صنعاء _ عدنان الكحلاني
كشف عضو المكتب السياسي لانصار الله فضل ابو طالب تفاصيل ماتم ماوراء الكواليس بمشاركة المؤتمر خلال تفاهمات واتفاقيات ظهران الجنوب.
موضحا ان عارف الزوكا وصالح الصماد هما من أشرفوا بشكل مباشر على تشكيل لجنة وطنية مشتركة، وهم من أرسلوا هذه اللجنة إلى ظهران الجنوب للتوقيع على اتفاقيات التهدئة مع طرف المرتزقة، والتي سميت فيما بعد باتفاقية ظهران الجنوب.
مضيفا ان الزوكا و الصماد قاموا باستدعاءهم وعدد من الإخوة في الأنصار،
اضافة الى استدعاء الشيخ حسين حازب وعدد من قيادات المؤتمر واخرين ممثلون عن المؤتمر وأنصار الله من محافظات تعز ومأرب والجوف وشبوة والبيضاء والضالع.
مبيا ان امين عام حزب المؤتمر الزوكا تمكن حينها عقب محاولات عده من إقناع أحد أعضاء اللجنة من المؤتمر وهو الشيخ صالح بن سودة طعيمان للنزول إلى ظهران بعد أن أظهر امتعاضه من الموضوع وحاول التنصل من النزول.
واردف ابوطالب انه وبعد انتهاء الحديث قاموا بتجهيز اللجنة وتحركت مباشرة حيث انطلقت ليلا إلى محافظة صعدة ولم يصلوا إلى المحافظة إلا قرب الفجر وفي الصباح تحركت اللجنة إلى ظهران الجنوب.
مؤكدا بقائهم والشيخ حسين حازب في صنعاء كلجنة مركزية لمتابعة أعمال هذه اللجنة واكتفينا بنزول أحد أعضاء اللجنة المركزية معهم وهو الأخ يحي سريع.
لافتا الى ان مهمة متابعة سير أعمال هذه اللجان منذ تشكلها وحتى نزولها إلى ظهران وبعد ذلك أثناء ممارستها لأعمالها الميدانية لنيطت بالقيادي في المؤتمر حسين حازب وكان الأخير يرفع تقريرا يوميا إلى الزوكا وإلى الزعيم ونفس الحال مضى معنا كطرق اخر.
وكشف عضو المكتب السياسي عز اسماء الشخصيات المؤتمرية التي شاركت بالنزول إلى ظهران الجنوب وهم محمد منصور الشوافي ومحمد عبدالله بن نايف وعبدالسلام شيحاط والشيخ صالح سودة بن طعيمان وغيرهم.
مضيفا بقولة عندما تنزول اللجنة إلى ظهران وعقب توقيعها على الاتفافية عادت إلى المحافظات للالتقاء بلجان الطرف الآخر فيها ووقعوا معهم على اتفاقيات بشأن الآليات التنفيذية لاتفاقية ظهران حيث كان يتم التنصيص في تلك الاتفاقيات أنها جاءت بناء على اتفاقية ظهران الجنوب.
واستطرد قائلا انه تم التوقيع قد على الآليات التنفيذية لاتفاقية ظهران عدد من قيادات المؤتمر في تلك المحافظات والذين هم من أعضاء اللجان الوطنية مثل الشيخ غازي أحمد علي والقيادي المؤتمري أحمد عبادي المعكر رئيس فرع المؤتمر في الضالع والشيخ علي صالح أبوصريمة وغيرهم.
واردف ايضا بقولة انه وبناء على تفاهمات ظهران تم اعتماد اللجنة الوطنية ولجنة الطرف الآخر من قبل الأمم المتحدة وتم استدعاء مندوبين عن الطرفين إلى الكويت لإقامة دورات تدريبية على يد مدربين تابعين للأمم المتحدة.
وبعدها عادوا للاستمرار في العمل في الميدان لعدة أشهر ثم توقفت بسبب تعنت طرف المرتزقة وبفعل استمرار تصعيد العدوان في الجبهات.
مؤكدا امتلاكهم وثائق تثبت فحوى حديثة وان ذلك ليس بهدف الإدانة والتشهير ولكن الهدف من ذلك إسكات المزايدين الذين دأبوا على تخوين أنصار الله والتشكيك في خلفيتهم الوطنية.