مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن نثق بالقرآن الكريم لاننا في عصره.

يجب أن نثق بالقرآن الكريم لاننا في عصره.

في الدّرس السّابع والعشرون والدّرس الثّامن والعشرون من دروس رمضان (سورة الأعراف) يبيّن السّيد ويوضّح الطريقة الّتي يجب أن نسير عليها في تعاطينا وتعاملنا مع القرآن الكريم, والّتي يجب أن تقوم وتبتني على أساس الثّقة التّامّة, والقناعة المطلقة بالقرآن الكريم باعتبار كلّ ما بين أيدينا من موروثات, ورؤى, ونظريّات, كلّها قد جُرّبت وأخفقت, وباعتبار أنّ أمامنا فرصة سانحة, وظروف متاحة ومتوفرة للعمل بالقرآن الكريم, وكلّ تجارب الحياة وظروفها أثبتت فعلاً أنّه لا حلّ ممكن للأمّة إلاّ بالعودة الجادّة والصادقة لكتاب الله, والإهتداء والتثقف به, فيقول: (إذاً فالقضية التي هي مطلوب بالنسبة لنا جميعاً بأنه كيف نثق فعلاً بالمسألة على هذا النحو! نقول: كل ما بين أيدينا قد جرب، كل ما بين أيدينا من طرق أخرى قد جربت، وأخفقت، ولم تترك إلا آثاراً سيئة، كتب تفسير، وحديث، وأصول فقه، وعلم كلام، وكتب ترغيب وترهيب، والأشياء هذه كلها، مذاهب متعددة جربت، نظريات أخرى جربت، اشتراكية، علمانية، ليبرالية، رأسمالية،

اقراء المزيد
تم قرائته 403 مرة
Rate this item

ضرورة التدبر للقرآن الكريم

ضرورة التدبر للقرآن الكريم

يؤكّد السّيد على ضرورة, وأهميّة التدبر للقرآن الكريم, وتفهّمه, واستيعابه, واستشعار عظمته, وشموليّته, وسعته, وهذه دعوة من الله لتأمّل القرآن الكريم, وتدبره حتّى لمن نفوسهم مريضة, ففي سورة النساء الدرس الثامن عشر من دروس رمضان عند قوله سبحانه وتعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾[النساء:82] يتحدث السيد عن هذه الآية فيقول: (هذه الآية من الآيات العظيمة في القرآن نفسه تجد على سعة المواضيع التي تناولها واسع جداً جداً، وتجد ليس فيه اختلاف على الإطلاق ولا من النوع الذي يكون اختلاف على مسافات بعيدة، قد تكون القضيتان يبدو وكأنهما متفقتان أمامك وبعد كم مسافة، لكن تختلف في أثرها هناك على بعد، هذه لا وجود لها في القرآن على الإطلاق، وفي القرآن ما يدلهم على أنه من عند الله والرسول أمامهم يعرفون أنه رسول الله، فلماذا هم على هذا النحو؟ يحكي عنهم ما تعتبر نفسياتهم وكأنهم لا يفقهون حديثاً، ألم يقل هكذا عنهم؟ ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾[النساء: من الآية82] ليفقهوا، أليست هذه دعوة حتى لمن هم نفوس مريضة، أو منافقون ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ أن يتدبروه؟

اقراء المزيد
تم قرائته 450 مرة
Rate this item

المسارعة إلى اليهود والنصارى تدل على وجود مرض في القلوب

المسارعة إلى اليهود والنصارى تدل على وجود مرض في القلوب

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} (المائدة من الآية: 52) وهذا من الأشياء المؤسفة جدًا أنه بعد هذا البيان العظيم، وهذا الكتاب العظيم، وبعد ما أعطى من صورة واضحة، قدم صورة واضحة جدًا عن بني إسرائيل ويكون ما يزال هناك ناس يريدون أن يتولوهم!! هم بالطبع ليسوا طبيعيين، أي ليسوا سليمين، لن يتولاهم إلا أناس في قلوبهم مرض، ومعنى في قلوبهم مرض، لم ينطبع هذا الدين، هذا الكتاب، وهذا الهدى، وهذا النور، ما انطبع عليها، لم تمتلئ نورًا، ولا اهتدت، قلوب مريضة، أما قلوب مهتدية فلا يمكن أن تتولاهم على الإطلاق . {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} مع أنهم بالشكل الذي يجب أن تسارع في الابتعاد عنهم، وليس أن تسارع فيهم، أن تسارع في الابتعاد عنهم؛ لأنهم هكذا قدمهم بشكل فضيع جدًا في نفوسهم، أهدافهم، تفكيرهم، نواياهم، أعمالهم كلها .{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ}

اقراء المزيد
تم قرائته 489 مرة
Rate this item

تشابهت قلوبهم.

تشابهت قلوبهم.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة من الآية: 51) فيجب أن تكونوا بعيدين عنهم؛ لأنك عندما تنظر إلى الصورة القاتمة عن اليهود، وتنظر إلى الصورة القاتمة عن النصارى تجد أنه إنما ينبغي لمثلهم هم أن يتولوا بعضهم بعض لماذا؟ لأنهم تشابهت قلوبهم، أعمالهم، أهدافهم، نواياهم، نفوسهم، في معظم ما هو بينهم مشترك وإن كانوا متعادين؛ لهذا تجدهم أليسوا الآن ينسقون مع بعضهم بعض ويتحركون؟ إسرائيل مع أمريكا ومع دول أربا. يجب أن تكونوا أنتم المؤمنون بعضكم أولياء بعض، واليهود هم هكذا لا ينبغي أن تتولوهم، إنما يتولاهم من هو مثلهم إما يهود يهوداً،

اقراء المزيد
تم قرائته 447 مرة
Rate this item

خطورة التفريط

خطورة التفريط

وعندما نعرف أن الإضلال الذي تبناه معاوية طيلة أيام إمارته، ثم بعد أن أصبح يحمل لقب خليفة يحكم البلاد الإسلامية بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام)، ثم من بعد استشهاد الإمام الحسن (عليه السلام) رأينا كيف حول ذلك المجتمع إلى مجتمع يناصر الباطل، ويقف في صف الباطل. ورأينا أيضاً - أيها الإخوة - كيف يكون الجانب الآخر - وهو ما كنا نقوله أكثر من مرة - وهو: أن الجرائم ليست - في العادة - هي نتيجة عمل طرف واحد فقط, المجرمون من جهة، المُضلون من جهة يجنون ، والمفرِّطون والمقصرون والمتوانون واللاإباليون هم أيضاً يجنون من طرف آخر. فالجريمة مشتركة من أول يوم حصل الإنحراف بمسيرة هذه الأمة عن هدي القرآن ، وهدي رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وكيف يمكن أن يسمع الناس منطق الحق ثم نراهم في يوم من الأيام يقفون في وجه الحق، في صف الباطل ، هذا هو الذي حصل بالنسبة لأهل العراق. معاوية أضل أهل الشام فكانوا قاعدة لإمارته وخلافته، وقاعدة لخلافة ابنه يزيد، وكانوا جيشاً قوياً يتحركون لتنفيذ أهدافه, وأهل العراق من جانب آخر. ما الذي حصل؟ ألم يعش علي بينهم سنين خلافته ماعدا الأيام الأولى منها كان في العراق، علي ببلاغته، علي بمنطقه ، علي بـحجـته، علي بمعرفته وعلمه الواسع (( باب مدينة العلم )) ،هو من كان دائما ً يتحدث مع أهل العراق ، من كان دائماً يوجه ويتحدث ويرشد ويعلِّم ويحذِّر وينذر من عواقب الأمور.

اقراء المزيد
تم قرائته 503 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر