دروس من هدي القرآن الكريم
درس السبت
تابع...مديح القرآن الدرس الرابع
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الباطل هو الحالة الشاذة بالنسبة لفطرة الإنسان, بالنسبة لسنن الكون, بالنسبة للهداية الإلهية,
🌴 هل خلق الله الدنيا ليسود فيها الحق أم الباطل ؟ ولماذا نرى الباطل هو من يسود اليوم ؟
🌴 هل نحن في مفاهيمنا, في رؤيتنا للحياة, في رؤيتنا للإنسان, في رؤيتنا للدين, في رؤيتنا لكل حركة الحياة, في مواقفنا هل نحن وفق القرآن الكريم؛ لأنه هو النور, أليس النور؟ هو البصائر.إذا لم يكن الناس وفق القرآن الكريم فهم في عمى, فإذا كانوا في عمى {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}
🌴 ماهو مفتاح الإهتداء بالقرآن الكريم ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
نحن قلنا في موضوع الدين, موضوع الدين لا زم أن يكون عملك في تقديم الدين بالشكل الذي يعرف الناس الدين, بحيث ما يروا عند الله تقصير, يكون معرفتهم للدين بالشكل الذي يدينوا بشيء هو الذي يليق بجلال الله, يكون فيه تنزيه لله, لا يكون الناس في الأخير هم ـ إذا ما قدمت القضية بهذا الشكل ـ يكونوا في الأخير قد عندهم فهم يحملوا الباري المسئولية هو, وهذه حاصلة عندنا.عندما تسمع حديث عن صراع الحق والباطل, وقوة أهل الباطل, وغلبة أهل الباطل وإمكانياتهم الهائلة يقولون: هكذا حال الدنيا, الباري أراد أن تكون الدنيا هكذا!.إذا أحد يريد يتحرك ويقول الحق وما حق, يقول لك: أهل الحق يكونون ضعاف, أهل الحق ما بينجحوا, والحق ما بيسبر في الدنيا هذه! وأن الباري جعلها هكذا, جعل الدنيا على هذا الشكل!.ما معنى هذا أننا نحمل الباري المسئولية؟ نحمله مسئولية هذه الأشياء, هو الذي جعل الناس بشكل ما بيرضوا يقبلوا الحق! وهذه فكرة قائمة, فهم قائم, هو الذي جعل الدنيا بهذا الشكل ما فيها مكان للحق, ما بلى باطل باطل, ما يستقيم فيها إلا أهل الباطل, أهل الحق ما ينتصروا, أهل الحق ضعاف, أهل الحق ما بيسبر لهم شيء, هذه مقولات حاصلة!.طيب فمعنى هذا أن الله هو الذي هيئ للباطل الساحة, هو الذي خلق الإنسان على وضعية ما يقبل الحق أبداً! ما معنى هذا أن الخطأ جاء من عنده؟ طيب هذه عندما ترجع إلى القرآن الكريم تجدها قضية باطلة من أفضع القضايا في بطلانها.إن الله يقدم ما لديه, وعود لأهل الحق لأن ينتصروا, وعود لمن ساروا على هديه, وعود للناس إذا ساروا على هديه كيف ستكون حياتهم, كيف ستكون سعادتهم في الدنيا, كيف ستكون سعادتهم في الآخرة.قدم الحق بالشكل الذي إذا سار الناس عليه لا يبقى للباطل مكان. الباطل أساساً ما هو شي مطبوع في الدنيا, مطبوع, هو يعتبر شاذ, يعتبر شاذ, هو الشذوذ في الدنيا, الباطل هو الشذوذ أساساً, ما هو الشيء الأصلي فيها, المعصية هي الحالة الشاذة, الباطل هو الحالة الشاذة بالنسبة لفطرة الإنسان, بالنسبة لسنن الكون, بالنسبة للهداية الإلهية,
الهداية الإلهية لا تقوم على أساس أنه لازم أن يطبع في الدنيا نصفها باطل, يطبع لك نصف باطل, ويقول لك في الاختيار: نصف باطل, ونصف حق, نصف طاعة, ونصف معصية, ويخليك في الوسط, ونقول هذا هو الاختيار, يا إما تروح في الحق, يا إما تروح في الباطل.ما هي بالشكل هذا, خلق الإنسان, وخلقت الدنيا بالشكل الذي الباطل يعتبر شاذ فيها, ما هناك حاجة للباطل بكله نهائياً؛ ولهذا يتحدث عن الباطل بقوله: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً}(الإسراء81) هو الحالة الشاذة, هو الذي لا مكان له في الواقع, لكن أنتم تجعلون له مكان في نفوسكم, وتطبعون الحياة به {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}(الروم41).طيب فالمفاهيم الأخرى المعكوسة سمعناها هذه أيام كنا نتحرك في حزب الحق [أهل الحق ما بيسبر لهم شيء, وأهل الحق يكونوا ضعاف, وأهل الحق ما بينتصروا, وأهل الحق ..]!.هل أن الله طبع الدنيا بهذا الطابع, وطبع الإنسان بهذه الطبيعة, فهو جعل الإنسان بشكل ما يقبل الحق، وجعل الدنيا بشكل لا مكان فيها للحق؟! معنى هذا تطلع إشكالية كبيرة في هذه بالنسبة لله, ما هو سيطلع سؤال كبير على الله سبحانه وتعالى؟ أنه كيف هذا, ترسم هدى وأنت رسمت أمامه عوائق كبيرة لا يمكن أن يتخطاها, فشلنا, لا نستطيع, لا نستطيع على الإطلاق, وأنت رسمت في الحياة, أنت قضيت وحكمت أن تكون على هذا النحو: لا مكان فيها للحق!.فلماذا تتحدث معنا بالحق, وتقول: نقاتل من أجل الحق, وندعو للحق, وما هناك مكان له؟ ما من كان هذا سؤال كبير على الباري؟ سيكون معنى هذا ماذا؟ أنه تصرف غير حكيم, تصرف ما فيه أي شيء من مظاهر الرحمة, ولا فيه أي شيء, وحتى لو افترضت أن بعده جنة ونار, ما تكفي في كونه حكمة أبداً, ما تكفي في كونه حكمة.طيب هم قدموا المسألة بالشكل هذا, إنما فقط فلسفوها فيما بعد قالوا: سهل يعني قد الجنة هناك بعد هذه قد هو ثواب كبير, قد هو يغطي النقص ذاك فقد هو مصلحة
للإنسان.لكن الباري هو يتحدث عن نفسه بأنه ملك, وهو مدبر, وهو حكيم, ما من أمكن يعمل هذه القضية إنسان خلي عنك الله سبحانه وتعالى, مثلما قلنا بالأمس هل يمكن واحد من الناس يأتي يصلح مبنى كبير ويمليه موظفين, ويسلمهم قراطيس وأقلام يشخططوا, يقول واحد ما معكم؟ قالوا: فقط نحن نشتغل لأجل يعطونا معاشات!.طيب من بعد المعاشات والمبنى هذا والأقلام والأوراق هل هناك غاية أخرى؟ أو فقط هو جمعهم هنا لأجل يعطيهم معاشات؟ هل يمكن لشخص يعمل هذه؟ يأتي رئيس الوزراء يبني مبنى كبير ويمليه موظفين ويعطي لكل واحد منهم في الشهر أربعين ألف, وفي الأخير يقول لك: ماذا تعملون هنا؟ قالوا: نشخطط هكذا, ونجمع قراطيس في الدواليب!. لأجل ماذا؟ قالوا: لأجل يجي لنا مرتبات, والذي لا يعمل هكذا لن يجي له شيء!!.طيب هنا ألست ستسأل ما هي الفائدة من هذا؟ ما المقصود من وراء هذا؟ هذا هو السؤال, ماذا وراء هذا, لازم هناك غاية.لهذا الباري ما جعل الجنة نفسها أو النار هي الغاية من وراء التشريع, من وراء الخلق, لا, بل هي في نفس الوقت من الآن وسيلة للإنسان أن يندفع في العمل؛ ولهذا يأتي بالحديث عن الجنة, بالحديث عن النار, أليس ليرغب ويرهب الناس هنا في الدنيا لينطلقوا في العمل هنا في الدنيا فهي وسيلة.طيب يوجد غاية أخرى, يوجد غاية كبيرة جداً, الغاية تتمثل في استقامة الحياة على هدي الله, وتنتهي القضية كلها عندما يستقيم الإنسان على هدي الله, يتجلى بشكل رهيب, وبشكل دقيق جداً حكمة الله, ورحمته, وحسن تدبيره, وقدرته, يتجلى كماله, من خلال هذا يتجلى كمال الله سبحانه وتعالى.لكن تركنا هذه وقلنا ما شي هو الذي طبع الدنيا بهذا الطابع, والدنيا هي هكذا, هي دار امتحان وابتلاء, وأهل الباطل يكونون فيها هم المسيطرون, وما هناك مكان فيها إلا للباطل!.ما يصح هذا على الله أبداً, هو في القرآن الكريم يقول: لا, {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} هم الذين طبعوها بالفساد, هو خلقها عندما تأتي تشوف خلقها تجدها وكأنها كنز, أو كأنها درة ثمينة بكلها, وأودع فيها كل ما هو يعتبر ميدان واسع للإنسان أن يرتقي إلى أرقى العلوم, في مجالات الصناعة, وغيرها.ما كلها هنا في حركة الدنيا وأجوائها؟ وجودها بهذا الشكل, هي تعتبر درة ثمينة غالية لها قيمتها عند الله, غير صحيح عندما يقول لك: ما تساوي عند الله جناح بعوضة, لها قيمتها عند الله؛ لأن الحكيم لكل شيء قيمته, ما هو باعتبار حاجته إليه, كونه في نفسه ذو قيمة. ..............{إِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ}(هود123) كل شيء هو في الأخير ينتهي إلى الله, وكل شيء يوصلك إلى بين يدي الله, أي أنت تسير على ما يوصلك إلى بين يديه, يا إما لسعادة, يا إما لشقاء.إلى أن قال: [وتورط من غيه ورداه, في بحور ذات لج من الجهالات] لجج مثل طبقات البحر [وتخبط في غور لجج من الضلالات, لا يخرج من تورط فيها من ضيق غورها, ولا ينجو غريق بحورها, من نار تبوبها, وحيرات سهوبها] التباب يعني: الهلاك، والسهوب يعني: الفلوات, وحيرات صحاريها, يعني: الصحاري, قفار واسعة من الضلال تتيه فيها.[فلا صريخ له فيها ينقذه من تبِّ, ولا هاد يهديه منها في سهب, فهو في لج بحورها في تبوب] في هلاك، خسارة [ومن ضلالات غورها في سهوب] ضلالات واسعة [متحيِّر بين هلكة وثبور, وضلال حيرة في ظلمة وبحور] كل مرة واكتشف أنه خاسر, كل مرة واكتشف أن طريقته غلط, كل مرة واكتشف أن الطريق التي يتصور أنها قد سبرت خسارة عليه, وهكذا.[موصولٌ ضلاله وعماه, بما هو فيه من عاجلته ودنياه, بعمى من الآخرة لا يبيد] يقول لك: الضلال, العمى هو موصول من الدنيا إلى الآخرة, له آثاره السيئة في الدنيا وفي الآخرة.[بل له فيها البقاء أبداً والتخليد, كما قال سبحانه: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}(الإسراء72)]. نحن نفترض العكس, نقول: نحن في الدنيا هذه, والدنيا هذه كذا كذا كذا، ـ هي حالة عمى نحن فيها ـ وهي أيام يقضيها واحد, ويحافظ واحد على دينه! أيضاً يقول هكذا: يحافظ واحد على دينه! ماذا بقي له من دين؟! وما هي إلا أيام الدنيا هذه, ويقدم واحد على الباري ويدخله الجنة! الله يقول لك هنا: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى}؛ لأن عماك هنا في الدنيا هو عمى عن الطريق التي توصلك إلى الجنة, العمى هنا في الدنيا هو عمى عن طريق الخير.وهذه حالة خطيرة أيضاً، هذه آية يجب أن الناس ينتبهوا لها جميعاً, هي تشبه الآية الأخرى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طه124) فهو هنا يربط، يربط ما بين العمى والشقاء في الدنيا, والعمى والشقاء في الآخرة؟.كيف تفترض حالتين متباينتين، تفترض حالة العمى هنا هي طريق النجاة في الآخرة!؟ ما هو صحيح هذا، حالة العمى في الدنيا ليست طريق نجاة
في الآخرة {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى} العمى هنا عمى عن ماذا؟ عمى عن هدي الله، عمى عن السير على هدي الله سبحانه وتعالى, يصبح في واقع حياته متخبط, أعمى ما يبصر شيئاً {فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}.يعني: نلاحظ هل نحن في عمى أو نحن مبصرين؟ ما يقاس العمى والبصر بكبر العيون وصغرها في هذا الموضوع, بالمقياس القرآني, هل نحن في مفاهيمنا, في رؤيتنا للحياة, في رؤيتنا للإنسان, في رؤيتنا للدين, في رؤيتنا لكل حركة الحياة, في مواقفنا هل نحن وفق القرآن الكريم؛ لأنه هو النور, أليس النور؟ هو البصائر.إذا لم يكن الناس وفق القرآن الكريم فهم في عمى, فإذا كانوا في عمى {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} لكن لا, الآن تجد المفهوم السائد [الدنيا هذه قد التطمت, وما عاد درى الناس كيف يعملوا, وقد احنا كذا...] وعمى [لكن هي أيام, أفضل لواحد إذا قد مشَّى حاله كيفما جاء ويصبر, ويحاول واحد يكون من أولياء الله, ويدخل الجنة]!. نفترض بعد العمى هنا في الدنيا والتخبط والحيرة أن نكون مبصرين يوم القيمة!.[فمن لم يستدل على أمر دنياه وآخرته بكتاب الله] يستدل: يجعله دليله، يجعله هاديه؛ لينير له الطريق؛ لأن القرآن يرسم الطريق, وينيرها, ويرغبك لأن تسير فيها, وفي نفس الوقت يدافع عنك وأنت تسير فيها. ما هو ما بلى مثلما يسير واحد معه [اتريك] أو [كشاف], لا يرسم له الطريق, ولا يوجد أكثر من كونه معه كشاف يبصر به الطريق.أما القرآن فهو يرسم هو الطريقة, ويبين الطرق الأخرى كيف أنها طرق خسارة, هادي بكل ما تعنيه الكلمة.[فمن لم يستدل على أمر دنياه وآخرته بكتاب الله فلن يصيب عليه أبداً دليلاً] لن يصيب على أمر دنياه وآخرته أي دليل غيره يهتدي به. [ومن لم ينج به من خبوت الحيرة والجهالة] الخُبُوت يعني: الخبت, المتاهات, الصحاري, خبت مثلما بين نقول معروفة الكلمة هذه. [ويحيا بروحه من موت العمى والضلالة, لم يزل لسبيل الجهل سالكا] ولو عنده أنه علامة, ولو قال له الناس علامة, ولو كتبه كما كانت ومؤلفاته كما كانت.هنا يقطع بأنه [لم يزل لسبيل الجهل سالكاً, وبموت العمى والضلال هالكاً؛ لأن الله جعله روحاً من موت الضلالة محيياً, وضياء من ظلم الجهالة منيراًً مصحياًً]. طيب: المشكلة أننا نقول: القرآن صحيح هو هكذا, أليس الناس مؤمنين بهذا؟ ويكون عندهم عندما يأتي يفسر القرآن يقول لك: هذه الآية نتركها محلها, وهذه معناها كذا, وهذه معناها كذا! أليس هو هنا يرى أنه يتعامل مع القرآن؟ لكن المشكلة أن معه غلطة من البداية في النظر إلى القرآن, في النظر إلى التعامل مع القرآن, إلى الاهتداء بالقرآن الكريم كيف يكون.يأتي يحكِّم أشياء أخرى, مقاييس من عنده, يرسم هو رؤى معينة, الناس يأتوا يرسموا رؤى معينة تحت عنوان خدمة دين, تحت عنوان بأنها أيضاً من علوم الدين, وانطلقنا إلى القرآن ننظر إليه من خلالها فلم نبصر, وفي الأخير نقدم موضوع القرآن عمى على عمى بالنسبة للناس! يتخبط الإنسان حتى ولو عنده أنه يسير على طريقة هدى, ولو عنده أنه يخدم القرآن نفسه, يقرأ هنا, يقرأ يقرأ؛ لأجل يعرف في الأخير كيف يتعامل مع القرآن.القرآن نفسه مرتبط بهداة, والقرآن نفسه يرسم الطريقة في التعامل معه, حتى ما ترك هذا الموضوع؛ لأنه هو المفتاح, حتى طريقة التعامل معه, طريقة الاهتداء به, الأسس التي تسير عليها لتهتدي به, العلاقة التي تبتعد عنها لتهتدي به, رسمها أيضاً.أليس هذا هو المفتاح للموضوع بالنسبة للقرآن؟ أي حتى نفس المفتاح هذا هو هدى إليه, هو هدى إليه.
الى هنا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]