مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نص خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى المولد النبوي الشريف 1441هـ

نص خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى المولد النبوي الشريف 1441هـ

حياكم الله، وأهلاً وسهلاً بكم... بارك الله فيكم وكتب أجركم... نفسي لكم الفداء يا أحفاد الأنصار، يا يمن الإيمان والحكمة...

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

اجتماعنا في مناسبة المولد النبوي له أهميته الكبيرة، وهو أداء لواجب أمام الله.

اجتماعنا في مناسبة المولد النبوي له أهميته الكبيرة، وهو أداء لواجب أمام الله.

أيها الإخوة الأعزاء اجتماعنا في هذا اليوم هو اجتماع من واقع الشعور بالمسؤولية، هو اجتماع هادف، هو اجتماع له أهمية كبيرة، ليس اجتماعاً للترفيه، وليس اجتماعاً عبثياً؛ لذلك فحضوركم في هذه المناسبة، وفي هذا المكان له أهميته الكبيرة، وله حسابه عند الأعداء، فهو اجتماع مهم، ومثل هذه الاجتماعات الهامة الحضور فيها هو أداء لواجب أمام الله, والحضور فيها يترتب عليه أمور كبيرة نحن معنيون بها. هذه المناسبة العزيزة ذكرى مولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتتنا ونحن نعيش ظروفاً خطيرة, وواقعاً مريراً, ونحن أمام أحداث نتحمل فيها مسؤوليات كبيرة أمام الله جل شأنه, ولا يفيدنا التجاهل ولا التنصل ولا تجدي اللامبالاة. في هذه المرحلة - أيها الإخوة - أنتم يا أبناء الإسلام, أنتم يا أمة محمد, في هذه المرحلة وفي هذا الظرف تتعرضون لهجمة شرسة وخطيرة تستهدف أهم شيء بالنسبة لكم, تستهدف ركائز قوتكم, تستهدف فصلكم عن مصدر عزكم ومنبع مجدكم, حتى تكونوا فريسة سهلة لأعدائكم, فيسهل عليهم الهيمنة عليكم والقضاء عليكم.

اقراء المزيد
تم قرائته 286 مرة
Rate this item

من رحمة الله أن يجعل لعباده من يربيهم فتزكو نفوسهم، على مستوى عظيم.

من رحمة الله أن يجعل لعباده من يربيهم فتزكو نفوسهم، على مستوى عظيم.

من رحمة الله جل وعلا أن يجعل لعباده من يربيهم التربية العظيمة فتزكو نفوسهم، وتطهر قلوبهم، وتُقَوَّم سلوكهم، وتُسَدّد أقوالهم، فيكون الإنسان على مستوى عظيم يليق بما أراد الله له أن يكون عليه، إنسان ذو قيم، ذو مُثُل، يتحلى بالجميل من الصفات والكريم من الأخلاق، فيكون الإنسان عظيماً بعيداً عن الدنس والهوان، فهذا من مظاهر رحمة الله جلا وعلا. الله جل شأنه يقول: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(الجمعة: 2-4) حينما بعث الله فينا نحن الأميين, نحن العرب, حينما بعث الله فينا ومنا محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) رسولاً له مهمة كلفه الله بها, منوطة بنا هي لنا, رسول لنا لخدمتنا, يعمل من أجلنا, كلما لديه, كلما يقدمه لنا ومن أجلنا, يتلو عليهم آياته, آيات الله التي تمنحنا الوعي, وتمنحنا البصيرة, فلا يستطيع أحد أن يضلنا, ولا يستطيع أحد أن يخدعنا, ولا يتمكن أحد من إفسادنا طالما تحلينا بذلك الوعي وهاتيك البصيرة {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ} ونحن محتاجون إلى الزكاء, الإنسان يحتاج إلى زكاء نفسه كي يكون من الأبرار, وعنصراً صالحاً في الدنيا, يقوم بدور عظيم يترتب عليه فلاحه وخيره وفوزه في الدنيا والآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 324 مرة
Rate this item

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}

أيها الإخوة الأعزاء هذا الرسول الذي بعثه الله إلينا كان يتحلى بالجدارة لهذه المسؤولية، {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (التوبة:الآية128) رسول يعز عليه أن يلحق هذه الأمة أي عنت أو أي مشقة, رسول يحمل في قلبه الرحمة العظيمة للأمة, يحمل في قلبه الرأفة, يوجد لديه الحرص الكبير علينا أن نهتدي, أن نسعد. عندما نلحظ - أيها الإخوة - أن من أهم ما يتصف به رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو هذه الصفة {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} يعز عليه, يعز على نفسه, يشق عليه, يتألم أن يلحق بكم أي ضرر, أي عنت, أي عنت, فهذا الرسول, هذا الرسول الذي يمتلك هذا الحرص, هذه الرأفة, هذه الرحمة, هذا اللطف, هذا الرسول قدم للأمة فيما قدم من تعاليم, وفيما عمل من أعمال ما يدفع عنا الضرر, حينما نلحظ أنّا في هذا العصر, الأمة الإسلامية في هذا العصر تعيش حالة ضرر كبير, واضطهاد وظلم, بينما لدينا رسول يعز عليه أن يلحقنا أي ضرر, هو قد قدم فيما قدم من تعاليم, وفيما عمل من أعمال, قدم ما يدفع عنا الضرر لو أنّا بقينا مرتبطين به, ومتمسكين به, وآخذين بتعليماته, هذا الرسول الذي كان على هذا النحو يقود الأمة لا ليتعسف على هذه الأمة, ولا ليبطش بها, ولا لنفسه ليعزز مركزاً اجتماعياً لمصلحة نفسه الخاصة

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

لا يمكن لك أن تجمع بين ولائك لرسول الله، وأنت توالي أمريكا وإسرائيل وتقف مواقفهم.

لا يمكن لك أن تجمع بين ولائك لرسول الله، وأنت توالي أمريكا وإسرائيل وتقف مواقفهم.

أيها الإخوة إن من يذهبون إلى أعداء محمد من الزعماء العرب والأنظمة العربية والحكومات العربية، من يوالون أعداء محمد لا يمكن أبداً أن نقول عنهم أنهم يوالون محمداً، لا يمكن لك أن تجمع بين ولاء رسول الله، أن تكون متولياً له ومؤمناً بولايته عليك، ثم في نفس الوقت أنت توالي أعداءه، وتناصر أعداءه، وتقف مع أعدائه, لا يمكن أبداً, فالرسول له ولاية علينا, وهو أولى بنا من أنفسنا, وله علينا حق الطاعة والمحبة والتعظيم والإتباع والإقتداء, هذا شيء مهم. ثم نعرف - أيها الإخوة - الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن لديه مشروع تسلط, ولا مشروع قهر, ولا مشروع استعباد للناس, ولا إذلال للناس, هو بنفسه في الوقت الذي يقود فيه الأمة, هو بنفسه كان مجرد متبع, متبع, لم يكن لديه هيمنة على الناس ولا إذلال ولا استعباد, هو كان في الوقت الذي يقود فيه الأمة مجرد متبع لما أنزل الله؛ لأنه جاء عبداً لله, جاء عبداً لله؛ ولذلك كان يقول: {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} بل قال له الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}(الأحزاب:الآية2،1).

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر