مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الرّؤية السّياسيّة للولاية في الإسلام

الرّؤية السّياسيّة للولاية في الإسلام

إذا هذه هي الرّؤية السّياسية في الإسلام، والقرآن الكريم، الّتي تقوم على أساس التكريم للإنسان، وتقوم على عوامل التربية، والهداية، والرّعاية، والرّحمة, يقول السيد: (هذه القضية من أهم الأشياء، حتى نعرف هل للإسلام رؤية سياسية - كما يقولون - هل الإسلام فيه ولاية أمر، أو ليس فيه شيء؟ كيف نظرة الإسلام إلى هذه القضايا التي يتكالب عليها الناس، ويتسابق عليها الانتهازيون؟ لا يمكن أن تفهم القضية إلا أن تبدأ من عند الله سبحانه وتعالى فتعرف وهو يقول عن نفسه بأنه الملك، ألم يقل بأنه ملك؟ انظر إلى كيف ملكه هو، كيف ملكه، هل هو ملك تسلط وقهر وجبروت، أو ملك رعاية وتربية؟ وفي الأخير - فعلاً - لمن لا ينفع معهم أي شيء يضربهم، أليس هذا الذي نلمسه في القرآن بالنسبة لله سبحانه وتعالى؟) سورة المائدة الدرس الثالث والعشرون. وهذه هي الولاية لأمر الأمّة في الإسلام, الّتي تقوم على هذه الأسس, والقيم, والمبادئ المهمّة

اقراء المزيد
تم قرائته 350 مرة
Rate this item

النّظام السّياسيّ في الإسلام

النّظام السّياسيّ في الإسلام

هذا هو المفهوم الحقيقيّ للولاية, والسّلطة في الإسلام, وهذا هو الشيء الغائب عن الحياة, والمفقود في حياة ووجود البشريّة, وهذه هي المهمّة الرئيسيّة, والمركزيّة للنّظام السّياسيّ, والولاية في الإسلام, لكن عندما غاب الولاة الحقيقيون الذين تعتبر ولايتهم امتداداً لولاية الله وسلطانة, وبرز ولاة أمر آخرون لا يجيدون هذه المهام الرئيسيّة, وبعيدون عن الهداية, والرّعاية, والرّحمة, والتربيّة ترسّخت لدينا مفاهيم أخرى خاطئة, ومغلوطة عن السّلطة, والولاية, وكأنّها تعني التّسلّط, والحكم بالقوّة, والقهر, والظّلم للنّاس, يقول السيد: (إذاً فهذا هو مفهوم الولاية في الإسلام، وهذه هي مهام الولاية في الإسلام، ليست فقط سلطة تنفيذية، سلطة أوامر ونواهي جافة، وتجبر وتسلط وقهر، وأشياء من هذه.. أبداً؛ لأنه فعلاً يحصل تساؤلات كثيرة حول النظام السياسي في الإسلام، أو حول السلطة السياسية في الإسلام، وأشياء من هذه، هو أساساً السؤال من أصله غير صحيح؛ لأنه في واقع الناس ليس هناك فصل ما بين سياسة، واقتصاد، واجتماع، وثقافة، وتربية، ورعاية، وأشياء من هذه، ليس هناك فصل فيما بينها, من أين جاء ترسيخ السلطة وكأنها فقط ما نسميها: سلطة سياسية فقط، سلطة تنفيذية لأوامر ونواهي وتسلط فقط؟!. إنما جاءت عندما برز في الحياة هذه النوعية فعلاً، وعندما كان من يتزعمون البشر في مختلف مراحل التاريخ من النوعية التي لا تمتلك أي رؤية أخرى، ولا قدرة أخرى فيما يتعلق بالرعاية، والتربية، والتثقيف وغيرها، لا يمتلكون شيئاً، لا يمتلك إلا القهر والسلطة، أمر ونهي وسجن وقتل ونفي ومصادرة، وأشياء من هذه، هذا عمل يستطيع أي واحد يعمله، أليس أي واحد يستطيع أن يعمله؟ لا يحتاج حتى إلى حنكة سياسية - كما يقولون - معاوية استطاع أن يحكم الأمة عشرين سنة، ومعاوية لم يكن يمثل شيئاً؛ لأنك بالطريقة هذه تستطيع أن تحكم العالم، هذا بوش نفسه أليس متجهاً إلى أن يحكم العالم؟ وهو عندما تتأمل منطقه، ملامحه، حركاته تجد أنه إنسان غير طبيعي، وغير متزن، لكن ما أيسر السلطة، وما أسهلها عندما تكون على هذا النحو: أوامر ونواهي، الذي يقول لك: تمام، لا بأس، تعطيه كيفما أردت دون أن تلحظ حقوق الآخرين، والذي يرفض، سجن وقتل ونفي، وأشياء من هذه) سورة المائدة الدرس الثالث والعشرون.

اقراء المزيد
تم قرائته 498 مرة
Rate this item

مفهوم الولاية والسلطة في الإسلام

مفهوم الولاية والسلطة في الإسلام

مما لا شكّ فيه أنّ موضوع الولاية والسلطة من أهمّ المواضيع السّاخنة على مستوى العالم والدنيا بكلها، والماضي والتاريخ حافل بالكثير والكثير من أمور السلطة، والسّياسة، والولاية، والصّراعات الدّامية على مختلف مراحل، وتاريخ البشريّة بما فيها تاريخ, وماضي, وحاضر هذه الأمّة, والعصر الحديث كذلك حافل بالمواقف, والأحداث, والمتغيّرات, والصّراعات السّياسيّة الدّامية حول موضوع ولاية الأمر, والسّلطة, أو الحكم, والرئاسة باختلاف وتعدّد الوضعيات. الذي يهمنا في هذا الموضوع هو: ماهي الرّؤية الإسلاميّة، والقرآنيّة لموضوع السّلطة والولاية؟ وما هو مفهومها في الإسلام؟ وهل جعلها الإسلام قضية مفتوحة, أم لها حدود وضوابط؟ وهل أولاها القرآن والإسلام اهتماماً بالغاً, أم لا؟. هذا هو ما سنوضّحه في هذا الموضوع من خلال الرّؤية القرآنيّة الّتي قدّمها الشّهيد القائد السّيد حسين بدر الدين الحوثي في سورة المائدة الدرس الثالث والعشرون من دروس رمضان, إضافة إلى ما سبق وسيأتي توضيحه خلال هذه القراءة من خلال الدروس والمحاضرات (دروس من هدي القرآن الكريم). ولاية الله ولاية رحمة"

اقراء المزيد
تم قرائته 367 مرة
Rate this item

مفهوم الولاية في الإسلام (السلطة السياسية)

مفهوم الولاية في الإسلام (السلطة السياسية)

يدور الآن حديث واسع، وتساؤلات عديدة في السّاحة السّياسيّة اليمنيّة، وعلى مستوى الوطن العربيّ، والسّاحة العالميّة بشكل عام، سيّما في ظل المتغيّرات، والاعتبارات المحليّة، الإقليميّة، والدّوليّة، حول من يلي أمر الأمّة، ولأيّ نظام, واعتبار يخضع؟ هل يكون نظام رئاسي برلماني؟ أم رئاسي فقط؟ أم برلماني؟ وهل يكون ديمقراطي، أم شوروي, مدني فيدرالي؟ أو عسكري؟ إلى غير ذلك من التساؤلات، وتطرح في نفس الوقت تساؤلات عديدة عن مهام الولاية في الإسلام، ماهيّة النّظام السّياسي في الإسلام، فيما يتعلق بنظام هيكلة الدولة، ومهام السّلطة التنفيذيّة والتشريعيّة؟ أوّلاً: هذه التساؤلات أساساً غير صحيحة، لأنّه في واقع النّاس ليس هناك فصل ما بين سياسة واقتصاد، واجتماع، وثقافة، وتربية، ورعاية، وأشياء من هذه, بل لقد ترسّخت مفاهيم خاطئة عن مفهوم الولاية, والسّلطة في الإسلام, وكأنّ الموضوع متوقف على ما نسميه سلطة سياسيّة فقط, سلطة تنفيذيّة لأوامر, ونواهي جافة, وتسلّط, وقهر, وتجبر على ما هو عليه الواقع اليوم. لكن في الحقيقة إنّما برزت هذه التساؤلات، وجاءت هذه المفاهيم، عندما برز في حياة الناس رؤساء، وملوك، وأمراء تزعمّوا البشر، وحكموهم على مختلف مراحل التّاريخ، وإلى يومنا هذا, وهم لا يمتلكون أيّ رؤية, ولا قدرة فيما يتعلق بالرّعاية, والتربية, والتثقيف, لا يمتلكون من مهام السّلطة إلاّ القدرة التّنفيذيّة, ولا يجيدون إلاّ القهر, والتسلط, والحكم بقوّة الحديد والنار, والسّلطة لديهم هي الأمر, والنّهي, والسّجن, والقتل, والنّفي, ومصادرة الحقوق والحرّيّات, كما هو واقع المسلمين المعاش اليوم.

اقراء المزيد
تم قرائته 306 مرة
Rate this item

الإمام عليّ (عليه السلام) صمّام الأمان للدّولة الإسلامية

الإمام عليّ (عليه السلام) صمّام الأمان للدّولة الإسلامية

تطل علينا من كلّ عام ذكرى مهمّة جدّاً, هي ذكرى ولاية الإمام علي (عليه السلام) في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك, اليوم الذي وقف فيه رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله), وأوقف الحجيج في مكان يقال له (غدير خم) ما بين مكة والمدينة, وهو مفترق طرق الحجيج, ورصّت له أقتاب الإبل في صحراء قاحلة بحيث يراه الجميع في حرارة الشمس, ورمض الصحراء من وقت الظهيرة, ثمّ صعد وأصعد معه الإمام على (عليه السلام) وخطب في الحجيج جميعاً خطبته المشهورة (بخطبة الغدير) في حجّة الوداع السّنة العاشرة للهجرة, وأمسك بيده يدَ الإمام على ورفعها عالية حتّى رآها الجميع, وصاح بأعلى صوته ليسمعوه جميعاً أيضا, وقال: »يا أيّها النّاس إنّ الله مولاي, وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم, فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه؟ اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله «. هذه الذكرى والمناسبة تمثّل أهمّ محطّة تاريخيّة وسياسيّة في تاريخ المسلمين، وعلى ضوئها يتحدّد المستقبل لهذه الأمّة، ومن خلالها نتعرّف على مستوى شخصيّة هذا الإمام العظيم والقائد الفذّ، الذي غفلت عنه الأمّة في أهم مراحلها التّاريخيّة والمفصليّة، بمعنى أنّه كيف لو تمسّكت الأمّة بهذه اليد التي رفعها رسول الله في يوم (شاهر ظاهر) كما يقولون؟ وكيف لو قدّر لهذا الإمام الإستقرار

اقراء المزيد
تم قرائته 363 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر