مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تصحيح النظرة إلى الدين

تصحيح النظرة إلى الدين

حرص الشهيد القائد: (رضوان الله عليه) على تصحيح النّظرة المغلوطة عن الدّين، وتنزيه الله سبحانه وتعالى أوّلاً عن أن يكون دينه، ومنهجه وراء هذه الوضعية السيئة، مؤكداً أنّها نتاج الإنحرافات السابقة، والثقافات المغلوطة فيقول في محاضرة (الوحدة الإيمانية): (نحاول أن ننظر إلى ما بين أيدينا من أين جاء هذا الخلل؟ فإن كان من الدين من أساسه، وهذا ما لا يمكن أن يكون، ولا يجوز أن يكون مصدر ما نحن عليه من ضعف، وإذلال، وإنحطاط هو من ديننا) محاضرة الوحدة الإيمانية. ويجزم الشهيد القائد، قاطعاً بأنّ ما نحن عليه ليس من دين الله في شيء، وهو منه براء، لأنّ دين الله هو يبني الأفراد، ويبني الأمّة على أرقى وأعلى مستوى فيقول: (نحن نقطع بأنه ليس من ديننا ما يوحي، ولا ما يهيئ أن تكون الأمة على هذه الوضعية السيئة، دين الله هو المنهج الكامل الذي يبني أفراداً، ويبني أمة على أعلى مستوى ممكن) محاضرة الوحدة الإيمانية.

اقراء المزيد
تم قرائته 235 مرة
Rate this item

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

من خلال المتابعة الدّقيقة للأحداث, والتأمّل الصحيح في القرآن الكريم, والمعرفة بالسنن الإلهية في التغيير، دعا الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) إلى ضرورة التغيير الثقافي أوّلاً, وكان يقول: (بأنّ هذه الأمة وقعت ضحية للثقافة المغلوطة التي جاءتها من خارج كتاب الله سبحانه وتعالى), وأكد الشهيد القائد (رضوان الله عليه) بأنّ الواقع السيئ الذي تعيشه الأمة, مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المغلوطة, والانحرافات الفكرية التي تشبّعت بها الأمّة جيلاً بعد جيل, وأكّد بأنّه لا يمكن تغيير هذا الواقع السيئ مالم يحدث التغيير الثقافي أوّلاً, وفقاً للسنن الإلهية, وأنّ الله لا يسمح للتغيير أن يحصل, مالم تتغيّر الرؤية, والثقافة على قاعدة: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:11]. وقدَّم تشخيصاً حقيقياً للواقع باعتبار أنّ المشكلة اليوم التي تعاني منها الأمة الإسلامية هي: مشكلة ثقافية في الأساس، أفرزت هذا الواقع السيء.

اقراء المزيد
تم قرائته 317 مرة
Rate this item

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

تعتبر القيادة من أهم ّمقومات النّهوض للأمّة في كلّ مجالات حياتها, وعندما تفقد الأمّة القيادة الحكيمة والمؤهلة من قبل الله سبحانه وتعالى لن تستطيع أن تعمل شيئا مهما كان لديها من مقوّمات نهوض أخرى, بل يرتبط بالقيادة موضوع إقامة الدين نفسه وحول هذا الموضوع يقول السيد: (هذه المقومات الأساسية الهامة للأمة التي عبرت عنها هاتان الآيتان: ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً﴾[البقرة: من الآية124] ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾[البقرة: من الآية125] عندما لم تعد القضية على هذا النحو في الأمة ما الذي حصل؟ ضاعت الأمة فلم يعد البيت، ولم يعد الحج بالشكل الذي يعطي الإيجابية، ولم يعد لدى الأمة قيادة واحدة على هذا النحو: القيادة التي هي ماذا؟ امتداد لقيادة إبراهيم، وقيادة محمد (صلوات الله عليهما) لديك الآن [57 قائداً] ماذا عمل هؤلاء أمام مجموعة من اليهود؟ لا شيء، و[57 قائداً] تحتهم كم؟ مليار وثلاثمائة مليون مسلم، وتحتهم ثروات هائلة جداً، وتحت أقدامهم منطقة إستراتيجية هامة جداً، وتراهم لا شيء، لا يجرؤون بكلمة واحدة إلا

اقراء المزيد
تم قرائته 386 مرة
Rate this item

القيادة في القرآن الكريم

القيادة في القرآن الكريم

الترابط قوي، وأصيل، ومتلازم ما بين القيادة، والمنهج، والمنهج، والقيادة، فلا يمكن أن تكون هناك قيادة بدون منهج, ولا منهج بدون قيادة, حتّى في التشريع الإلهي، ويرى الشهيد القائد (رضوان الله عليه): أنّ القيادة مشروع متكامل، فعند قول الله تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾[ البقرة:213], يقول السيد حول هذه الآية : (أليس الله قدم (المنهج والعلم) القيادة مشروع متكامل، مشروع متكامل) سورة آل عمران الدرس الرابع عشر. ويوضح السيد (رضوان الله عليه):أنّ القيادة, والمنهج ليست قضية خاضعة للكيفيّة والمزاج, ولا تأتي عبر مجموعة من الشروط المعتبرة, سواءً وفق اعتبارات الأنظمة الحديثة, أو وفق نظريات الفقه السياسي, والأصولي, فهناك فرق ما بين محاولة سدّ الفراغ السياسي, في هيكلة النظام, والسلطة السياسية والتنفيذية, وما بين التأهيل الإلهي المتكامل "قيادة ومنهجاً", وفق سنن الله في عباده, فتكون الأمّة ملزمة بإتباع المنهج الصحيح الذي يبنيها, ويحافظ عليها, ويطوّر من واقع حياتها العام، وطاعة تلك القيادة الحامل الأساسي لذلك المشروع فيقول: (الله يضع المنهج، ويختار هو المنهج، يختار هو القيادة التي ماذا؟ تتحرك على أساس ذلك المنهج، وتهدي بذلك المنهج، ويلزم الكل بأن يسيروا على هذا المنهج، ويتبعوا تلك القيادة) سورة آل عمران الدرس الرابع عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 583 مرة
Rate this item

عدم تذكر الناس لنعم الله، يؤدي إلى أن يستبدل الله بهم غيرهم، ويصبح أكثرهم فاسقين.

عدم تذكر الناس لنعم الله، يؤدي إلى أن يستبدل الله بهم غيرهم، ويصبح أكثرهم فاسقين.

ويقول سبحانه وتعالى وهو يعدد نعمه: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} وهو يأمر عباده ويرشد عباده إلى تذكر نعمه عليهم {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (المائدة:7). ويقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} (المائدة: من الآية11) أليس هذا تدخلاً إلهياً؟ {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ}فيضربوكم {فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} فهذه نعمة، نعمة أنتم ربما لا تشعرون بها, قد تعتبرون القضية أنه فقط مجرد قرار آخر، كانوا قرروا أن يعملوا بنا كذا لكن ترجح لهم أن يتخذوا قراراً آخر، أو ظهر لهم أن القضية لا تستلزم أن يتخذوا منا ذلك القرار السابق فغيروا رأيهم، يأتي تدخلات إلهية، فهنا يذكر عباده {واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّه

اقراء المزيد
تم قرائته 354 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر