الشهداء وفي مقدمتهم الشهداء من الأنبياء، والشهداء من الصديقين، والشهداء من كافة المؤمنين المجاهدين في كل العصور والأزمنة والمناطق والبلدان، وفي صدر الإسلام الأول، في يوم بدر، وفي يوم أحد، وفي مقامات الإسلام وأيامه الخالدة وأيامه المجيدة، وإلى شهداء عصرنا في فلسطين الجرح النازف لأمتنا الإسلامية، إلى العراق، إلى لبنان، في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي سقط فيها شهيد، بذل نفسه لله، ونصرة للمستضعفين من عباد الله، وصولاً إلى شهداء مسيرتنا المباركة والمظفرة.
هؤلاء الشهداء الأبرار العظماء الذين نفتخر بهم، هم فخر لنا وفخر لأمتنا، الشهداء الذين كانوا شهود صدق مع الله، في انقيادهم لله سبحانه وتعالى، في بذلهم، في صبرهم، في صمودهم، في ثباتهم، في عظيم تضحيتهم، لم يبخلوا بشيء في سبيل الله سبحانه وتعالى، فالجهد والتعب والبذل والعطاء بكل شيء يمتلكونه ويمكن أن يقدموه.
اقراء المزيد