الشعب اليمني ودع في هذا اليوم رجلا عزيزا عظيما من خيرة رجال اليمن، كان وفيا وصادقا وصامدا وثابتا، وتحرك في موقعه في المسؤولية، وأدى واجبه على نحو مشرف وعظيم، رحمة الله تغشاه، وقوى العدوان التي ارتكبت هذه الجريمة هي الخاسرة، شعبنا هو يقدم التضحيات، لكنها هي تضحيات في محلها، تضحيات ضمن واجبه، ضمن مسؤولياته كشعب يدافع عن نفسه، يدافع على حريته واستقلاله، أما أولئك الطائشون المعتدون المجرمون الذين يتحركون تحت المظلة الأمريكية والعباءة الأمريكية بإشراف أمريكي ودفع إسرائيلي، فيما هو خطر على المنطقة بكلها وخطر عليهم هم في الأخير، هم عندما يستكمل العدو حلبهم واستكمال ما في خزائنهم من أموال، هو سيعلمهم وسيعرفهم طبيعة نظرته إليهم وما الذي يريده منهم، وأنه لا ينظر إليهم إلا كما وصفهم هو بالبقرة الحلوب، فقوى العدوان بجريمتها وهي جريمة، جريمة بكل ما تعنيه الكلمة، فيها انتهاك للقانون الدولي، استهدفت رئيس دولة، ومسؤولا سياسيا في بلد مستقل، ولكن أنى لأولئك أن يأخذوا بهذه الاعتبارات، سواءً الاعتبارات الإنسانية أو الاعتبارات الأخلاقية، أو الاعتبارات القانونية أو أي اعتبار
اقراء المزيد