شعبنا اليوم بفضل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" له مشروع، لا يعيش حالة الفراغ في المشروع، التي حالة مؤسفة، تعاني منها أكثر شعوب أمتنا، أكثر شعوب أمتنا الإسلامية ليس لديها مشروع حضاري إسلامي، هي في حالة تعطيل لهذا الجانب، تعطيل وتجميد لهذه المسألة، شعبنا له الآن مشروع، مشروع قائم على أساسٍ من هويته الإيمانية، مشروع تحرر عن التبعية لأعدائه، فيما تعاني كثير من شعوب أمتنا الإسلامية من التبعية التي تجمِّدها، تجمِّدها عن أي انطلاقة حضارية إسلامية راقية تحررية، تبنيها على أساسٍ مستقل ومتحرر، فالحالة حالة مؤسفة في كثيرٍ من الشعوب.
فالميزة لهذه الدورات في بلدنا، في نطاق نشاط هذه الجهات التي لها هذا التوجه، لها هذه الانطلاقة، هي ميزة مهمة، ميزة مهمة، في إطار مشروع حضاري إسلامي، يعتمد على التعليمات الإلهية، على المبادئ الإلهية، ينتمي للهوية الإيمانية، هذه ميزة عظيمة، وميزة مهمة، تعطي لكل شيءٍ قيمته، وفائدته، وثمرته، وإيجابيته؛ لأن نفعه في هذه الدنيا، ويمتد إلى الآخرة، ليكون متصلاً بقوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة تدشين المراكز الصيفية 1445هـ