مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الخدمات التي يقدمها الغرب تشبه الطُّعم للسمكة.

الخدمات التي يقدمها الغرب تشبه الطُّعم للسمكة.

هذه تعطي رؤية فيما يتعلق بالأشياء التي تأتي من جانبهم هم نراهم يقدمون مساعدات أليس هذا يحصل؟ يعملون مشاريع خدمية؟ يجب أن ترجع إلى هذه كقاعدة لتعرف كيف تتعامل مع ما يقدمونه وكيف تتمسك بالشيء الذي هم يريدون من خلال تقديم هذه الخدمات أن ينسفوه من نفسيتك أن تكون هذه قاعدة ثابتة لديك بأنهم لا يريدون لنا أي خير أنهم لا يودون لنا أي خير على الإطلاق لكن هناك مشاريع بملايين الدولارات الإنسان البسيط يجب أن يفهم وسيرى بأم عينيه حقيقة ما يقدمونه إنما هو عبارة عن طُعم لتدجين الناس وصرف أنظارهم عن الحذر واليقظة أمامهم من أجل ماذا؟ من أجل يحتلونهم ويجتاحون بلدانهم وسيستعيد بالأضعاف المضاعفة من ثرواتك أنت من جيبك أنت بأكثر مما قدم لك ، أما إذا أنت تراه قدم مدارس مثلاً مدارس أليس هو يلحقها بالمنهج حقه؟ إذاً المدارس حق من في الأخير؟ حقه هو ؟ المدرسة هي لصالح من هو متحكم في المنهج ويكون معناه في الأخير أننا نقدم لهم الشكر ونصفق لهم ونعتبرهم متجملين فينا وإذا المدارس في الواقع فقط نقدم لهم ونعطيهم ولاءنا ونعطيهم أيضاً أبناءنا يعلمونهم كما يريدون .

اقراء المزيد
تم قرائته 1015 مرة
Rate this item

الإنسان المؤمن يجب أن يكون دائماً مستشعراً للتقصير أمام الله

الإنسان المؤمن يجب أن يكون دائماً مستشعراً للتقصير أمام الله

نحن قلنا في محاضرة يوم الخميس حول قول الله تعالى لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو الإنسان الكامل رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، هو الكامل في إيمانه، في تقواه، في طهارة نفسه، في حرصه على هداية عباد الله هنا يقول الله سبحانه وتعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} (محمد: من الآية19) {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (الفتح: من الآية2).. فأنا عندما أرى نفسي بأنني أصبحت لا ذنب لي، ماذا يعني هذا؟. أصبحت وكأنه ليس هناك أي ذنب لدي إطلاقاً، لم يبق إلا أن أنتظر، قد أصبحت القضية عليك أنت يا الله. كما قال الرئيس عندما اجتمع بالعلماء قال: نحن الأمراء أصلحنا نفوسنا الباقي أنتم أصلحوا نفوسكم، أنتم تقولون إنه فئتان من الناس إذا صلحوا صلح الناس: الأمراء والعلماء أو السلاطين والعلماء نحن صلحنا إذاً أنت أصلحوا.

اقراء المزيد
تم قرائته 996 مرة
Rate this item

أهمية المبادرة في العمل.

أهمية المبادرة في العمل.

يقول الله سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} (آل عمران134ـ133) المسارعة معناها: المسابقة، عندما يقول: {سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} ليست المسارعة معناها نسابق، نسابق سبَق؛ أن المغفرة موجودة هناك، والجنة هناك مطروحة نسابق إليها!. نسارع: أي: نبادر إلى الأعمال التي بها نستحق المغفرة، وبها نستحق الجنة. المبادرة إلى الأعمال الصالحة، يكون الإنسان سبَّاق، مبادر، ما يكون فيه تثاقل، وكل ما ذكر من صفات المتقين يوحي بأن هذه هي من صفات المتقين: المبادرة، المسارعة إلى الخيرات.

اقراء المزيد
تم قرائته 961 مرة
Rate this item

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

إن الفساد ينتشر، إن الحق يضيع، إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهم بل بقعود أهل الحق. وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة سبعين في المائة من النتائج السيئة. بدليل أننا نرى: أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار خمسين في المائة وخمسين في المائة من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد، بل نراه يسلط أولئك على هؤلاء، ماذا يعني ذلك؟ أن التقصير من جانب أهل الحق، من جانب هذه الأمة، من جانب من هم في واقعهم يمثلون جنود الله أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم، وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل، في استحكام الضلال، في انتشار الباطل، في ضياع الحق.

اقراء المزيد
تم قرائته 901 مرة
Rate this item

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صوَرية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

العاملين مع الله لا يخسرون شيئاً على الإطلاق، إذا ظهرت خسارة فتكون صوَرية فقط، يأتي بعدها ما هو أفضل منها بأضعاف.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ} ولو تحت اسم آخر، أو تحت ترويض آخر، أو فلسفة أخرى. {وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} لا تتجاوزوا حدوده، {وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} هنا تجد بأن الدين قدم مسئولية كبيرة، ألم يقدم مسئولية كبيرة وعملية بشكل واسع؟ ليست بالشكل الذي تحول دون أن تأكل من الطيبات؛ لأنه لا يقدم الموضوع وكأنك لازم تضحي بطيباتك، وتضحي بكل شيء، يعني: لا تقرب هذا ولا تقرب هذا ولا .. ولا .. ولا من أجل أنك تقوم بهذه المهمة، مهمة بإمكان الناس أن يقوموا بها بالشكل الطبيعي، إنما يكون بالشكل الذي يتجاوزون الصعوبات التي هم فيها في مسيرتهم العملية، فإن حصل طيبات أكلوا، ما حصل طيبات مشوا، مثلما كان يعمل رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والإمام علي، إن جاء لحم أكل، وإن لم يأت إلا ملح أكل في ملح، وإن جاء شعير ولبن أكل شعير ولبن.

اقراء المزيد
تم قرائته 838 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر