مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التوجيهات التي تضمنها كتاب الله، هي توجيهات من اللـه، قبل قائدك، قبل رئيس حزبك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر.

التوجيهات التي تضمنها كتاب الله، هي توجيهات من اللـه، قبل قائدك، قبل رئيس حزبك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر.

الله جل شأنه حدد لنا كمسلمين وقدم لنا الضوابط المهمة للإتباع فقال: ﴿اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف:3] التوجيهات التي تضمنها كتاب الله هي توجيهات مِن مَن؟ من ربِّك.. من ربِّك.. قبل قائدك، قبل رئيسك، قبل رئيس حزبك، قبل شيخك، قبل عالمك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر، هذا فوق كل ذلك من ربِّكم مالككم مربيكم الذي أنتم مربوبون له، عبيد له، مصيركم إليه، سيحاسبكم، سيجازيكم، لكم به ارتباط وثيق وصلة قبل كل صلة، أنتم عبيده، لا تجعلوا آخرين من دونه بعيداً عن توجيهاته فيما يخالفه، فيما يخالف منهجه،﴿ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف:3]. يقول سبحانه وتعالى:﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[الأنعام:155] كتاب الله، كتاب الله، أنزله الله لأن نتبعه، لنتبعه ونتمسك به، ونسير على ضوء توجيهاته وتعليماته، فلا يقدم لنا الآخرون تصورات ورؤى وأفكار ويبنون لنا مواقف وولاءات وعداوات وحروب وسفك للدماء وأمور كبيرة وهائلة ومدمرة لإيمان الإنسان ولمستقبله مع الله سبحانه وتعالى بعيداً عن القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1319 مرة
Rate this item

الروابط السياسية العمياء لا تقوم على أساس من هدى الله وتعليمات الله، ولا تحكمها ضوابط.

الروابط السياسية العمياء لا تقوم على أساس من هدى الله وتعليمات الله، ولا تحكمها ضوابط.

هكذا يجب أن تكون علاقتنا بهذا الكتاب العظيم والمقدس﴿ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾[البقرة:2]﴿ إِنَّ هَـذَا القُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾[الإسراء:9] فلا يكون من يصنع توجهنا في الحياة، من يصنع مسارنا السياسي، من يتحكم في تحركنا، في مواقفنا، في سلمنا، في عدائنا، في حربنا، في توجهاتنا في الحياة أعدائنا ونترك هذا الكتاب هناك، هناك فنكتفي بتجويده وما شابه وتقديم جوائز لمن يتلونه في مواسم معينة وانتهاء الأمر. يكون هذا الكتاب بنوره بهديه الكامل والشامل هو من يصنع توجهنا موقفنا تحركنا أخلاقياتنا تصرفاتنا سلوكياتنا ما نقول ما نعمل، نبني واقعنا على أساس تعليماته، هذا هو القرآن وهديه واسع﴿ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾[النحل:89]. ثم الاتباع، والاتباع قضية أساسية في القرآن الكريم، الاتباع، نتبع هذا الكتاب، تعليماته هي التي نتمسك بها، لا نقبل بآخرين وروابط أخرى توجه وتحكم تبعيتنا، وللأسف هناك فوضى في العالم الإسلامي في منطقتنا العربية، فوضى في قضية الإتباع، أي ناعق، أي صاحب مشروع يمتلك بعض من المؤثرات مالاً أو سلطاناً عوامل مؤثرة أخرى بسرعة يحصل على أتباع ويتحرك بمشروعه، فوضى ليس هناك ضوابط تحكم طبيعة الموقف لدى الفرد المسلم فلا يكون إمّعة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1129 مرة
Rate this item

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}

في مقابل عدوانهم وابتدائهم بالعدوان وتحركهم العدائي ضد الإسلام والمسلمين، في مقابل:{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} في مقابل هذا:{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} في مقابل يعني: هناك خيار من خيارين إما خيار التقاعس والتخاذل والتهاون واللامبالاة والتنصل عن المسئولية، ويترتب على هذا الخيار أن يسيطروا عليكم، وأن يتغلبوا عليكم، ثم: {لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} فيقتلون ويسفكون الدماء ويهتكون الأعراض، ويفعلون كل ما يحلو لهم من إهانة لكم، وإذلال لكم، وقهر لكم، وتسلط عليكم، أو أن تتحركوا في سبيل الله وأن تستجيبوا لله فتتحركوا في مواجهتهم كما هم متحركون أساساً بالعدوان عليكم، وحينها يكون الله معكم فينصركم، وبدلاً من أن تكونوا أنتم من تداسون وتهانون وتستذلون وتغلبون

اقراء المزيد
تم قرائته 1083 مرة
Rate this item

من أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

من أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

هنا يقول الله سبحانه وتعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} هكذا من دون مواقف ومسئوليات تكشف حقيقتكم فيتضح من هو فعلاً مؤمن وصادق مع الله سبحانه وتعالى، ويستجيب لله سبحانه وتعالى ممن هو ضعيف الإيمان، ومتردد في صدق وعود الله سبحانه وتعالى. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} لا يمكن لا يمكن أن تتركوا هكذا، سنّة الله سبحانه وتعالى قائمة على أساس كشف واقع عباده، {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (آل عمران:179)، ومن أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله هي المسئولية الجهادية.

اقراء المزيد
تم قرائته 824 مرة
Rate this item

والله لأن نتحول إلى ذرات تبعثر في الهواء أشرف لدينا وأحب إلينا وأرغب إلينا من أن نستسلم لكل أولئك الأنذال المجرمين .

والله لأن نتحول إلى ذرات تبعثر في الهواء أشرف لدينا وأحب إلينا وأرغب إلينا من أن نستسلم لكل أولئك الأنذال المجرمين .

ما الذي يريدونه قدم وفدنا الوطني في الكويت كل التنازلات الممكنة إلى حد الإجحاف بهذا الشعب لم يكفهم ذلك قالوا نريد أن تستسلموا أولا ما يريدونه من شعبنا اليمني هو الاستسلام هذا هو المستحيل هذا هو المستحيل الذي لا يمكن أبدا يأبى لنا الله تأبى لنا فطرتنا الإنسانية يأبى لنا شرفنا الإنساني تأبى لنا قيمنا الدينية ومبادئنا الدينية انتمائنا للإسلام عروبتنا الأساسية والأصلية تأبى لنا أن نستسلم لأي أحد.

اقراء المزيد
تم قرائته 1655 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر