مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أهم الوسائل التي يجب الاعتماد عليها في مواجهة المنافقين هي الحرب الإعلامية.

أهم الوسائل التي يجب الاعتماد عليها في مواجهة المنافقين هي الحرب الإعلامية.

هذا هو حال المنافقين، هم قلقون، قلقون من انكشاف أمرهم، قلقون من أن ينظر إليهم المجتمع على حقيقتهم، على ما هم عليه، يحرصون على أن يبقوا مقبولين لدى الناس، وتبقى لهم مكانتهم لدى الناس، ولذلك قال الله عنهم:{يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ} هذه الحالة من حالات المنافقين حذر قلق من كشف حقيقتهم، من كشف ما هم عليه، والله سبحانه وتعالى ليس فقط كشف أعمالهم وأقوالهم، بل إنه سبحانه وتعالى يكشف ما في قلوبهم {تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم} القرآن الكريم أخرج حتى خبايا ما في نفوسهم، وما في ذات صدورهم، وما احتوت عليه قلوبهم، أخرجه، كشف ، فضح، فضح لحقيقتهم حتى لا ينخدع بهم الناس، وحرب عليهم، في نفس الوقت هي حرب عليهم، وهي من أهم الوسائل التي يجب الاعتماد عليها في مواجهة المنافقين الحرب الإعلامية، الكشف لحقيقتهم، الفضح لهم، التبيين لمؤامراتهم وتعريتهم أمام المجتمع حتى لا ينخدع بهم، مسألة هامة جداً. كانت من أهم ما اعتمد عليه النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) في مواجهة المنافقين الحرب الإعلامية، الفضح لهم، الكشف لهم، التعرية لحقيقتهم حتى يكونوا مكشوفين تماماً أمام المجتمع ومخزيين ومنبوذين فاقدين للفاعلية، وفاقدين للتأثير، ومعطلين من تحقيق أي نتائج، وبالتالي يعيشون حالة الحسرة والعذاب النفسي، عندما يرون المجتمع من حولهم مجتمعاً واعياً محصناً بالوعي القرآني، محصناً بالنور الإلهي، لا ينخدع بهم ولا يتأثر لهم، ولا يبالي بهم ولا يكترث لهم، فيعيشون حالة الحسرة في قلوبهم والعذاب النفسي، وهم يرون أنفسهم لا قيمة لهم ولا تأثير لهم ولا أثر لهم، معطلين فاقدين للفاعلية وفاقدين للتأثير، وهذا ما استطاع النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يحققه في مواجهتهم من خلال القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1956 مرة
Rate this item

الله يقف الى جانب اوليائه في كل المراحل والظروف

الله يقف الى جانب اوليائه في كل المراحل والظروف

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} الله سبحانه وتعالى قدم درساً أن الله قد نصر دينه ونبيه في أحرج وأخطر الظروف والمراحل، مرحلة كانت حرجة وكانت خطرة، ومرحلة كان بإمكان الأعداء لو كانت الأمور بعيدة عن الله أو عن نصره وتأييده أن يوجهوا ضربة كبيرة للدين. الله سبحانه وتعالى في المراحل الصعبة والظروف الحرجة يتدخل، يتدخل فيحفظ دينه، ويحفظ مقومات لبناء دينه ولإعلاء كلمته. {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} هذا مثال مهم، وهذه واقعة في مرحلة خطيرة جداً كانت تمثل خطورة كبيرة على شخصية النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) بكل ما يمثله من أهمية لتبليغ رسالة الله وإقامة دين الله، وفي مرحلة مهمة من تاريخ الإسلام، مرحلة مهمة لم يقم بعد لم تقم أعمدة الدين في الواقع ولم يصبح للإسلام حضوره المسيطر والقوي والمتماسك في الواقع، كانت الحالة التي المسلمون عليها حالة ضعف، حالة عجز، وحالة قهر، وهناك سيطرة وتغلب في الواقع الميداني للأعداء.

اقراء المزيد
تم قرائته 1394 مرة
Rate this item

قد يغبن الإنسان نفسه فيختار ملذات الدنيا التافهة بدلا من النعيم العظيم

قد يغبن الإنسان نفسه فيختار ملذات الدنيا التافهة  بدلا من النعيم العظيم

الجنة بعظيم نعيمها الذي هو أرقى نعيم وأسعد نعيم وأوسع نعيم، سعة، نعيم واسع، ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ}(السجدة:17)، كل ذلك النعيم العظيم والراقي واسع بكثرته، وعظيم وراقٍ في جودته ولذته ونعيمه، والذي الذي آثرته على ذاك وبدلاً من ذاك شيء تافه، ملذات الدنيا محدودة بسيطة متواضعة في جنب ذلك النعيم الذي أضعته وفرطت فيه وخسرته من أجل الحفاظ على هذا المتاع القليل، أليس الإنسان يغبن نفسه؟ ألا يغبن نفسه عندما يسيء الاختيار فيختار أياماً قليلة بدلاً من الحياة الأبدية، ويختار متاعاً قليلاً محدوداً زائلاً فانياً بدلاً من نعيم الآخرة الواسع والأرقى والعظيم والأبدي، غلط، غلط يغبن الإنسان نفسه، والبعض يغبن نفسه بتذاكي، يعتبر نفسه ذكي وعبقري، عبقري فهو لم يتورط فيجاهد في سبيل الله؛ لأنها ورطة، وأي ورطة بنظره أكبر من ورطة دخول الجنة والحصول على نعيمها، والذكاء الخارق الذي يتوهمه في نفسه وهو غباء شديد أنه آثر هذا القليل من الدنيا من ملذاتها ومن أيامها فخسر ذلك النعيم العظيم، فلماذا تتثاقلون؟ هكذا يقول الله لنا، لماذا تتثاقلون؟ لماذا تؤثرون هذا القليل من أيام الحياة وهذا القليل من متاع الحياة وهذا القليل من ملذات الحياة فتخسرون ذلك العظيم والكثير والواسع والأبدي الذي ليس له نهاية لماذا؟. المسألة مهمة جداً،

اقراء المزيد
تم قرائته 1423 مرة
Rate this item

مسارات يراهن عليهاالأعداءفي تحقيق أي تقدم علي مستوي الجبهات وشق الصف .

مسارات يراهن عليهاالأعداءفي تحقيق أي تقدم علي مستوي الجبهات وشق الصف .

اليوم نحن على أعتاب مرحلة مهمة ومرحلة حساسة ومرحلة خطيرة جدا، قوى العدوان قد تعبت، وقد كلّت وملّت وأُرهقت نتيجة فشلها وإخفاقها كل هذا الوقت منذ بداية العدوان وإلى اليوم، وما قد كلفها عدوانها على بلدنا العزيز ماديا وبشريا إلى غير ذلك، وأثر على سمعتها في الإقليم. ولكن هناك خطة جديدة تحرص قوى العدوان من خلالها وتؤمل من خلالها على أن تتمكن من حسم المعركة، هذه الخطة لها مسارات متعددة، مسار عسكري، يحضرون اليوم لتصعيد كبير في عدد من الجبهات المهمة، أبرزها جبهات نهم وما إليها، نهم إلى صرواح، وجبهات الساحل وجبهات تعز، وبعض الجبهات، لكن هذه على نحو رئيسي وفي نفس الوقت يتزامن مع المسار العسكري الذي يعدون للتصعيد فيه مسارات أخرى خطيرة جدا يعولون عليها هي في أن تمكن المسار العسكري من حسم المعركة؛ لأنهم قد جربوا في الفترة الماضية أن المسار العسكري مع فشل المسارات الأخرى أو ضعف نجاح المسارات الأخرى لم يوصلوهم على النتيجة التي يحرصون إلى الوصول إليها في حسم المعركة عسكريا، المسار الآخر الذي يريدونه متزامنا مع المسار العسكري ومع التصعيد العسكري هو استهداف الجبهة الداخلية، الجبهة اليمنية، استهداف هذا البلد من الداخل حتى يؤثروا على الوضع العسكري وعلى تماسك الوضع العسكري الصامد في وجه قوى العدوان، وحتى يتمكنوا من خلال ذلك بالتأثير على جبهات القتال وإضعافها والحد من توافد الناس إليها والحد من الزخم البشري اللازم لحمايتها وتأمينها وقوتها، المسار هذا يتمثل في نشاط مكثف في الوضع الداخلي في هذا البلد

اقراء المزيد
تم قرائته 1311 مرة
Rate this item

كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في لقاء وجهاء اليمن 19-08-2017م ( نص)

كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في لقاء وجهاء اليمن 19-08-2017م ( نص)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين وعن سائر عبادك الصالحين.

اقراء المزيد
تم قرائته 1388 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر