مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من عمليات الرد على عنجهية واجرام العدو الصهيوني في قطاع غزة لتصل إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط ، يؤدي إلى توحد وتكاتف كافة دول تحالف الشر و العدوان وأدواتهم ومرتزقتهم علنا ، وبدون خجل او حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه وحصارة على غزه ، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا إن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن كلها شعبا وأرضا سببه هو محاربتهم لانصارالله فقط ، بينما يقابل ذلك البهتان كله إلتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معاني حقيقية وصلبه ثابته دعما واسنادا لغزة واهلها ومجاهديها ، و خلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصارالله ، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجه نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصارالله صامت وخجول وغير معلن الا ما ندر ، ولهذا تتقافز مشاريع المفاوضات الأمامية مع اليمن والانصار ، وتظهر لهم سلام الانسانيه الدوليه القبيحة ، وينشط معهمم نجوم الاعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان و تحالفات الحصار العدوان ، واحيانا من خلال انشطه وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصارالله بصورة انهم حركة سياسيه ومذهبيه وطائفيه ومناطقيه لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني والأمة بأي صله.. 

الحقيقة الثابته الوحيدة اليوم هي إن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصارالله هم من يطبع اليوم مع العدو الصهيوني وفي احضان اسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية التي تقتل وتبيد الشعب الفلسطيني ، وان الصمود والثبات والإلتفاف والتوحد مع انصارالله اثبت طوال ايام وشهور الحرب والعدوان على غزة ، اولا ان كل اليمن شعبا وأرضا هم - انصارالله - وان كل الاحرار والشرفاء من ابناء الأمه هم - انصارالله - ولهذا يتوجب اليوم ان يكون الإلتفاف والتوحد مع انصارالله متماديا في علانيته وصراحته وان يكون له - يد وفم - ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض اصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافيه هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم - انصارالله - وتصويرهم و اظهارهم كحركة صغيرة خاصة بالسلالة الهاشمية تارة ، وتارة ثانية بالجغرافيا المناطقية خاصة بصعدة، وتارة ثالثه ربطهم بمشروع تقسيم اقاليم العدو وبأقليم آزال وكرسي الزيدية ، وكل هذا حتى يتضلل و يتوهم البعض من ابناء شعبنا اليمني وابناء الأمة الإسلامية ان لديه فرصه ليكونوا من أدوات الصهيونية او من عملاء الامريكان  ، او من كبار الشحاذين على ابواب اللجنة الخاصه السعوديه والقطرية.. 

اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الامريكي و البريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر و العدوان والحصار على غزة وأهلها ، نقول لهم جميعا ان العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجيه العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية و الإسلامية و العربية واليمنية كلها ، تقول ان لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الامة لنيل سيادتهم وإستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم ، إلا بالتفافه وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصارالله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو البريطاني والامريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني ، وان من قام بهذه الخطوة هم انصارالله منذ اول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى .. 

ان رهان اجندة الوساطات الدولية تحت غطاء الانسانية ومن يعمل في لفهم وحولهم ومعهم من لقطاء الصهيونية، كان ظاهرا او خفيا، صديقا او عدوا، واعيا او جاهلا، ذكيا او غبيا، لتصوير او اظهار - انصارالله - أمام وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني واحرار الأمة وشعوب العالم على انهم حركة مؤطرة او مكون سياسي شخصي او مذهبي او مناطقي او سلالي ، او يحاول ان يثبت بالحيله والتضليل والكذب والبهتان ان انصارالله لا يهمهم سوى صنعاء و صعده و لا يهتموا بسيادة و استقلال ووحده وتحرير اليمن وشعوب الأمة ، او يضع انصارالله في دائرة التبعية والإرتهان لايران ويماثل انصارالله او ايران بالدول والشعوب اللقيطه على التاريخ والجغرافيا في المنطقة ،  او يظهر انصارالله على انهم ليسوا رجال دوله ولا يريدوا بناء دوله او مؤسسات دوله ، فهذا بالنسبة لنا كيمنيين، هو الكذب والتضليل والخداع بعينه واسمه وصفته الذي لا ولن نرضاه، ولا ولن نقبله، ولا ولن نستوعبه او نتعاطى معه ، وسوف نقاتل ونواجه ونجوع ونصبر ونصمد وندافع تحت قيادة انصارالله وتوجيه أنصارالله ومع رجال انصارالله إلى يوم الدين ، وفي الختام ان موقف اليمن شعبا وقيادة من إستمرار الحرب والحصار على غزة هو موقف انصارالله واي موقف مغاير لموقف الانصار هو موقف لقطاء الصهيونية العالمية..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر