مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مقولة متعتان كانتا على عهد رسول الله

مقولة متعتان كانتا على عهد رسول الله

وهنا يوضّح السّيد كيف أن من يتعصّبون لموضوع زواج المتعة، ويعتبرونه أصلاً من أصول الدّين والتّشريع، دائماً ما يستشهدون بالمقولة التي رويت عن عمر بن الخطاب وتقول: (متعتان كانتا على عهد رسول الله, متعة النّكاح, ومتعة الحجّ, وأنا أحرّمهما, وأعاقب عليهما) مؤكداً أنّ هذا القول لو كان صحيحاً لكانت القضيّة ثابتة ومعروفة لدى عموم المسلمين, وسائدة في مجتمع الرّسول صلوات الله عليه وعلى آله, فيقول: (والقضية هذه يتعصبون لها بشكل كبير، أصبحت عندهم وكأنها أصل من أصول الدين، المتعة، لكن لو فرضنا بأن القضية على ما قالوا: أن عمر قال: [متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا أحرمهما وأعاقب عليهما: متعة النكاح ومتعة الحج] من يثبت لنا أنها كانت على عهد رسول الله؟ أليست ستكون سائدة وهناك أرامل، وهناك مهاجرون، لكانت سائدة على الأقل، لو لم تكن مشتهرة اشتهار النكاح الثابت،

اقراء المزيد
تم قرائته 425 مرة
Rate this item

زواج المتعة يتنافى مع الفطرة الإنسانيّة

زواج المتعة يتنافى مع الفطرة الإنسانيّة

وهنا يوضّح السّيد أنّ ما يسمى بنكاح المتعة يتنافى تماماً مع الفطرة الإنسانيّة لدى المرأة, وأنّ الفطرة الّتي فُطرت عليها المرأة هي الاستقرار الزّوجي, والنّكاح الشّرعي الثّابت حتّى في المجتمعات التي تقول وتؤمن بزواج المتعة, فيقول: (﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[النساء:26]، ثم لاحظ فيما يتعلق بموضوع الفطرة أن الله قال: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾[الروم: من الآية30) يقولون حتى في مجتمع الاثنا عشرية المرأة بشكل عام ما عندها قابلية للمتعة بهذه الطريقة، عندها قابلية أنها تستقر، نكاح، زواج ثابت، تستقر، لهذا المتعة لا تمارس إلا في ماذا؟ نساء معينات أما التوجه الرئيسي لدى المرأة فهو النكاح الثابت؛ لأن المرأة تعرف بأنها شبابها زهرة شبابها تحاول أنها ماذا؟

اقراء المزيد
تم قرائته 990 مرة
Rate this item

النّكاح الشّرعي الثّابت هو ممّا شرّعه الله في كلّ الأمم

النّكاح الشّرعي الثّابت هو ممّا شرّعه الله في كلّ الأمم

يؤكّد السّيد أنّ الثّابت في تشريع الله، وسنّته في عباده, ولدى كلّ الأمم الماضية هو الزّواج الشّرعي الثّابت, ولا وجود لشيء اسمه زواج المتعة, أي الزّواج المؤقّت, وأنّ المقصود بالإستمتاع في هذه الآية هو المهر والزواج الشّرعي الثّابت الّذي شرّعه الله لكلّ الأمم, ولا وجود لزواج المتعة في كلّ الشّرائع والدّيانات فيقول: (﴿وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[النساء:26] السنة التي شرعها لمن قبلنا وعلى أحسن طريقة، النكاح هو مما تناول الله تشريعه في كل الأمم الماضية، كما في الأمم الماضية، هل تلحظ يوجد هناك متعة؟ لا نسمع أن هناك متعة، ليست معروفة المتعة هذه، متعة النساء ليست معروفة أعتقد في الديانات السابقة بكلها، في الرسالات بكلها السابقة. يوجد هنا تذكير للرجل بأن الذي يعطيه كمهر لها يعرف بأنه يتمتع بها يعني: أنه لم يرم بفلوسه من الطاقة على ما يقولون، يعرف إنما فرض على الرجل أن يقدمه مهرا للمرأة هناك سماه في البداية: ﴿نِحلَةً﴾ والقرآن يراعي مشاعر الكل مشاعر الذكر

اقراء المزيد
تم قرائته 464 مرة
Rate this item

لو كانت المتعة ثابتة لكانت شائعة في المجتمع كتشريع.

لو كانت المتعة ثابتة لكانت شائعة في المجتمع كتشريع.

وهنا يوضّح السّيد أنّ موضوع ما يسمّى بنكاح المتعة لو كان ثابتاً في التّشريع لكان واضحاً وشائعاً في مجتمع الرّسول صلوات الله عليه وعلى آله, وفي المجتمع العربيّ, موضحاً أنّ كلمة متعة هي كلمة عربيّة, وليست مصطلحاً شرعيّاً, ولا فقهياً, فيقول: (ثم الشيء الواضح بأنها لم تكن شائعة في المجتمع، لو أن النكاح قدم بشقيه: النكاح الثابت على هذا النحو، ونكاح آخر، نكاح المتعة - كما يقولون - لكان سائداً في المجتمع لكان سائداً في مجتمع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وفي المجتمع العربي, يقولون: إن المسلمين عملوها في غزوة معينة مع سبي..! قد يكون مثلاً على طريقة أنه قسمهم؛ لأن ما كلمة: استمتعوا بمعنى: إعطاء - مثلما تقول - حكم شرعي، الذي يسمونه حكما شرعياً، أي تقديم نكاح جديد، قد يكون وزع المسبيات بينهم, أليس يمكن تقسيم السبي؟ الخلاصة في الموضوع ليس في الآية هذه دليل على ما يسمى نكاح المتعة عند الاثنا عشرية، إنما محاولة تمحل التي يسمونها أو تعسف، أن يستوحوا منها، من قوله: ﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ﴾ فما استمتعتم؛ لأن المتعة، كلمة متعة كلمة عربية تعني: الاستمتاع بالشيء، حتى الدنيا ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[آل عمران: من الآية185]، كم كلمة متعة! وفي الحج متعة، أليس فيه متعة؟ ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ﴾[البقرة: من الآية196]) سورة النساء الدرس السابع عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 657 مرة
Rate this item

المتعة في القرآن الكريم

المتعة في القرآن الكريم

موضوع ما يسمّى بزواج المتعة من المواضيع الّتي تثار ضدّ أنصارالله, وتُشنّ عليهم به الدّعايات الإعلاميّة منذ بداية الحرب الأولى في العام 2004م بغرض تشويههم, وتأليب الرّأي العام ضدّهم, ولا زالت هذه التّهمة قائمة حتّى الآن على نطاق واسع من قبل أبواق النّفاق, ووسائلهم الإعلاميّة المتعدّدة, ويستخدمون حتّى الخطباء, والوعاظ, والمرشدين الوهابييّن في ذلك, وفي الحقيقة أنّ موضوع المتعة هو معتقد إثنا عشري يعتمدون فيه على كلمة وردت في آية في سورة النّساء بلفظ الإستمتاع في سياق الحديث عن النّكاح الشّرعي والزّواج الثّابت, وقد فسّروه بأنّ معناه ما يسمّونه بزواج المتعة, أو الزّواج المؤقت. إلا أنّ السّيد حسين بدرالدين قد فنّد هذه الدعوى، وبين بطلان هذا المعتقد، وهو معتقد لا يدين به الزيديّة، ولا السّيد حسين، ولا حركة أنصار الله، فيقول السّيد حسين حول هذا المعتقد في سياق حديثه عن هذه الآية ما نصه: ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾[النساء: من الآية25] هذه آية واحدة كلها من أولها إلى آخرها آية واحدة لأن بعض الطوائف يوقفون هنا عند: ﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ والسياق هو سياق النكاح؛ لأنه لاحظ فيما بعد عندما قال: ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ يعني: الحرائر ﴿فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ﴾

اقراء المزيد
تم قرائته 742 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر