دانت رابطة علماء اليمن، اليوم الأحد، ما يتعرض له المسلمون في ميانمار من قبل سلطة بورما، داعية الأنظمة المطبعة مع إسرائيل إلى طرد السفراء وإغلاق السفارات الإسرائيلية في بلدانها باعتبارها داعمة ومشاركة في الجرائم.
وأكدت رابطة علماء اليمن في بيان لها أن الجرائم المرتكبة والمروعة بحق مسلمي ميانمار تفضح حقيقة الأمم المتحدة وتكشف زيف كل المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية وتضع أكبر علامة استفهام حول دورها المشبوه والوظيفي.
ودعت الرابطة جميع العلماء والخطباء ووسائل الإعلام إلى نصرة مسلمي بورما وإيصال مظلوميتهم وصوتهم لكل الأحرار في العالم.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان لها أن تلك الجرائم بحق مسلمي بورما تحتم على المسلمين قاطبة التحرك الشعبي الواسع والكبير والمسؤول، وتقديم المساعدات الإنسانية للمشردين والمهجرين.
واعتبرت الرابطة أن ما يقوم به البوذيون في ميانمار من ظلم وتصفية بدعم وتأييد إسرائيلي يفرض على كل المسلمين الوعي بأن العدو الأشد والأخطر هم اليهود.