مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المعاناة والآلام من منظار قرآني.

المعاناة والآلام من منظار قرآني.

فنحن عندما نأتي في هذا الزمن ونرى أننا بمجرد إصرارنا على أن نكون أحراراً في هذه الحياة، وأن لا يستعبدنا أحدٌ من دون الله -سبحانه وتعالى- ونريد أن نتحرك انطلاقاً من هويتنا كشعبٍ يمنيٍ مسلم، وهي هوية إيمانية (الإيمان يمان، والحكمة يمانية)، ونتحرك بناءً على المبادئ الإلهية التي علمنا الله -سبحانه وتعالى- كمسلمين أن نكون عليها في مسيرة حياتنا وفي مواقفنا، سواءً فيما يتعلق بواقع أمتنا من حولنا، أو على مستوى أعم وأشمل في حركتنا في هذه الحياة، ونجد أن قوى الطاغوت من جانب، قوى الاستكبار- من جانب- تتحرك، وتحرِّك علينا قوى الخيانة والعمالة من أبناء أمتنا، من: المنافقين، والذين في قلوبهم مرض، والفاسدين، الذين اختاروا أن تكون مسيرتهم في هذه الحياة قائمةً على الولاء لأمريكا وإسرائيل، وأن يتحركوا لتنفيذ أجندة قوى الطاغوت والاستكبار، نجد أن هذا الصراع وهذه

اقراء المزيد
تم قرائته 240 مرة
Rate this item

حتمية الصراع مع قوى الشر.

حتمية الصراع مع قوى الشر.

هذه المأساة عندما نتحدث عنها يجب أن نعود من واقع انتمائنا للإسلام كشعوب مسلمة، وكشعبٍ يمنيٍ مسلم فيما يعانيه في مقدمة ما تعانيه هذه الأمة، وهو في الطليعة على مستوى المعاناة وعلى مستوى المسؤولية، نتحدث من واقع انتمائنا للإسلام، ماذا تعنيه لنا هذه الأحداث؟ ماذا يعنيه لنا هذا الصراع مع قوى الطاغوت والاستكبار المعتدية والظالمة، والتي سودت صفحة الحياة بجرائمها البشعة والشنيعة والفظيعة، والتي أقلقت واقع الأمة بما جرت إليه وأتت به، وبما حركته من مشاكل وأزمات وفتن، ماذا يعني لنا كل ذلك، وما هو موقفنا تجاه ذلك؟ عندما نعود من واقع انتمائنا للإسلام إلى الله -سبحانه وتعالى- لنعلم منه -جلَّ شأنه- من خلال ما قدمه لنا في كتابه المبارك، في كتابه الكريم، في القرآن العظيم ما يوضح لنا حقيقة هذا الواقع، وما نعانيه فيه، وما تعنيه لنا كل هذه الأحداث، وما ينبغي أن نكون عليه، وما ينبغي أن تكون مواقفنا تجاه ذلك، نعود إلى القرآن الكريم فنجد الكثير والكثير من الآيات المباركة،

اقراء المزيد
تم قرائته 305 مرة
Rate this item

نستذكر الشهداء في ذكراهم؛ ونستفيد منهم الدروس العظيمة.

نستذكر الشهداء في ذكراهم؛ ونستفيد منهم الدروس العظيمة.

تأتي الذكرى السنوية للشهيد، ونحن على وشك الانتهاء من العام الرابع منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على شعبنا المسلم العزيز، وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا في كل يومٍ قوافل الشهداء، وصولاً إلى الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه الأعزاء والأوفياء، الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية أمام الله -سبحانه وتعالى- وبالدافع الفطري والإنساني والإيماني للتوجه نحو ميادين القتال والتصدي لهذا العدوان الظالم الغاشم. وفي الذكرى السنوية نأتي لنتحدث في مثل هذه المناسبة المهمة والعزيزة، نستذكر هؤلاء الشهداء الذين لم يبرحوا أبداً من ذاكرتنا، ولا من وجداننا، ولا من مشاعرنا، فنحن نستذكرهم في كل يوم، ونحن- دائماً- نستفيد منهم الدروس العظيمة التي قدموها بأفعالهم وبأعمالهم وبتضحياتهم، قبل أن يقدموها بأقوالهم، ونحن- كذلك- نعيش معهم الكثير والكثير من الذكريات العظيمة والمهمة والمؤثرة بما كانوا عليه في وجودهم بيننا، ما كانوا عليه من أخلاق عظيمة ونبيلة

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

حتمية الصراع ضد قوى الشر.

حتمية الصراع ضد قوى الشر.

والقرآن الكريم قدّم لنا فيما يتعلق بهذا الشأن عبارةً مهمةً جدًّا، قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-: {وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ} [البقرة من الآية: 251] لفسدت الأرض، لكن سنة الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- هي: أن يدفع بعض العباد، البعض من الناس بالبعض الآخر؛ فيتجه البعض الآخر هؤلاء ليحدوا من شر أولئك، من طغيان أولئك، يحدث هذا الصراع تلقائياً؛ لأن قوى الشر والإجرام والطغيان تتسلط هي، تبتدئ هي، ما تحتاج أن تتعب نفسك بشرعنة موقفك كمنتمٍ للحق، كمظلوم، كمنتمٍ للعدل، كإنسان يحرص على أن يكون حراً في هذه الحياة من استعباد الطغاة وتسلطهم، ما تحتاج أن تتعب نفسك في شرعنة موقفك؛ هم يكفونك المؤونة، هم دائماً المبتدئون بعدوانهم، كما في القرآن الكريم: {وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من الآية: 62]، انظر اليوم إلى واقع أمريكا، أنظر إلى واقع إسرائيل، انظر إلى واقع من يرتبط بأمريكا وإسرائيل من عملائهم، حتى من أبناء العالم الإسلامي، أليسوا هم من يبتدئون الآخرين بعدوانهم؟ أليسوا هم من يبتدئون الآخرين بالاستهداف لهم؟ أليسوا هم من يسعون لقتل الآخرين، بل يباشرون قتل الآخرين،

اقراء المزيد
تم قرائته 249 مرة
Rate this item

الشهداء والمنطلقات الصحيحة.

الشهداء والمنطلقات الصحيحة.

- الشهداء عندهم وعي بهذه الحقائق، عندهم وعي أن الوجود البشري ليس للدعة والاسترخاء في هذه الحياة، ونحن في عالم الدنيا وهو غير عالم الجنة، ليس عالماً للدعة والنعيم، هو عالم للمسؤولية، السعادة فيه بقدر ما يتحقق للعدل. 2- المبادئ والقيم العظيمة والسامية التي تُصلِح هذه الحياة لا بد لإقامتها من تضحية؛ لأنها تعارض بشدة من قِبَلِ قوى الشر والطغيان، وتُحَارَب بشدة من قبل قوى الطغيان، وهذا الذي حصل حتى مع الأنبياء أنفسهم، ما سلموا لا من أعداء، ولا من استهداف، ولا… أبداً، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}[الفرقان من الآية: 31]، نبي، بكل مقامه العظيم، بكماله السامي والعظيم، بقيمه الراقية جدًّا يحارب من الكثير، يستهدف من الكثير، يؤذى من الكثير، الكثير من الأنبياء استشهدوا، في طليعة الشهداء عدد كبير من أنبياء الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-.

اقراء المزيد
تم قرائته 275 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر