مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمة الإسلام وعدم تقدير النعم الجسام.

أمة الإسلام وعدم تقدير النعم الجسام.

على ضوء الحديث عن الآية القرآنية المباركة: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (27) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً}، نستفيد قواعد أساسية نبني عليها نظامنا الاقتصادي كأمةٍ مسلمة، ونصحح من خلالها رؤيتنا تجاه الجانب المادي، وتجاه نعم الله -سبحانه وتعالى- علينا، فيتضح لنا أهمية المال، أهمية النعم الإلهية، أهمية هذه الامكانات والقدرات التي استخلفنا الله فيها ومكننا فيها، وما يرتبط بها من مسؤوليات، وأننا كأمةٍ مسلمة بحاجة إلى أن نكون أمةً قويةً في اقتصادها، أمةً تمتلك الحس الإنتاجي، التركيز على الانتاج، التركيز على حسن التصرف والرشد، والحكمة في التصرف فيما هناك من إمكانات وماديات، وأن لا نكون أمةً عابثة مستهترة، لا تقدِّر النعم، تبذر وتسرف، وتبعثر هذه الإمكانات المادية بغير رشد ولا مسؤولية.

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item

الجهاد في سبيل الله أكبر اختبار لمصداقية الإيمان.

الجهاد في سبيل الله أكبر اختبار لمصداقية الإيمان.

ولهذا تبقى أيضاً محكاً للاختبار، محكاً للاختبار: الكثير من الناس قد يقدِّم نفسه مؤمناً ومن أعظم المؤمنين، ولكن فيما إذا كانت الالتزامات الإيمانية والدينية محدودة وبسيطة، ولا تلامس أشياء مهمة بالنسبة له، ولهذا حين قال الله -سبحانه وتعالى-: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً} [التوبة: من الآية16]، (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ) يعني: لا يمكن، لا يمكن أن تتركوا من هذا الاختبار، الذي هو أهم اختبار يكشف مدى إيمانكم، مصداقيتكم في الانتماء الإيماني، لا بدَّ من هذا الاختبار: الاختبار في الموقف، في مواقفكم، في ولاءاتكم، في اتجاهاتكم العملية في إطار الموقف العملي، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}. ونحن في واقعنا الإسلامي يجب أن نمتلك هذا الوعي، أن نمتلك هذه النظرة القرآنية، ماذا يريد البعض بعد القرآن ليعرف

اقراء المزيد
تم قرائته 391 مرة
Rate this item

الجهاد في ميزان القربة والأجر عند الله.

الجهاد في ميزان القربة والأجر عند الله.

ولهذا عندما نأتي إلى موقعها من الفضل والأجر، الإيمان والعمل الصالح: هو قربة إلى الله -سبحانه وتعالى- نحظى من خلاله بالأجر بالفضل، نرجو به رحمة الله، نرجو به الجنة، نرجو به المغفرة، نرجو به الفضل عند الله، والأجر العظيم من الله -سبحانه وتعالى- هذا ما نتربى عليه كمؤمنين كمسلمين، هذا ما نتثقف به، هذا ما نكسبه من التعليم الديني، والخطاب الديني، والإرشاد الديني، أن نكون من أهل الرجاء، أن نرى في العمل الصالح قربةً نكسب بها الخير عند الله، الفضل عند الله، الأجر من الله -سبحانه وتعالى-؛ لأن الله غنيٌ عنا، وعن أعمالنا، نحن من نستفيد من العمل، ولهذا يقول الله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ} [الجاثية: من الآية15]، يقول الله -سبحانه وتعالى- أيضاً: {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [العنكبوت: الآية6]. في موقع القربة والفضل والأجر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- يقدِّم إلينا هذا العمل وهذه الفريضة باعتبارها من أ

اقراء المزيد
تم قرائته 328 مرة
Rate this item

من خلال الجهاد تحظى الأمة بطاقة معنوية ورعاية إلهية.

من خلال الجهاد تحظى الأمة بطاقة معنوية ورعاية إلهية.

هذا العمل العظيم، وهذا الأجر الكبير نحصل عليه من خلال الجهاد في سبيل الله، الذي نحن بحاجة إليه لكي نكون أمةً قوية، المسألة التي نحن بحاجة إليها نظِّمت في الواقع الإيماني؛ لأن الدين والإسلام والإيمان هو تنظيم لحياة الإنسان، وإعادة ترتيب للأداء في هذه الحياة، وللعمل في هذه الحياة، وتصحيح للدوافع، للنوايا، للتوجهات، للمواقف، للأعمال، ونظم لمسيرة حياة الإنسان، والأشياء التي لا بدَّ منها في الحياة تأتي في الواقع الديني ضمن الالتزامات الدينية، ومضبوطةً بضوابطها، وهذا هو الفارق، كل الناس في الدنيا سيسعون بمختلف أممهم وشعوبهم إلى أن يكون لهم قدرات وقوة لحماية أنفسهم، فطرة فطرهم الله عليها، في الواقع الديني والإيماني تأتي هذه المسألة ضمن ترتيب، ضمن ضوابط، ضمن مبادئ، وبشكلٍ عظيمٍ جدًّا، يتوفر فيها من عناصر القوة

اقراء المزيد
تم قرائته 331 مرة
Rate this item

قال الله تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ}

قال الله تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ}

لأننا إن لم نمتلك قدرات عسكرية، ولم نكن أصحاب اهتمامات عسكرية، لم يكن لدينا تركيز على أن نكون أمةً قوية؛ سيسحقنا الآخرون، يستذلنا الآخرون، يستعبدنا الآخرون، يطمع بنا الآخرون، إذا لم نمتلك قوةً تردع الآخرين عنا، تجعلهم ينظرون إلينا إلى أن لدينا المنعة والقدرة والقوة، وأننا أمة في حالةٍ من الجهوزية للدفاع عن أنفسنا، ودفع الخطر عن أنفسنا، يطمع بنا الآخرون، ويرون فينا فريسةً سهلة، وهذا ما حذَّر منه الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- عندما قال: (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها)، تتداعى الأمم الأخرى من أصقاع الأرض، الكل يطمعون بكم، الكل يركِّزون عليكم، الكل يرون فيكم فريسةً سهلة، يرون فيكم مغنماً كبيراً في أرضكم، في ثرواتكم، في مقدراتكم، حتى فيكم كثروةٍ بشرية، فيأتي إليكم الآخرون من شتى أقطار الأرض وهم يطمعون بكم، وكأنهم يتقدمون على وجبة من الطعام (كما تتداعى الأكلة على قصعتها)، وكأنكم قصعة دسمة ومائدة مغرية، يتنافسون عليكم، ويتزاحمون عليكم، أليس هذا هو الذي يحصل؟ ألا يتزاحم علينا الآخرون اليوم، ألا يتزاحم الأمريكي، البريطاني، الفرنسي،

اقراء المزيد
تم قرائته 465 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر