مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

السكوت عن الظالمين يعتبر مشاركة لهم في جرائمهم.

السكوت عن الظالمين يعتبر مشاركة لهم في جرائمهم.

عندما تتحول بقاع العالم الإسلامي تتحرك من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى بلد فتجد النفوس هي النفوس, النفوس المحبطة, الضائعة الفاسدة التائهة وتجد الناس هم الناس, من مكة اتجه صوب العراق حيث شيعة أبيه وحيث وصلت إليه الكثير من الرسل والكتب التي تعلن الاستجابة له, وتعلن التأييد له, وأنه سيجد في العراق مجتمعاً يقبل بالحق وينصر الحق ويقف مع الله ومع الإسلام, مع أولياء الله, مع الخير, مع الصلاح, اتجه صوب العراق وهو في كل منزل ينزل به, وأمام كل جماعة يجتمع بها يذكّر, يذكّر الأمة بمسؤوليتها, يذكّر الأمة بواجبها, يذكّر الأمة بالخطر الكبير الذي أصبحت فيه ويقول: ((أيها الناس إن رسول الله قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله, ناكثاً لعهد الله, مخالفاً لسنة رسول الله, يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان, فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخله مُدخَله)).

اقراء المزيد
تم قرائته 2975 مرة
Rate this item

(ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً)

(ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً)

لذلك الإمام الحسين وهو يخاطب أصحابه، أنصاره المخلصين، الفئة الصابرة الصادقة الوفية، يقول لهم: ((ألا وإنه قد نزل من الأمر ما ترون، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها، واستمرَّت جداً - أي صارت مرة - واستمرَّت جداً فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة، ولا الحياة مع الظالمين إلا شقاوة وبَرَما)). الدنيا في المنظور الحقيقي الحياة، الحياة؛ لأن من أكثر ما يسيء إلى الناس الشدة أو الحرص الشديد على الحياة ولو كانت حياة مهينة ذليلة، حياة يعيش الإنسان فيها بشقاء وهوان وذلة، وبعدها يكون إلى جهنم، يكون في شقاء للأبد، شقاء امتداد لشقاء، وهوان أكبر امتداد لهوان أصغر.

اقراء المزيد
تم قرائته 5302 مرة
Rate this item

(هيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)

(هيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)

الإمام الحسين (عليه السلام) حين قُدِم له هذين الخيارين، إما أن يعيش ذليلاً قابلاً بالاستعباد، يخضع ويقبل بكل ما يريده منه يزيد، ويزيد وأمثال يزيد ممن ينهجون نهج يزيد وهم حكام الأمة وزعماؤها، عادة لا يريدون منك الخير، لا يريدون منك العدل، لا يريدون منك الصلاح، لا يريدون منك حقاً، يطلبون من الناس ما فيه إذلالهم وهوانهم. قال (عليه السلام): ((ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة وبين الذلة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)) أيها الإخوة في هذا الزمن, في هذا الزمن الذي قبلت هذه الأمة بالإذلال والهوان، الذي قبلت بأن تكون أمة ذليلة أمام اليهود وأمام النصارى، نحتاج إلى استيعاب هذا الدرس من الإمام الحسين (عليه السلام)،

اقراء المزيد
تم قرائته 4078 مرة
Rate this item

((لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد))

((لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد))

أيها الإخوة نحن من نعتبر أنفسنا شيعة لأهل البيت يجب أن نكون نختلف عن سائر الأمة، يجب أن نختلف عن سائر الأمة، نحن من نعتبر أنفسنا شيعة لأهل البيت، هؤلاء هم أهل البيت، الحسين من ساداتهم، من خيارهم قدوة وأسوة، وأسوة ورجل عظيم في هذا، هو الذي قال عندما سوم على أن يقدم ما فيه الذلة والهوان والاستعباد: ((لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد)) هذا درس، درس من دروس الحرية، من دروس العزة، من دروس الكرامة، أحوج ما نحتاج إليه في هذا العصر، في هذا العصر حيث ترى أكثر أبناء الإسلام وهم في حالة من الذلة، حالة رهيبة من الذلة، تحت هيمنة اليهود والنصارى، يتركون مسؤوليتهم ويضيعون دينهم، ويتنكرون للحق وينحازون للطغاة والمجرمين، نحتاج في هذا العصر إلى مثل هذا الدرس،إلى أن نستوعب هذا الدرس، الحسين هو نعم الأسوة والقدوة والمثال.

اقراء المزيد
تم قرائته 3502 مرة
Rate this item

((إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي))

((إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي))

أرجو منكم التركيز والتفهم, مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت يوماً ما منطقة عامرة بالإسلام, عامرة بالحق, من على منبر المسجد كان يوجه رسول الله محمد ذلك النور الإلهي وحي الله الطري المنزل وبه يعالج قلوباً مرضى ويشفي نفوساً ويزكي نفوساً ويطهر قلوباً ويقوّم سلوكاً وعملاً, يبني هذه الأمة ويصلحها, ومن ساحة تلك المدينة كانت تتحرك ألوية الجهاد وسرايا الجهاد في سبيل الله تحت قيادة النبي من أجل الإسلام, من أجل أن يسود العدل, أن يقوم الحق, أن يزول الظلم, أن تُطهر الأرض من الفساد والجريمة, لكن في مرحلة متأخرة بعد أفاعيل وعمل ومشاريع لهدم هذه الأمة ولهدم جهود النبي في هذه الأمة, وجد الإمام الحسين نفسه غريباً في مدينة جده لا ناصر ولا مجيب, يدعو فلا مجيب له, يضطر لأن يخرج من تلك المدينة خروج موسى من مصر, وخروج رسول الله من مكة وهو يتلو قول الله تعالى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ}

اقراء المزيد
تم قرائته 4519 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر