نبي الله إبراهيم، ذكر الله عنه أنه قال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}[الحجر: الآية56]، لا قنوط من رحمة الله، لا يأس من رحمة الله “سبحانه وتعالى”،
حياكم الله وأهلاً وسهلاً ومرحباً. نرحب بكل الإخوة الحاضرين جميعاً من علماء ووجاهات ومسؤولين وكل الإخوة المجاهدين وكل الإخوة الأعزاء الحاضرين جميعاً.
وفيما نعيشه في واقع حياتنا من تحديات، من أخطار، من هموم، من مشاكل، من ظروف، ومنها: حالة الجدب العالمي، الذي شمل بلدنا، هناك جدب على مساحة واسعة
الدعاء أيضاً يعبِّر عن اهتمامات الإنسان، فالبعض من الناس مثلاً كل أدعيتهم، أو معظم أدعيتهم تتوجه نحو مطالب هذه الحياة، رغباتهم في هذه الحياة، لا تركز على الجوانب الإيمانية والدينية،
في القرآن الكريم عندما نعود إلى أنبياء الله- والقرآن الكريم يتحدث عن دعائهم- نجد مختلف الأدعية، أنواع الأدعية، التي تتعلق بجوانب كثيرة، بشؤونٍ متعددة من ظروفهم وشؤونهم،