مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 28جماد الآخر1440هـ

حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد على الحوثي، دول العدوان والأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية عن أي إخلال باتفاق ستوكهولم أو الالتفاف عليه عن طريق تقديم تفسيرات خاطئة لبنده الثامن المتضمن تعزيز آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في ‎موانئ ‎الحديدة ورأس عيسى و‎الصليف.

وفند رئيس الثورية العليا في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) محاولات دول العدوان لإدعاء تواجد قواتها في تلك الموانئ، قائلا "إن هذا البند يوضح أن التفتيش يشمل موانئ تسيطر عليها قوات أمن حكومة الإنقاذ".

وأضاف "البند يؤكد عدم تواجد التحالف أو مرتزقته بالحديدة، فلا يمكن أن تطلب أمريكا وتحالفها من الأمم المتحدة مراقبة موانئ يحتلها التحالف كما هو حال ميناء عدن، والبند هذا يمنع أي تفسير خاطئ للالتفاف على اتفاق السويد".

ولفت إلى أن إعلام العدوان مارس التضليل لشيطنة المدافعين عن الوطن، عن طريق تصوير البند تنازلا منهم عن السيادة، لكن ذلك التضليل هو تأكيد آخر لعدم تواجد التحالف أو مرتزقته بالحديدة.

سبـأ