أما شعبنا اليمني العظيم، فهو في موقف القوة، لأنه يمتلك الحق، الحق له وهو يدافع عن نفسه بغياً وعدواناً عليه بغير مبرر ولا مشروعية، يواجه بغياً فضيعاً أي بغي هذا؟ أي إجرام هذا بحق أربعة وعشرين مليون هل يساويه إجرام؟ وبالتالي شعبنا اليمني وهو يتحرك ليدافع عن نفسه، عن وجوده شعباً عزيزاً حراً مستقلاً له حق الحياة وله حق الحرية وله حق الاستقلال له قضية، يدافع عن نفسه عن وجوده عن أرضه، عن عرضه عن حياته، أما المعتدي علينا فهو في موقف المعتدي الغشوم الظالم المتجبر المستكبر.
اقراء المزيد