أكدت وزارة حقوق الإنسان أن الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بمحافظة صعدة وآخرها التي تعرضت لها أسرة كاملة بضحيان، جرائم حرب تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.

وأشارت الوزارة في بيان لها أن هذه الجرائم تأتي استمراراً للأفعال الإجرامية المُمنهجة التي يترتكبها تحالف العدوان بحق اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة على وجه الخصوص.

وأدنت وزارة حقوق الإنسان بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان بحق أسرة كاملة مكوّنة من خمسة أفراد باستهداف منزلهم بغارة في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة وهم:

1- علي محمّد عبدالعظيم اللبلوب

2- انتصار محمّد عبدالعظيم اللبلوب

3- آيات محمّد عبدالعظيم اللبلوب

4- زينب محمّد عبدالعظيم اللبلوب

5- فاطمة من آل أبو علامة " والدتهم".

وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم التي ترتكب بمحافظة صعدة تأتي في إطار سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني بكامله الذي أصبح ضحية لإجرام العدوان وأهدافه الإرهابية، وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المتواطئة مع العدوان منذ بدايته.

وناشدت وزارة حقوق الإنسان الضمائر الإنسانية الحية في العالم إلى عدم البقاء في موضع المتفرج تجاه المجازر اليومية التي ترتكبها قوى العدوان في اليمن؛ والمطالبة بسرعة تشكيل لجنة تقصٍ دولية لرصد جرائم العدوان والتحقيق فيها وإحالة مجرمي العدوان إلى المحاكمة الدولية.