محمود وجيه الدين 
إنّ القوّات المُسلحة اليمنية بطُرقها الإستثنائية التصاعديّة تؤكد لنا أن المعادلات التي تُثبتها بالقول والفعل هي على التطورات في قطاع غزة والمنطقة، واليوم أتى وقت الإعلان المُناسب بالزمن المُناسب لتوسيعِ رقعة العمليات وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط الذي تحيط به أجزاء من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وهذا ماتسمّى الجولةُ الرابعة في خطوات العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية  ... 

• الجولةُ الرابعة تعني وتدّل وتُبيّن على مايلي:

1- أي حُوصرت «إسرائيل» شمالاً وجنوبًا في البحار!
2- فشل «تحالف الإزدهار»  فشلاً ذريعًا في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ولم يحقق أهدافهُ وتكبَّد أنواع الخسائر رغم التهديدات وعدوانه على اليمن، فكيف سيكسر الحصار إذ تدّخل مع دخول الجولة الرابعة؟! حيث إنّ البُعد الجغرافي بين اليمن والبحر الأبيض المُتوسط هو أكثر من 3000 ألف كيلوا متر.
3- دخول مرحلة الإستخدام للأسلحة العسكرية المتطّورة والمتعددة تصل إلى آلالاف الكيلوا مترات وتتجاوز الدفاعات الجويّة المتطورة لتمرُّ بِخطوطِها المَساري لِتصل إلى الهدف المحدد.
4- هنالك قوة وكفاءة الزادِ المعلوماتيّ الإستخباراتيّ لدى القوات المسلحة اليمنية لدرجة معرفةِ ورصد السُّفن المُراد استهدافها في مكانٍ  لاينتمي للأراضي والسواحل اليمنية ولاضمن الإطار الجغرافي اليمني وهو البحر الأبيض المتوسط.
7- السُّفن المحظورة ستقومُ كما يحدثُ في البحرينِ الأحمر والعربيُّ والمحيط الهندي بعدّة طرق كرفع اعلام دول أخرى والتخفّي والتمويه وغير هذا! ولكن ستؤول النتيجة كالعادة بقوّة الله إلى أن تطال يد القوات المسلحة اليمنية إلى تلك السفن التي تتخفّى سرًا وتحاولُ الدخول خلسةً إلى الموانئ الفلسطينية المُحتلّة!
8- توسعة رُقعة العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط ليس هذا فقط بل يعني تصاعدُ الإستهداف السُّفن نوعًا وكمًّا وكما يعني تنوّع التكتيكات وطريقة الإصابة للهدف ونوعية الإصابة الغير مسبوقة!
9- إن الكيان الصهيوني مُحاصرًا وأصبح مُختنقًا مِن كُلِّ الجهات مع الأمريكي والبريطاني اللذانِ صارت قوّاتهما مُهشمَّتينِ مردوعتينِ. 
10- القوّات المُسلحة اليمنية لديها مفاجأت أعظم وأعظم قد لايتوقّعها الجميع، وإجتياح #رفح ستكون لها ردّة فعل هنالك أعظم مِن ذي قبل؛ فسيندم الإسرائيلي شديد الندم.