مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هذا هوالواقع الذي ثار عليه الحسين عليه السلام.

هذا هوالواقع الذي ثار عليه الحسين عليه السلام.

واقع الحياة واقع الناس حينما تسيطر عليه الحكومات جائرة رموزها وقادتها مفسدون جبابرة ظالمون فيقول (عليه السلام): (إنه قد نزل من الأمر ما قد ترون وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت جدًا) هكذا أثر الظالمين حينما يحكمون الأمة، حينما يسيطرون عليها يتغير واقع الحياة إلى واقع مرير مليء بالمآسي، تحكمه المعاناة، يطغى فيه الهوان والإذلال والقهر، واقعٌ لا يصلح لا لأن تنمو فيه قيم ولا لأن يصلح فيه حال، واقعٌ مرير مرير جدًا جدًا (وأدبر معروفها واستمرت جدًا فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيشٍ كالمرعى الوبيل)؛ لأن الطواغيت والمجرمين هم شؤمٌ وشر حتى على الواقع المعيشي للناس، شرهم وضرهم وظلمهم يطال واقع الناس في كل شأنٍ من شؤون حياتهم، حتى في لقمة عيشهم لا تصل إليهم بهناء يعانون أشد المعاناة من أجل تحصيلها، يفقدون السعادة في كل شيء ويعيشون الذل والهوان؛ لأن المجرمون والطغاة هم لصوص لصوص، عندما يتحكمون بواقع الأمة ينهبون الثروة يستأثرون بالمال العام ويتركون الجماهير جماهير الأمة وأفراد الأمة وأبناء الأمة يعانون بينما أرزاقهم مصادر ثروتهم تنهب ويستأثر بها، وتصل المعاناة في كل شأن في كل شيء حتى فيما يتعلق ببناء القيم والأخلاق، يعملون هم على هد القيم والإطاحة بالأخلاق وتربية الأمة تربيةً مختلفةً تمامًا، تربيةً يمكن للأمة من خلالها أن تتقبل بظلمهم وأن تتقبلهم بكل ما هم عليه من فساد حتى تكون الأمة أمة تألف الفساد وتقبل المفسدين وتذعن للمجرمين وترضخ للطغيان.

اقراء المزيد
تم قرائته 1444 مرة
Rate this item

الثورة والتغيير وإصلاح الواقع ضرورة لصلاح حياة الناس .

الثورة والتغيير وإصلاح الواقع ضرورة لصلاح حياة الناس .

ولذلك أيها الأخوة الأعزاء يجب أن تتعزز وتترسخ الثقافة الحسينية في الثورة على الظالمين والطغاة، وعدم القبول بهم في موقع السلطة أبدًا مهما كان الثمن؛ لأنهم لا نفع فيهم ولا فائدة ترجى منهم، وليس للشعوب أي مصلحةٍ منهم؛ لأنهم ليس لديهم أساسًا أي تفكير و لا اهتمام في كيف يبنوا واقع الأمة ويحققوا لها العدل والرخاء والأمن والاستقرار، وكيف يسخّروا الإمكانيات والثروة العامة التي هي ملك الأمة في خدمتها ومصالحها، هم بعيدون عن ذلك، كل تفكيرهم كل انشغالهم كل اهتمامهم هو كيف يقووا نفوذهم، وينموا ثرواتهم، ويحكموا سيطرتهم وسلطتهم ليتمكنوا أكثر من ممارسة الظلم، وليكونوا أشد اقتدارًا لممارسة الطغيان والاستبداد، وتفكيرهم منصبّ في كيف يشعلون الحروب والفتن والمآسي، كيف يقتلون ذاك، وكيف يسجنون ذاك , كيف ينهبون تلك الثروة، كيف يستحوذون على تلك المصادر لأرزاق الناس ومصالحهم, هذا هو واقع الطغاة والظالمين, لا يمكن أن تراهن الأمة عليهم ولا أن تعتمد عليهم لا لصلاح دين ولا لصلاح دنيا. والعدل ـ أيها الأخوة الأعزاء ـ هو ضرورة للحياة لا تستقيم الحياة إلا به، لا يستقيم واقع الناس حتى في دنياهم إلا على أساسه، بدونه لا قيمة للحياة، تكون كلها ظلم وهوان واضطهاد، لذلك لا حرج من التضحية من أجل إقامة العدل (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقًا).

اقراء المزيد
تم قرائته 1106 مرة
Rate this item

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

أيها الإخوة والأخوات: في ذكرى عاشوراء ننادي المتخاذلين الفئة الصامتة، ننادي في هذا اليوم يوم الكلمة المسؤولة، يوم نبرة العزة والحرية، يوم الموقف، يوم الإباء، يوم الثبات، من مدرسة محمد، من المنبر الحسيني، ننادي كل المتخاذلين كل الصامتين كل المستسلمين نقول لهم: راجعوا موقفكم، راجعوا موقفكم، تعلموا من الحسين، تعلموا من سبط رسول الله كيف تكونون أعزاء، كيف تتحملون المسؤولية بإباءٍ وعزة وصبرٍ وثبات، تعلموا كيف يكون لكم دورٌ في الحياة، فلا يكون دوركم في الحياة أن تكونوا صامتين ساكتين يائسين حياديين. لا حياد بين الخير والشر، وبين العدل والظلم، وبين النور والظلام، كفى تخاذلاً، لا حيادية بين الحق والباطل. إن موقف المتخاذلين ليس حياديًا في حقيقة الأمر وإن وهموا، إذا كانوا يتوهمون أنهم محايدون فإن موقفهم في حقيقة الأمر ليس حياديًا، إنه محسوبٌ للمستفيد منه وهم الطغاة هم الطغاة. إن التخاذل عاملٌ أساسي في تمكن الظالمين وسيطرتهم، ولولا سكوت الساكتين ولولا رضوخ وخنوع المستكينين الخانعين من جماهير الأمة لكان واقع الأمة مختلفًا عما هو عليه، إن التخاذل والاستكانة والخضوع موقفٌ سلبي قائمٌ على رؤية غير صحيحة, غلط.. غلط حقيقي موقف متخاذل سلبي ليس له مستند ليس له برهان، إذا كانوا يتوهمون أنهم بذلك سيسلمون من تبعات المسؤولية من ثمن الموقف فهم واهمون ـ الأحداث التي لا تتوقف الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تطال الجميع والواقع بحلوه ومره يطال الجميع ـ موقفهم غلط.

اقراء المزيد
تم قرائته 1132 مرة
Rate this item

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

أيها الإخوة والأخوات: في ذكرى عاشوراء ننادي المتخاذلين الفئة الصامتة، ننادي في هذا اليوم يوم الكلمة المسؤولة، يوم نبرة العزة والحرية، يوم الموقف، يوم الإباء، يوم الثبات، من مدرسة محمد، من المنبر الحسيني، ننادي كل المتخاذلين كل الصامتين كل المستسلمين نقول لهم: راجعوا موقفكم، راجعوا موقفكم، تعلموا من الحسين، تعلموا من سبط رسول الله كيف تكونون أعزاء، كيف تتحملون المسؤولية بإباءٍ وعزة وصبرٍ وثبات، تعلموا كيف يكون لكم دورٌ في الحياة، فلا يكون دوركم في الحياة أن تكونوا صامتين ساكتين يائسين حياديين. لا حياد بين الخير والشر، وبين العدل والظلم، وبين النور والظلام، كفى تخاذلاً، لا حيادية بين الحق والباطل. إن موقف المتخاذلين ليس حياديًا في حقيقة الأمر وإن وهموا، إذا كانوا يتوهمون أنهم محايدون فإن موقفهم في حقيقة الأمر ليس حياديًا، إنه محسوبٌ للمستفيد منه وهم الطغاة هم الطغاة. إن التخاذل عاملٌ أساسي في تمكن الظالمين وسيطرتهم، ولولا سكوت الساكتين ولولا رضوخ وخنوع المستكينين الخانعين من جماهير الأمة لكان واقع الأمة مختلفًا عما هو عليه، إن التخاذل والاستكانة والخضوع موقفٌ سلبي قائمٌ على رؤية غير صحيحة, غلط.. غلط حقيقي موقف متخاذل سلبي ليس له مستند ليس له برهان، إذا كانوا يتوهمون أنهم بذلك سيسلمون من تبعات المسؤولية من ثمن الموقف فهم واهمون ـ الأحداث التي لا تتوقف الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تطال الجميع والواقع بحلوه ومره يطال الجميع ـ موقفهم غلط.

اقراء المزيد
تم قرائته 1029 مرة
Rate this item

نقاط مهمة أكد عليها قائدالثورة في خطابه بذكري إستشهاد الإمام الحسين.

نقاط مهمة أكد عليها قائدالثورة في خطابه بذكري إستشهاد الإمام الحسين.

ونحن في يوم الحسين اليوم الذي علّمنا فيه الحسين سبط رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله أن نقف موقف الحق وما تمليه علينا المسؤولية مهما كان الثمن نؤكد على التالي: أولاً: ثباتنا على موقفنا المبدئي والأخلاقي تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف وحق استرداد الأرض المغتصبة المقتطعة في فلسطين وغيرها من ديار الإسلام، وعِدائنا لإسرائيل ككيانٍ غاصبٍ معتدٍ يشكّل تهديداً وخطراً على أمتنا كافة، وعدوا للأمة في دينها ودنياها، كما نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة هذا العدو انطلاقاً من مبادئنا وقيمنا وما تفرضه علينا المسؤولية.

اقراء المزيد
تم قرائته 1527 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر