مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

ولهذا عندما نأتي لنقول لماذا؟ لماذا كل هذا؟ لماذا هذه الفجوة؟ لماذا هذا الواقع المختلف؟ ما الذي حدث حتى انحرف مسار الأمة عن تلك المبادئ العظيمة والقيم الإلهية،

نشاهد بِأُمِّ أعيننا الكثير من زعماء هذه الأمة ومن قادتها ومن حكوماتها وهي تعيش واقع التبعية المكشوفة الواضحة الفاضحة لأعداء هذه الأمة

{تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} ثلاث عناصر أساسية تقوم عليها خيرية الأمة، وتنطبق كلياً في أخيار هذه الأمة، في صفوة هذه الأمة، في هداة هذه الأمة

وأمتنا اليوم في حركة ونهضة أحرارها، واحتضان شعوبها، في موقعٍ متقدم، تشهد له التطورات الراهنة في كل الجبهات، بدءاً من فلسطين، ولبنان، والعراق، وسوريا، وفي بلدنا اليمن، وبات جلياً للهزيمة الأمريكية في أفغانستان الضعف والتراجع الأمريكي في الحروب المباشرة، والاحتلال المباشر

إنَّ الحق مع شعبنا اليمني العزيز، في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم، الذي لا مشروعية له، وارتكب بحق شعبنا أبشع الجرائم، وأفظع الجرائم، قال الله تعالى: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} وقال تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}