مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت

لا عذر للجميع أمام الله

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴  ((كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفاً والمعروف منكراً))

البعض ينظر إلى الحديث عن الجهاد غريبا و الحديث عن الإستسلام معروفا.

🌴 غياب الحديث عن الجهاد جعل الأمة ضحية لليهود و النصارى.

🌴 ضوابط العلاقة بين العالم و المجتمع و المعايير التي نقيس من خلالها العالم الحقيقي.

🌴 مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي الإماراتي واجب على كل يمني سواء كان عالما أو متعلما.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 21/12/1422ه‍ اليمن – صعدة  

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.إكمالاً للموضوع الذي تحدثنا عنه بعد العصر، وعلى ضوء ما سمعناه من المحاضرة في المسجد للأستاذ زيد حفظه الله. نحب أن نقول: قد يكون طرح مثل هذه المواضيع عند الكثير من الناس شيء غير مألوف، وشيء جديد، وشيء قد يبدو اختيارياً إذا ما أراد أحد أن يعمله أو أراد أن لا يعمله، قد يرى نفسه مختاراً أن لا يعمله، والحقيقة مما عرفناه من أحكام الإسلام وتوجيهاته المألوف الذي نشأنا عليه أننا أصبحنا نعتبر أن الإسلام أن الدين كله هو هذه المجموعة من الأحكام والمفاهيم والتوجيهات التي ألفناها ونشأنا عليها، وكأنه ليس هناك أشياء أخرى كثيرة يريدها الله منا.والحقيقة أن الشيء الذي يجب أن نهتدي به هو القرآن الكريم، القرآن الكريم الذي قال الله فيه {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}(الإسراء: من الآية9) وسماه بأنه هدى للناس هدى للعالمين. العودة للقرآن الكريم للاهتداء به هو الطريقة الصحيحة، هو الأسلوب الصحيح، لا أن نظل على ما نحن عليه ونفهمه أنه كل شيء وكل ما يطلب منا من جهة الله سبحانه وتعالى.الشيء الغريب ليس هو طرح المواضيع هذه، الغريب هو أن تكون غريبةً في أنظارنا، وغريبةً لدى الكثير منا، هذا هو الشيء الغريب، وما أكثر الأشياء الغريبة في واقعنا، أصبحنا كما روي عن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال في حديث: ((كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفاً والمعروف منكراً)).نحن نرى الآخرين, اليهود والنصارى هم من يتحركون في البحار، في مختلف بقاع الدنيا مقاتلين يحملون أسلحتهم طائراتهم دباباتهم قواعدهم العسكرية برية وبحرية، فرقاً من الجنود من أمريكا ومن ألمانيا ومن فرنسا وأسبانيا وكندا ومختلف بلدان العالم الغربي. هم من ينطلقون فاتحين، هم من يتحركون يحملون أسلحتهم في مختلف بقاع الدنيا، وهذه الأمة الإسلامية أمة القرآن، القرآن الذي أراد أن تتربى على أن تحمل روحاً جهادية أن تحمل مسؤولية كبرى، هي مسؤولية أن تعمم دين الله في الأرض كلها، حتى يظهر هذا الدين على الدين كله على الديانات كلها حتى يصل نوره إلى كل بقاع الدنيا.هذه الأمة التي قال الله عنها مذكراً بالمسؤولية: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} للعالم كله {تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}(آل عمران: من الآية110) أصبح الآن الحديث عن الجهاد، الحديث عن المواقف القرآنية العملية في مواجهة أعداء الله، الحديث عن نصر دين الله، الحديث عن بذل المال عن بذل النفس عن العمل أصبح غريباً، أصبح منطقاً نادراً لا نسمعه من وسائل الإعلام في مختلف البلدان العربية إلا في النادر، ولا نسمعه من المرشدين والعلماء والمعلمين إلا في النادر, ولا ذكر له في مناهجنا الدراسية، ولا في ما يكتب في صحفنا، أصبح غريباً أن يتحدث الإنسان عن أنه يجب أن نتخذ موقفاً من أعداء الله.ولو نظر كل واحد منا إلى شاشة التلفزيون، أو استمع إلى الأخبار لسمع بأذنيه أن هناك فرقاًَ من مختلف الدول الغربية, فرق من اليهود والنصارى مقاتلين، مجاهدين - على حسب ما يقولون هم عن أنفسهم - في البحر الأحمر وفي البحر العربي وفي الخليج وفي البحر الأبيض المتوسط وفي مختلف بقاع الدنيا في البر والبحر، هؤلاء هم من كانت مسؤوليتنا التي أراد الله لنا أن نقاتلهم حتى يكونوا أذلاء صاغرين، من نصل بهم إلى درجة أن لا يفكروا أن يعملوا شيئاً ضد الإسلام والمسلمين.هذا خزي للمسلمين في الحقيقة، خزي, وتقصير عظيم أمام الله سبحانه وتعالى، ونبذ لكتابه, نبذ للقرآن خلف ظهورنا. ثم إذا ما جاء من يتحدث عن هذه الأشياء الغريبة لا نستغرب أن نسمع أن في أفغانستان يأتي كل فترة إنزال مجاميع من الجنود كنديين أو أسبانيين أو أمريكيين أو فرنسيين أو غيرهم، لا نستغرب أن نسمع أن هناك سفناً أمريكية وهناك فرقاً لسفن أمريكية وفرنسية وألمانية وغيرها في البحر الأحمر, وأن هناك جنوداً يدخلون اليمن وجنوداً يدخلون الجزيرة، وجنوداً في العراق وجنوداً في مختلف بقاع الدنيا داخل بلاد

المسلمين.وعندما يأتي من يتحدث، نستغرب ما يقول، وإذا ما اتضح الأمر أكثر

قد

يتساءل الكثير: [لماذا الآخرون أيضاً لم يتحدثوا، هناك علماء آخرون لم يتحدثوا!]. إذا لم يتحدث أحد من العلماء قالوا: العلماء لم يتحدثوا. ومتى ما تحدث البعض قالوا: الباقون أيضاً لازم أن يتحدثوا. فإذا لم يتحدث الكل قالوا إذاً فالقضية غير ضرورية.الواقع أن الناس فيما بينهم يتهادنون - إن صحت العبارة - العلماء هم يرون أنفسهم معذورين؛ لأن الناس لا يتجاوبون، والناس قد يرون أنفسهم ليس هناك ما يجب أن يعملوه؛ لأن العلماء لم يقولوا شيئاً. ألسنا متهادنين في ما بيننا؟ لكن يوم القيامة قد يكشف الواقع فلا نعذر لا نحن ولا علماؤنا، قد لا نعذر أمام الله سبحانه وتعالى. العلماء قد يكونون كثيرين في أي عصر، ومن يتوقع أن يتحرك العلماء جميعاً فإنه ينتظر المستحيل والتاريخ يشهد بهذا والحاضر يشهد بهذا. كانت إيران بلد مليئة بالحوزات العلمية ومليئة بالعلماء، تحرك واحد منهم وتحرك معه من تحرك أيضاً من العلماء, وقعد كبار من العلماء، وقعد كثير من العلماء.في الماضي كانت هِجَر العلم مليئة بالعلماء، وكان - أحيانا - واحد منهم يتحرك، إذا ما تحرك أحد الناس وذكرنا بشيء يجب علينا أن نعمله.. هل يكون عذراً لنا أمام الله سبحانه وتعالى هو أن الآخرين لم يتحدثوا بعد؟. لا. لنرجع إلى القرآن الكريم، القرآن الكريم يتحدث عن قصة نبي الله موسى (عليه السلام) عندما قال لقومه: {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (المائدة:21).عندما رفض بنو إسرائيل أمر نبي الله موسى ذكر الله سبحانه وتعالى أيضاً كلام رجلين من بني إسرائيل: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة:23) ألم يذكر الله كلام الرجلين ويسطِّره ككلام نبيه موسى؟ رجلان.تلك الأمة التي كانت مع موسى ألم يكن فيها علماء وفيها عبّاد؟ هل تتصور نبياً من الأنبياء يعيش فترة مع أمته ثم لا يكون فيها علماء وعبّاد؟ ثم لا يكون فيها وُجهاء وفيها شخصيات كبيرة، وفيها.. مختلف فئات المجتمع تكون متواجدة، لكن موقف أولئك وإن كانوا علماء وإن كانوا وجهاء وإن كان فيهم عبّاد يعتبره الله سبحانه موقفاً لا قيمة له، يعتبره عصياناً له ولنبيه، لكن رجلين منهم: {قَالَ رَجُلانِ} لم يقل قال عالمان أو قال عابدان أو قال شيخان أو قال رئيسان {قَالَ رَجُلانِ}.لأن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى ما يقول الإنسان إن كان كلام هداية وتذكير بهداية فإنه المطلوب، ومن يذكر الناس بما يجب عليهم هو المطلوب، ولا عذر لهم أن يقولوا: الآخرون لم يتحدثوا معنا. هل كان عذراً لبني إسرائيل الذين قعدوا أن الآخرين منهم أيضاً - من علمائهم وعبّادهم - لم يقولوا كما قال الرجلان؟ الله ذكر كلام الرجلين: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة:23) ألم يرشدوا الناس إلى خطة عمليّة ينفذون بها الأمر الإلهي بدخول الأرض المقدسة، فيحققون بها الاستجابة لنبيهم والطاعة لله ولرسوله، ألم يُوجِّه الرجلان إلى خطة عمليَّة؟. هذان الرجلان سطّر الله كلامهما مع نبيه. كذلك قال عن مؤمن آل فرعون يسطر كلامه في صفحة كاملة في سورة [غافر] ذلك الكلام الجميل الذي قاله مؤمن آل فرعون, ويذكره كما ذكر كلام نبي الله موسى. إذا ما جاء أحد يتحدث معنا ويذكرنا بخطورة وضعية نحن نعيشها, يذكرنا بعمل يجب علينا أن نعمله ثم نأتي لنبحث عن المخارج من هنا أو من هناك، هذا من الأخطاء. أن تعرض ما سمعته منا على الآخرين باعتبار هل مثل هذا عمل يرضي الله سبحانه وتعالى؟ وأعتقد لا أحد يمكن أن يقول لك من العلماء بأن هذا عمل لا يرضي الله: أن تهتف بشعار التكبير لله والموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام وأن تجند نفسك لمواجهة أعداء الله لا أحد من العلماء يستطيع أن يقول لك أنه عمل لا يرضي الله. والإنسان المسلم الحقيقي هو مَن همُّه أن يعمل ما يحقق له رضِى الله سبحانه وتعالى. لكن أن تسـأل: هل يجب علينا؟ هل هنـاك ما يوجب علينا أن نقول كذا؟. قـد يقول لك: لا. فتقول في الأخير: [ها شفتوا ما بلاّ فلان، هو ذا العالم الفلاني قال ما هو واجب علينا والآخر قال ما هو واجب علينا]. هناك من العلماء من لا يتابع الأحداث، هناك من العلماء من يتمسك بقواعد يعتبر نفسه معذوراً أمام الله باعتباره غير متمكن أن يعمل شيئاً، وهناك من العلماء وهم كثير من إذا ما انطلق الناس في أعمال أيدوهم ودعوا لهم. ونحن جربنا هذا..

في الماضي كان كثير من علمائنا بما فيهم سيدي إبراهيم الشهاري (رحمة الله عليه) وسيدي محمد حسين شريف وغيرهم من العلماء (رحمة الله عليهم) ممن قد ماتوا وممن لا زالوا موجودين كانوا يدعون لنا، ويؤيدونا، ويدعمونا بأموال أيام كنا نتحرك في عام 1993م وأيام أعمال لـ(حزب الحق).وهم كانوا يرون أن حركتنا تعتبر حركة ترضي الله سبحانه وتعالى، وأن تأييدهم لأعمالنا يعتبر مما يرفع عنهم العهدة أمام الله، أي أنهم أصبحوا يدعمون عملاً هو أمر بمعروف ونهي عن منكر، هو عمل لإعلاء كلمة الله، هو عمل يرضي الله سبحانه وتعالى؛ لأن أي عالم زيدي مرتبط بالقرآن وبأهل البيت يجد في نفسه كثيراً من الإحراجات الداخلية أنه لا يأمر بالمعروف لا ينهى عن المنكر لا يجاهد.هو يعود إلى مسألة أن هناك عذر له أمام الله، هو أن الناس لا يستجيبون، أن الناس لا يقبلون، أن الناس لا يتحركون، فماذا يعمل، إذاً سيبقى في بيته، لكن متى ما رأى من تحرك ارتاح هو، وانطلق هو لدعم من يتحرك من أجل أن يشارك ولو بتأييده، أن يشارك في عمل يرضي الله سبحانه وتعالى. ويعتبر من الأعمال التي يرى في نفسه حرجاً أنه لا يقوم بها. عندما يقوم بعمل كهذا، أو يؤيد ناس يعملون أعمالاً كهذه يعتبر نفسه يؤدي ما يريد الله منه.فنحن نريد أن نقول للناس: يمكن أن تسأل عالم أو تسأل علماء آخرين: [هل يجب علينا قالوا إن احنا لازم نقول كذا؟]. قد يقول لك: لا. لكن ارجع إلى القرآن الكريم أو اسأل بطريقة صحيحة: إسأل: نحن نريد أن نحارب أمريكا وإسرائيل، نحن نريد أن نواجه أعداء الله، نحن نراهم يتحركون داخل البلاد الإسلامية ووصلوا إلى بلادنا وإلى سواحل بلادنا، نريد أن يكون لنا موقف ضدهم، هل هذا عمل يرضي الله؟. مَنْ من العلماء الذي يمكن أن يقول لك: لا؟. اسأل على هذا النحو وستجد الإجابة الصحيحة. أما أن تسأل: [هل يجب.. قالوا لازم نسوي كذا, قالوا, وقالوا..] وأشياء من هذه, قد يقول لك: لا يجب. وربما لو تأمل هو، وتفهم القضية أكثـر لأفتـاك بأنه يجب.
[٢٣/‏٦ ١٠:١٥ م] واجعل لي لسان صدق في الآخ: اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول: 
=الشيء الذي نريد ان نهتدي به هو القرآن الكريم الذي قال الله فيه:(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) وسماه هدى للناس هدى للعالمين

+العودة: 
_للقرآن للاهتداء به هو الطريقه الصحيحه، هو الاسلوب الصحيح لا ان نظل على ما نحن عليه ونفهمه انه كل شيء وكل ما يطلب منا من جهة الله سبحانه وتعالى 

=اصبحنا في واقعنا كما روي عن الرسول صلوات الله عليه وآله(كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا" والمعروف منكرا") 

+اليهود والنصارى: 
_هم من يتحركون في البحار في مختلف بقاع الدنيا مقاتلين يحملون اسلحتهم طائراتهم دباباتهم قواعدهم العسكرية برية وبحرية 

+وهذه الامة: 
_الاسلامية امة القرآن، القرآن الذي أراد ان تتربى على ان تحمل روحا" جهادية ان تحمل مسؤولية كبرى هي مسؤولية ان تعمم دين الله في الأرض كلها، حتى يظهر هذا الدين على اادين كله على الديانات كلها حتى يصل نوره الى كل بقاع الدنيا 
-(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) 

=اصبح الان الحديث عن الجهاد، عن المواقف القرآنية العمليه في مواجهة اعداء  وعن نصر دين الله عن بذل المال والنفس عن العمل اصبح غريبا" 

+اصبح: 
_منطقا" نادرا" لا نسمعه من وسائل الاعلام في مختلف البلدان الاسلاميه من المرشدين والعلماء والمعلمين  في المناهج الدراسيه في الصحف  إلا في النادر


+الواقع: 
_ان الناس فيما بينهم يتهادنون: يرى العلماء انفسهم معذورين لآن الناس لا يتجاوبون والناس قد يرون أنفسهم ليس هناك ما يعملوه لان العلماء لم يقولوا شيئا"

+لكن: 
_يوم القيامة قد يكشف الواقع فلا نعذر نحن ولا علماؤنا امام الله سبحانه وتعالى 

+من يتوقع: 
_ان يتحرك العلماء جميعا" فإنه ينتظر المستحيل والتاريخ والحاضر يشهد بهذا إيران نموذج

=لنرجع الى القرآن: يتحدث عن قصة نبي الله موسى عليه السلام عندما قال لقومة:(ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين) 

+عندما: 
_رفض بنوا اسرائيل امر نبي الله موسى سطر الله كلام رجلين من بني اسرائيل:(قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) 
_ارشدوا الناس الى خطة عملية ينفذون بها الامر الالهي بدخول الارض المقدسة فيحققون بها الاستجابه لنبيهم والطاعة لله ولرسوله

+كذلك: 
_قال عن مؤمن آل فرعون يسطر كلامة في صفحة كاملة في سورة غافر ذلك الكلام الجميل


=ان تهتف بالشعار وتجند نفسك لمواجهة اعداء لا احد من العلماء يستطيع ان يقول لك انه عمل لا يرصى الله 

+لأن: 
_الإنسان الحقيقي هو من همة ان يعمل ما يحقق له رضى الله سبحانة وتعالى 

٢_ناقش الاتي: 

=الموقف الديني والتاريخي في وقتنا الحاضر الذي يرضي الله لمواجهة اعداء الله

1_(إن هذا القرأن يهدي للتي هي أقوم):

=ماهو الشيئ الذي يجب ان نهتدي به؟ماذا سماه الله سبحانه وتعالى؟وكيف نبذه المسلمين وراء ظهورهم؟كيف اصبح الحديث عن الجهاد ومواجهة اعداء الله في المناهج الدراسيه والثقافيه ووسائلهم الاعلاميه؟ومامعنى(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)؟
2_ماهي المسؤوليه الكبرى الملقاه على عاتقنا جميعا؟وكيف يتهادن الناس فيما بينهم؟وهل ستكون اعذارهم مقبوله يوم القيامه؟
3_كيف سطر الله كلام رجلان من قوم موسى ومؤمن آل فرعون؟كيف كانت مواقفهم؟وعلى مايدل ذلك؟وهل يرقى شعار التكبير لله والموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنه على اليهود والنصر للإسلام  الى مستوى تلك المواقف التي ترضي الله؟
4_إلى ماذا نرجع إذا اردنا التحرك في سبيل الله؟وكيف تتفاوت مواقف واراء العلماء في ذلك؟

=اصبحنا نعتبر أن الإسلام كله هو هذه المجموعه من الأحكام والمفاهيم والتوجيهات التي ألفناها ونشأنا عليها
=(كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا)
=اراد القرأن أن نحمل روحا جهاديه
=البحث عن مخارج من هنا وهناك او من اشخاص للتنصل عن القيام بعمل يرضي الله

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر