نبارك لكم ولكل أمتنا الإسلامية حلول هذه الذكرى المباركة السعيدة، ذكرى مولد خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله والذي كان مولده مولدا للنور وقدوما ميمونا ومباركا لأعظم وأسمى وأزكى إنسان في الوجود البشري منذ آدم إلى قيام الساعة، فمع اقتراب قيام الساعة ونهاية التاريخ في الحقبة الأخيرة للوجود البشري والتي أكد عليها القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ) وفي قوله سبحانه وتعالى: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) وهذه المرحلة الختامية وهذه المرحلة الختامية للوجود والمعروفة بآخر الزمن والتي ستكون من أهم المراحل في الواقع البشري وفي واقع الحياة وخلاصة جامعة عن كل المراحل السابقة في
اقراء المزيد