مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - لبنان - 5 ذو القعدة 1446هـ
أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء استهدافين صهيونيين لمركبتين في بلدتي خرطوم وقبريخا جنوبي لبنان، وذلك مع تجدد وتواصل الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأفادت الوكالة اللبنانية، بأن "غارة معادية استهدفت سيارة في بلدة خرطوم قضاء صيدا"، فيما وقعت عدة إصابات جراء استهداف مركبة أخرى في بلدة قبريخا.
إلى ذلك، استهدفت غارة صهيونية أطراف بلدة مركبا، كما استهدفت غارة أخرى محيط منزل في أطراف بلدة طلوسة جنوبي لبنان.
وأفاد إعلام لبناني، بأن مسيّرة صهيونية ألقت قنابل صوتية مقابل مركز للجيش اللبناني في أطراف بلدة مركبا.
ومن جانبه، أدان حزب الله العدوان الصهيوني "الغادر الذي استهدف سورية في اعتداء سافر على أراضيها، متلطيا خلف ذرائع وشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية، والتي تهدف إلى تفكيك سورية وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها".
وذكر أن هذا العدوان الصهيوني "هو محاولة واضحة لتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها، وهو يأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
وقال "إننا في حزب الله إذ نشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سورية كدولة مستقلة. نعرب عن ثقتنا بأن أبناء سورية الشرفاء سيكونون سدا منيعا أمام هذه المخططات المشبوهة، وندعو المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها".
ويواصل العدو الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 مع لبنان، حيث تستهدف مناطق مختلفة من بينها بيروت بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله.
ورغم التزام لبنان بوقف إطلاق النار، لم يتوقف العدوان الصهيوني الذي يتجدد بشكل يومي عبر القصف المدفعي أو الغارات بالطائرات الحربية أو المسيّرة.
وحسب رصد وسائل الإعلام اللبنانية، بلغ عدد الخروقات الصهيونية للاتفاق أكثر من 3 آلاف، ما أسفر عن أكثر من 150 شهيدا.
المصدر: وكالات