مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ضرورة عودة العرب إلى تجربتهم الأولى: القرآن والرسول.

ضرورة عودة العرب إلى تجربتهم الأولى: القرآن والرسول.

رأينا كيف تجاوز النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- كل تلك المخاطر، بدأ بهذا المشروع العظيم وحيداً، واتسعت دائرة هذه الأمة شيئاً فشيئاً، واجه التحديات المتنوعة، واجه الصعوبات المتعددة، واجه الأخطار الكثيرة، لكنه- في النهاية- انتصر، وكانت تجربة العرب في تمسكهم بهذه الرسالة واستجابتهم لها في عهد النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- والنجاح الهائل والكبير الذي تحقق في غضون سنوات محدودة، من حين هاجر النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- إلى السنة الثامنة فتحت مكة، بعد فتح مكة اتسعت دائرة الانتشار لهذا الدين بشكلٍ عظيم، ثم في السنة الحادية عشرة- في أولها- توفي النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بعد أن كان هذا الدين العظيم قد انتشر وعم الجزيرة العربية بكلها، وأصبحت الأمة أمة قوية، وأصبحت ذات حضور عالمي وإقليمي عظيم، سقطت أمامها كل الأمم الأخرى في مناهجها الكافرة والمستكبرة والمنحرفة والضالة، تجربة مهمة جديرة بأن تعود الأمة إلى دراستها بجدية وبتأمل، والاستفادة منها كما ينبغي.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

الإسلام الحقيقي مكتوب له الظهور ويستحيل أن يُقهر.

الإسلام الحقيقي مكتوب له الظهور ويستحيل أن يُقهر.

معنى هذا: أنَّ رسالة الله المتمثلة بالإسلام في حقيقته، وليس بالشكل المزيف والمحرف، في حقيقته التي يقدِّمها القرآن، والتي طبَّقها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وتحرَّك بها، هو يمثِّل عامل خيرٍ، ومشروع خيرٍ ونجاح وفلاح وصلاح لحياة الناس، لحياة أي أمةٍ تتمسك به، وتلتزم به، وتتحرك على أساسه، مشروع حرية، استقلال، كرامة، قوة؛ لأنه مشروع عظيم في أصله، ولأنه مشروع يصلنا بالله -سبحانه وتعالى- الله هو -جلَّ شأنه- الذي قال: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[التوبة: الآية32]، (وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) يدخل تحتها: كل المساعي، والمحاولات، والمؤامرات، والمكائد، والأعمال، والجهود، التي يبذلونها لإطفاء هذا النور، يفشلون في ذلك كله، تتلاشى، تنهار كل تلك المحاولات أمام أي أمة تتمسك بهذا النور، تهتدي به، تتحرك به، تسير في حياتها على أساسه.

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

مجتمع الشرك ينهار أمام قوة الإسلام العزيز.

مجتمع الشرك ينهار أمام قوة الإسلام العزيز.

مجتمع مكة الذي تحوَّل من بعد هجرت النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- إلى مجتمع محارب للإسلام، ويجعل من مكة ومقدَّساتها منطلقاً للحرب ضد الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وضد المسلمين، في السنة الثامنة فتحت، وانتهى ذلك النفوذ وتلك القوة التي كان يعتمد عليها المشركون، وفشلت كل مؤامراتهم، ولاحظوا كم كانت خسارة قريش، وخسارة مجتمع مكة الذي حارب الرسول وحارب الإسلام؟ كانت خسارتهم فادحة، قدَّموا الكثير والكثير من الأموال التي بذلوها في محاربة الإسلام، خسروا الكثير من رجالهم، من قياداتهم، قتلى وجرحى وهم يحاربون رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- والمسلمين، ثم في الأخير كل تلك الجهود التي بذلوها في محاربة الإسلام، من عمل دعائي، ونشاط واسع، وتسخير لعلاقاتهم ونفوذهم في القبائل العربية الأخرى، من جهود عسكرية وحروب قاموا بها ضد الرسول والمسلمين، من أموال كثيرة أنفقوها… تحوَّلت كلها حسرة، وباءت كل محاولاتهم وجهودهم بالفشل.

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

المجتمع المدني نموذج وشاهد لفاعلية ونجاح المشروع الإلهي.

المجتمع المدني نموذج وشاهد لفاعلية ونجاح المشروع الإلهي.

عندما نعود إلى ذلك المجتمع الذي كان نواةً للأمة، مجتمعاً محدوداً على المستوى الجغرافي، عدة كيلو مترات (المدينة)، ومن حيث العدد البشري بالآلاف، تبتدأ الدائرة بعددٍ بسيطٍ من الناس، بالمئات، ثم بالآلاف، وتتسع هذه الدائرة يوماً بعد يوم، على ماذا أسس الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- الأمة؟ على أسس مهمة، كان مبدأ التوحيد أساساً يبنى عليه كل شيء، التوحيد لله -سبحانه وتعالى- مبدأً بنيت عليه المبادئ الأخرى: القيم، الأخلاق، بنيت عليه مسيرة الحياة في الالتزامات العملية، في الحلال والحرام، كنظام، كمنهج للحياة، وكذلك أساساً للتوكل على الله، للثقة بالله، للاعتماد على الله -سبحانه وتعالى- أساساً للاستقلال لهذه الأمة، أن تنشأ بعيداً عن التبعية لأولئك من الأقوام الأخرى التي هي بعيدة عن هذا المنهج العظيم، لها توجهاتها، سياساتها، ثقافاتها، أفكارها مجتمعاً تخلَّى عن كل ما كان عليه من: خرافات، وأساطير، وعقائد ضالة، وأفكار خاطئة، ومفاهيم باطلة، وعادات سيئة، وتقاليد سيئة، وسلوكيات منحرفة

اقراء المزيد
تم قرائته 273 مرة
Rate this item

لنستوعب عناصر القوة والتمدد في المشروع الإلهي العظيم.

لنستوعب عناصر القوة والتمدد في المشروع الإلهي العظيم.

الرسالة الإلهية: دين الله، مشروعه العظيم في مبادئه، وقيمه، وأخلاقه، وشرعه، وحلاله، وحرامه، وأيضاً باعتباره صلة مع الله -سبحانه وتعالى- وليس منهجاً يقدَّم للناس ثم يتركون وهم وما صاروا إليه، وما كانوا عليه، وما واجهوه من تحديات وأخطار. لا، منهج معه الله، على قاعدة: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}، {مَعَنَا} لماذا؟ هل لاعتبارات شخصية؟ أو {مَعَنَا} لهذا الاعتبار، لهذه الرسالة، لهذه المبادئ العظيمة؟ {مَعَنَا} مثلما كان مع الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- مع من يحمل هذا المشروع، من يؤمن به، من يلتزم به كمجتمع كأمة، قاعدة مستمرة، ولهذا نجد أنَّ من أهم المسائل هو الاستيعاب لهذه النقطة؛ لأننا كأمة إسلامية نواجه الكثير من المشاكل في واقعنا الداخلي، ونواجه الكثير من التحديات والأخطار من الأعداء من خارج أمتنا، ثم لا نلتفت إلى عناصر القوة التي يمكن أن نستفيد منها، وهي حتماً، هي

اقراء المزيد
تم قرائته 342 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر