مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
قائد الثورة يخرج عن صمته في خطاب ناري ..هناك من خان..ومن يساوم..ومن يطعنا في ظهورنا

تقرير / جمال محمد الأشول

القى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم  السبت ، امام حشود كبيرة من حكماء اليمن ، تصعيدا قاسيا ضد ​حزب المؤتمر ،على خلفية المبادرات التي وصفت بالاستسلاميه تحقق اهداف العدوان الذي فشل في تحقيقها في الميدان ضمن مخطط يسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية تزامناً مع تصعيد عسكري في الجبهات ، رد من خلالها على الحملة الاشاعات التي يروجها الإعلام التابع لحزب المؤتمر بحق انصار الله ، موضحاً أداء الدولة والمعوقات التي تواجهها

مخطط خبيث ومبادرة خضوع :

كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إلى أن العدوان يسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية ضمن مسارات متعددة منها في إثارة النزاعات والمشاكل الداخلية والعمل عل إبراز قضايا ثانوية فئوية تطغى على المشهد الداخلي وتبرز إلى الصدارة وتستحوذ على كل النشاط في الداخلي فينشغل الجميع عن التصدي للعدوان، وكذا العمل على حشد ما استطاعوا حشدة تحت عناوين ثانوية في أشاره إلى حزب المؤتمر الذي يسعى إلى حشد للاحتفال في ذكرى تأسيسه في 24 من الشهر الجاري ، في ميدان السبعين بصنعاء ،يهدف إلى تجميد الجبهة الداخلية وتبقى الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من التقدم والسيطرة عليها

وكشف السيد القائد إلى أن هناك أنشطة كبيرة تستهدف ضرب الداخل من خلال اختراق المكونات من قبل العدو وشراء ولاءات منتسبيها بما يجعلها تتماهى مع عناوين جانبية ثانوية على حساب عنوان التصدي للعدوان ، منوهاً إلى أن البعض يطلب منه ويراد منه أن يتحولوا إلى وسطاء والبعض يحضروا تحت عنوان الحياد وكأن هذا البلد لا يعني الجميع.

واضاف السيد عبدالملك الحوثي “نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان” مضيفاً “البعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف والبعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها”.

وقال السيد الحوثي :  “هناك من خان وهناك من يساوم ونتلقى الطعنات في الظهر من شركاءنا ” .

كما ألمح قائد الثورة إلى رفضه لمبادرة مجلس النواب التي اقترحت إشراف الأمم المتحدة على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية بما فيها ميناء الحديدة، مؤكداً بأن ما ينفعنا في هذا البلد هو الصمود والثبات أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات لن توصلنا إلى نتيجة إلا إذا كان البعض يريد ان يستسلم فهذا خياره ” ، متابعاً بالقول “نحن رجال إسلام وسلام لا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، وإنما له دجاج” مضيفاً “لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد”.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي إلى أن حركة انصارالله لا ترفض السلام ولكن ترفض الاستسلام وهذه المرة حتى لو كان الثمن رأس “الحوثي” نفسه.

وقال قائد الثورة  “: لسنا وحوشا، وإنما رجال تضحيات، ومستعدون للتضحية حتى آخر رأس، وهذا رأس عبدالملك بدرالدين الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب” وفي نفس الوقت ويؤكد  “كنا على الدوام نمد أيدينا للسلام المشرف وليس للاستسلام”.

اداء الدولة ومعاقبة الفاسدون :

فيما يخص مواجهة الفساد قال قائد الثورة ” المطلوب منكم يا حكماء اليمن ونحن معكم أن تفعل الأجهزة الرقابية ولن نكون حماية لأحد وإذا كان هناك فاسد من أنصار الله فعليكم أن تدقوا رأسه وتخلسوا ظهره وإذا كان من المؤتمر الشعبي لن نقبل أن يحتمي بالمؤتمر”.. مؤكدا على ضرورة تصحيح وضع الشراكة وإصلاح مؤسسات الدولة لتودي دورها ووعي بطبيعة هذه الظروف ظروف حرب وتصحيح وضع القضاء وتفعيله في محاسبة الخونة.

وأضاف ” من كان فاسدا نحن ضده ومن كان مرتشيا نحن ضده من كان يؤدي دور إلى جانب العدوان نحن ضده، أنصار الله وقفوا مع كل الأحرار في هذا البلد بعزة للدفاع عن هذا البلد ووقفوا حسب ما تفرضه المسؤولية الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية .

وطالب السيد الحوثي  حكماء اليمن بالتحرّك للحفاظ على وحدة الصف الداخلي، داعياً إلى رفضهم من يحاول اعاقة مؤسسات الدولة أو تمجيد دورها أو تعطيلها أو يمارس الابتزاز السياسي ولو كان من أنصار الله أو المؤتمر، وتابع دقوا رأسه وأخلسوا ظهره وأنا معكم وسأقدم رأسي من أجل الوطن ومواجهة العدوان

وأكد السيد القائد أن الأجهزة الرقابية هي أجهزة مجمدة وفاشلة وضعيفة ولا تؤدي دورها، هي بحاجة إلى تصحيح، والبعض لا يريد ذلك ، والمطلوب دور شعبي لمراقبة أداء مؤسسات الدولة

ودعا السيد حزب المؤتمر إلى إتخاذ إجراءات عقابية بحق أعضاء البرلمان المنتمين له والذين التقوا ولي العهد السعودي الأسبوع الماضي بإعتبارهم خونة وعملاء للخارج .

فشل وتشوية خدمة للعدوان :

حذر السيّد عبدالملك الحوثي، من تهرّب حزب المؤتمر من مسؤولياته في الشراكة مع الحركة في المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ ، وتحميلها مسؤولية الفشل والإخفاقات والإساءة إليها وتشويهها خدمة للعدوان وإضعافاً الجبهة الداخلية.

كما انتقد السيد الحوثي ضمنياً ترتيبات حزب المؤتمر للإحتفاء بذكرى تأسيسه، وقال لسنا في موسم انتخابات والبعض يريد أن يتسغل الأمور ويرمي بالفساد للذين يتصدون للعدوان الحفاة الذين يعانون الجوع والقتل بينما الذين في الفلل ويعيشون بين الدولارات هم الضحية.

وأكد  السيد أن انصار الله متواجدة بنسبة لا تتجاوز الربع أو 25% وأن أتباعها في الهيكل الوظيفي للدولة لا يمثّلون 1% متحدياً من يستطيع أن يثبت العكس.

إلى ذلك قال السيد  “يجري تلبيس على الناس بأن الهيكل الإداري للدولة هم من أنصار الله فقط” مضيفاً “إني أقول بكل ثقة إن أنصار الله هم أقل الناس حضورا في مؤسسات الدولة لا تصل نسبتهم إلى واحد في المائة من مجموع الهيكل الإداري للدولة”.

كما أكد السيد أن ذلك لا يعني أن “أنصارالله” غير مسؤولين قائلاً ” لا أزال أعتبر أن أنصار الله مسؤولين إلى جانب الآخرين في تحمل المسؤولية في تسيير شؤون الدولة” لكنه في نفس الوقت يقول إنه “من الغبن أن يُحمَّل أنصار الله وحدهم فقط مسؤولية الاختلالات في الدولة”.

وحثّ السيد في ختام كلمته حكومة الإنقاذ على توفير ما استطاعت من مرتّبات الموظفين وصرفها قبل عيد الأضحى.

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر