
ولهذا كان السبق، فضيلة عظيمة، السبق؛ لأنه قد يكون في معظم المراحل تبدأ الأشياء بناس مستضعفين فقراء، ناس يراهم الآخرون لا يملكون شيئاً، حتى من هم مؤمنون بقضيتهم لا يتفاعلون معهم، يكون عندهم [ماذا يمكن أن يعملوا؟!] أليسوا يقولون هكذا؟ [عمل باهر لكن ماذا يمكن أن يعملوا؟!]، أليسوا بحاجة إلى أن يفهموا الآيات هذه، الله يقدم الموضوع بأنه هو وراء كتابه، وبعد هداه، هم يرونهم [ناس باهرين وشباب طيبين وباهرين لكن ماذا يمكن أن يعملوا؟ ماذا سيعملون؟!] لكن إذا أنت فاهم، ادخل معهم، والثاني يدخل معهم، وحاولوا تدخلون معهم حتى يستطيعوا يعملوا شيئاً، لكن يقول [هؤلاء ماذا يمكن أن يعملوا] وجلس هناك، جلس هناك خارج، وقد صار يعتبرهم أنهم لن يعملوا شيئاً، ولا هم ناجحين في شيء، وجلس هناك بعيداً عنهم، أليس هنا ستفوته فضيلة السبق؟ لأن السبق يقوم على أساس إيماني بحت، السبق عادة يقوم على أساس إيماني خالص، أما وقد صار الناس قوة جبارة، أما وأنت قد صرت تلمس نجاحات كبيرة تنطلق معهم، هذا هو طبيعي بالنسبة لك ولغيرك، لكن في البداية يكون الناس في وضعية قد يكون الاحتمال، بل ربما يكون الكثير قاطعين بأنهم لن ينجحوا في أعمالهم، لا ينطلق
اقراء المزيد