قطرٍ أو في أي بلد، مع من يثبتون على هذا الموقف المبدئي، هذا الموقف الصحيح في إيران، أو في لبنان، أو في العراق، أو في سوريا… أو في أي بلدٍ وقطر من أبناء الأمة، لا نتحرج من ذلك، أولئك يحاولون أن يجعلوا من علاقة المسلم بأخيه المسلم ذنباً ووصمة عار؛ أما علاقتهم بأعداء الأمة، وخيانتهم لأبناء الأمة، وتآمرهم على أبناء الأمة، فيقدمونه على أنه هو الذي يمثل العروبة ويمثل الإسلام، وأنه الموقف الصحيح.

اقراء المزيد
تم قرائته 252 مرة
Rate this item

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

ولذلك كل من يسارع في خدمة أمريكا، وفي الولاء لأمريكا، وفي التبعية لأمريكا وإسرائيل، كلما خطى خطوةً في ذلك الاتجاه، ابتعد بتلك الخطوة مسافات وأميالًا عن مبادئه، عن قيمه، عن أخلاقه بحكم انتمائه للإسلام، هذا الإسلام الذي تنتمي إليه، لا تنطلق خطوة في المسارعة في الولاء لأمريكا، والتبعية لأمريكا، والولاء لإسرائيل، إلا وأنت ابتعدت بتلك الخطوة وخرجت بها عن مبادئك كمسلم، وقيمك كمسلم، والقرآن أكَّد على هذه، حينما قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: الآية51]، (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) بهذا التعبير العجيب والمهم، والذي يحوي هدايةً عظيمة وهدايةً مهمة، وهو في نفس الوقت زاجر كبير وعظيم ومهم، يدل على خطورة المسألة، وعلى ما يترتب عليها، يؤكِّد هذه الحقيقة (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، انخلع وانسلخ وخرج عن مبادئ قيمه، عن انتمائه، عن هويته، فهو في الوقت الذي يعبر عن نفسه وعن

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

ولذلك نحن نقول: إن هذا المشروع القرآني، وهذه المسيرة القرآنية في شعارها، في مشروعها العملي الكبير والواسع، الذي يدخل فيه مسارات عملية في كل المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والإعلامي، في كل شؤون الحياة، على مستوى الموقف المهم في السعي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، على مستوى السعي الدؤوب لنشـر الوعي، واستنهاض الأمة بوعي تجاه خطر أعدائها، واستنهاضها لتحمل المسؤولية بوعي وبفهم، وعلى أساس العودة إلى القرآن الكريم، والتمسك بثقافة القرآن الكريم، والوقوف في المواقف التي وجهنا الله بها في القرآن الكريم، على مستوى السعي الدؤوب لربط هذه الأمة من جديد بالقرآن وبالاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالعودة العملية لاتباع هذا القرآن، وتصحيح واقعها على أساس ثقافته ونوره وهديه، والعمل على رفع مستوى الوعي لديها، حتى تكون محصَّنة من تلك الهجمة الهائلة جدًّا جدًّا جدًّا لتضليلها وخداعها، هجمة إعلامية هائلة، هجمة تضليلية

اقراء المزيد
تم قرائته 496 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر