أيضاً هناك تقصير كبير في مسألة الزكاة، كثيرٌ من الناس يأكلونها، أو يأكلون قدراً منها، لا يخرجون الزكاة بكلها، والبعض أيضاً يخرجها في غير مصارفها الشرعية، وكما لو لم يخرجها عندما يخرجها إلى غير مصارفها الشرعية، بل البعض يخرجها إلى حيث يأثم، إلى مثلاً البعض يسلِّمها لجمعيات تابعة للتكفيريين التي تعمل لصالح الاستقطاب لهم ودعم أنشطتهم الإجرامية، يصبح بسبب ما أخرجه باسم الزكاة شريكاً في كل الدماء المسفوكة ظلماً، والجرائم الفظيعة التي يرتكبها التكفيريون، مسألة خطيرة للغاية جدًّا يعني، وكل أنشطتهم التضليلية، يشارك في الدماء، ويشارك في التضليل، ويشارك في كوارث وجرائم كبيرة جدًّا، يصبح شريكاً بذلك فيها.
فمسألة الزكاة مسألة مهمة جدًّا، هي من فرائض الله الرئيسية والمهمة والأركان الأساسية لهذا الإسلام، والله -سبحانه وتعالى- أكَّد على إخراجها كثيراً: {وَآتُواْ الزَّكَاةَ}، {وَآتُواْ الزَّكَاةَ} وقرنها بالصلاة في أكثر الآيات المباركة؛
اقراء المزيد