
أهمية الملازم وقيمة الملازم الكبيرة جداً، باعتبارها من هدي القرآن الكريم، منبعها القرآن الكريم، وتلامس الواقع، وعلى ضوئها يبتني المشروع العملي، القرآني، الجهادي، الذي نتحرك على أساسه في مسيرتنا القرآنية، الجهادية.
ودروسنا إنشاء الله ستكون من ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق، نتحدث على ضوئها، إنما يهمنا كمقدمة صغيرة أن نلفت نظركم إلى أهمية أن نتعامل مع هدى الله باهتمام، باستشعار للمسئولية، من منطلق شعورنا بالحاجة الملحة إلى هدى الله سبحانه وتعالى، لا نتعامل تعاملاً روتينياً، ولا يؤثر فينا طول الوقت، طول الأمد، فتتغير مشاعرنا تجاه هدى الله, فلا نبقى مقدسين ومعظمين لهدى الله, ومتعاملين معه على أساس الإهتمام من منطلق الحرص على الاهتداء.
ما يحدد علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى، ما يحدد مستقبل الإنسان الأبدي، ما يحدد مسار حياة الإنسان هو: تعامله مع هدى الله, هذه قضية أساسية, الموقف من هدى الله في تعاملك مع هدى الله, يبتني عليه مسار حياتك بكله, إما هداية, ونوراً, وزكاءً, وتوفيقاً, وفوزاً, وإما ضلالاً, وشقاءً, وضياعاً, وخسراناً, يتحدد على موقفك تجاه هدى الله سبحانه وتعالى نجاتك أو هلاكك, سعادتك أو شقائك, ولهذا المسألة مهمة جداً.
اقراء المزيد