مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الركون إلى الظالمين.. مفهومه ونتائجه.

الركون إلى الظالمين.. مفهومه ونتائجه.

يقول الله --سبحانه وتعالى-- في آيةٍ قرآنيةٍ أخرى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}[هود: الآية113]، هذه الآية تحذر أيضاً من الركون إلى الظالمين، وهذا يدخل الإنسان في هذا الوعيد الإلهي معهم، وهذه الأمور التي تربط الإنسان بالظالمين وبظلمهم وبجرائمهم هي خطيرة جدًّا، ينبغي على الإنسان أن يحذر منها، وأن يكون متنبهاً إلى خطورتها الكبيرة؛ لأنها قد تفوق المظالم المحدودة والشخصية، الاشتراك في الظلم الجماعي. الآية القرآنية يحذر الله فيها وينهى عن الركون إلى الذين ظلموا، المفهوم العرفي لدى الناس أن الركون يعني الثقة، لا تثقوا فيهم، لا تطمئنوا إليهم، هذا المعنى العرفي السائد في أذهان الناس، فما هو الركون المقصود في الآية المباركة؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

التنصل عن المسؤولية وانعكاساته السيئة.

التنصل عن المسؤولية وانعكاساته السيئة.

الله --سبحانه وتعالى-- يحذر أيضاً على مستوى التنصل عن المسؤوليات وما ينتج عنه، يقول -جلَّ شأنه-: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الأنفال: الآية25]، هذه الآية القرآنية هي تحذر من التنصل عن المسؤولية في إقامة العدل، في إقامة الحق؛ لأن الحالة التي يجلس فيها الناس يتخاذلون فيها، يتنصلون عن مسؤولياتهم هذه المهمة فيها، حينها تأتي الفتن التي تعم الكل، تأتي المصائب التي تعم الكل، إذا أفسح المجال في الساحة الإسلامية، في أوساط المجتمع المسلم للذين ظلموا أن يفعلوا ما يريدون، والمجتمع يقعد، يتخاذل، يتنصل عن مسؤوليته، والناس لا ينهضون بواجباتهم في إقامة العدل والحق؛ حينها يجر أولئك المصائب على المجتمع بكله، فلا يسلم المجتمع من مصائبهم، من كوارثهم، من ظلمهم، مما يجرونه بظلمهم، سواءً العقوبات من الله --سبحانه وتعالى-- بشكلٍ مباشر، أو التسليط الإلهي: إما لأولئك، أو لغيرهم، فتكون النكبات كبيرة للمجتمع المسلم؛ لأن نتائج التفريط في المسؤولية هي نتائج خطيرة للغاية، نجد

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

المثبطون عن الجهاد وورطتهم الرهيبة!

المثبطون عن الجهاد وورطتهم الرهيبة!

الذين يسعون إلى تثبيط الأمة عن القيام بمسؤولياتها في التصدي لهذا الظلم، الذين يغضبهم أن تقول شيئاً عن أمريكا، أن تقول شيئاً عن إسرائيل، ويسعون لإسكات الناس عن ذلك، ويلومون من يتحرك في هذا الاتجاه الذي يسعى فيه المؤمنون إلى استنهاض الأمة للقيام بواجباتها، هم يساهمون مع أمريكا في ظلمها، ومع إسرائيل في ظلمها، هم يورطون أنفسهم هذه الورطة الرهيبة جدًّا؛ لأنها خدمة مؤكدة وخدمة واضحة؛ لأنها إسهام واضح ومؤكد، من يغضب، من يسعى إلى إسكات الناس لا يقولوا شيئاً، لا يتكلموا كلمةً، لا يتبنون موقفاً، يخذِّل، يثبط، يسيء، يطلق الكثير من المواقف، يعمل الكثير الكثير في سبيل أن يسكت الناس عن ذلك؛ هو شريكٌ لهم في ظلمهم وجرائمهم، وهي جرائم رهيبة جدًّا، جرائم فظيعة جدًّا، وإلا فماذا يعني التعبير القرآني، ماذا يعنيه قول الله --سبحانه وتعالى--: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، هل يتحول منهم في النسب؟ يصبح اسمه فلان ترامب، ابن ترامب؟ لا،

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

التنصل عن المسؤولية وانعكاساته السيئة.

التنصل عن المسؤولية وانعكاساته السيئة.

الله --سبحانه وتعالى-- يحذر أيضاً على مستوى التنصل عن المسؤوليات وما ينتج عنه، يقول -جلَّ شأنه-: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الأنفال: الآية25]، هذه الآية القرآنية هي تحذر من التنصل عن المسؤولية في إقامة العدل، في إقامة الحق؛ لأن الحالة التي يجلس فيها الناس يتخاذلون فيها، يتنصلون عن مسؤولياتهم هذه المهمة فيها، حينها تأتي الفتن التي تعم الكل، تأتي المصائب التي تعم الكل، إذا أفسح المجال في الساحة الإسلامية، في أوساط المجتمع المسلم للذين ظلموا أن يفعلوا ما يريدون، والمجتمع يقعد، يتخاذل، يتنصل عن مسؤوليته، والناس لا ينهضون بواجباتهم في إقامة العدل والحق؛ حينها يجر أولئك المصائب على المجتمع بكله، فلا يسلم المجتمع من مصائبهم، من كوارثهم، من ظلمهم، مما يجرونه بظلمهم، سواءً العقوبات من الله --سبحانه وتعالى-- بشكلٍ مباشر، أو التسليط الإلهي: إما لأولئك، أو لغيرهم، فتكون النكبات كبيرة للمجتمع المسلم؛ لأن نتائج التفريط في المسؤولية هي نتائج خطيرة للغاية

اقراء المزيد
تم قرائته 190 مرة
Rate this item

المثبطون عن الجهاد وورطتهم الرهيبة!

المثبطون عن الجهاد وورطتهم الرهيبة!

الذين يسعون إلى تثبيط الأمة عن القيام بمسؤولياتها في التصدي لهذا الظلم، الذين يغضبهم أن تقول شيئاً عن أمريكا، أن تقول شيئاً عن إسرائيل، ويسعون لإسكات الناس عن ذلك، ويلومون من يتحرك في هذا الاتجاه الذي يسعى فيه المؤمنون إلى استنهاض الأمة للقيام بواجباتها، هم يساهمون مع أمريكا في ظلمها، ومع إسرائيل في ظلمها، هم يورطون أنفسهم هذه الورطة الرهيبة جدًّا؛ لأنها خدمة مؤكدة وخدمة واضحة؛ لأنها إسهام واضح ومؤكد، من يغضب، من يسعى إلى إسكات الناس لا يقولوا شيئاً، لا يتكلموا كلمةً، لا يتبنون موقفاً، يخذِّل، يثبط، يسيء، يطلق الكثير من المواقف، يعمل الكثير الكثير في سبيل أن يسكت الناس عن ذلك؛ هو شريكٌ لهم في ظلمهم وجرائمهم، وهي جرائم رهيبة جدًّا، جرائم فظيعة جدًّا، وإلا فماذا يعني التعبير القرآني، ماذا يعنيه قول الله --سبحانه وتعالى--: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، هل يتحول منهم في النسب؟ يصبح اسمه فلان ترامب، ابن ترامب؟ لا، منهم في جرمهم، في فظيع ما يعملون، في ظلمهم هذا الذي ملأ الساحة الإسلامية بكلها، وشمل كل مناحي الحياة بأجمعها، فيتحمل هذا الوزر الفظيع، ويدخل معهم، ويحشر يوم القيامة معهم والعياذ بالله.

اقراء المزيد
تم قرائته 242 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر