مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

لفت نظري ماتدور من أحاديث وملاحظات حول شعار حركة أنصار الله “ألله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” ويبدو لي أن تلكم الأحاديث والملاحظات لا تتعدى عاملين رئيسين أولهما سياسي خلافي مع الحركة تهدف إلى تشويهها والنيل منها كمن يصف الشعار بالعدمية أو التطرف الديني وعدم القبول بالآخر الخ، أما ثانيهما فيعود إلى قصور في البحث والانطلاق من مفهوم سطحي متسرع.

في فترةٍ من الزمن عاشت الأُمَّـة جمعاء موقفَ ضعفٍ تجاه ما يحاك لها من أعدائها، وكان أقوى المواقف تجاه أحداث سبتمبر لبعض التيارات الفاعلة فيها هو الكف عن التعليق، والانتظار،

في عصر كممت فيه الأفواه وأخرست الألسن وساد الذل والجبن والخنوع وأستفحل الباطل والضلال وأصبحت قبلة الكثير من حكام وزعماء وملوك العرب والمسلمين الي بيت اليهود في واشنطن بدلا عن بيت الله الحرام

يورد بعض المعترضين على الصرخة شبَهًا في مُجْمَلِها تعارِض أو تناوِئُ أو تكرِّهُ أو حتى تحرِّم الصرخة في المساجد، كما يفهم من مِسْحة غلوِّها، وغبار نقْعها، وما يثير الغرابة أن مَنْ يطرح هذه الشبه على غلو ما فيها، قد أكثر على مسامعنا حديثا نقده للغلو،

يبدو أن وظيفة الشعار تاريخيا كانت إعلامَ وإظهارَ توجُّهِ وهويةِ قائله في أثناء الحرب، حيث نجد في سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يَسْتَخدِم هذا الذي سمَّوه شعارا له: