بقلم/ إسماعيل المحاقري
في زمن الصمت والذلة والمهانة تغيرت المفاهيم وانحرفت البوصلة وافتقدت الشعوب العربية لهويتها وثوابتها الوطنية وأولوياتها ومبادئها الأخلاقية والإنسانية والدينية في ظل مساع حثيثة من قبل أنظمة الهوان المستبدة والظالمة لسلب شعوبها كل معاني العزة والكرامة والحرية وإجبارها على قبول التعايش مع العدو الصهيوني بصفته عدو عاقل مقابل الإيراني الجاهل والمقصود به محور المقاومة، وهي مقولة يروج لها النظام السعودي عبر جنرالاته ومسؤوليه المعنيين بالدفع بعجلة التطبيع مع هذا الكيان والنفخ في نار الصراعات الداخلية في البلدان العربية لإضعافها وتفكيكها إما بحروب الوكالة كما في سوريا والعراق وليبيا عبر الجماعات التكفيرية أو بالتدخل المباشر كما في اليمن.
اقراء المزيد