
وهنا لنا وقفة فيما يتعلق بواقعنا العملي, يجب أن ندرك أن أساس انتمائنا في واقع مسيرتنا الجهادية القرآنية, يجب أن يكون منطلقاً من هذه الهوية, الإيمان, الإيمان, أن نكون مؤمنين, وأن نسعى في واقعنا الإيماني, إلى الارتقاء المستمر, حتى يكون لدينا هذا الأمل, نطلب من الله أن يبلغ بإيماننا أكمل الإيمان, هذه المرحلة وهناك إقبال كبير وتزايد في الانتماء إلى المسيرة, أعداد كبيرة من الناس تنتمي, إذا لم يكن هذا الانتماء إلى لبنة في الداخل, مجاميع لديها الوعي العالي, الفهم الصحيح بحقيقة الانتماء إلى هذه المسيرة, لديها فهم ماذا يعني أن تكون محسوبًا على هذه المسيرة. أنها مسيرة إيمانية. قرآنية. جهادية. معناها أن تسعى لأن تكون مؤمناً. أن يتحقق في واقعك الإيمان، هذه مسألة هامة جداً, ثم توجه في الواقع الإيماني إلى الارتقاء المستمر.
[القرآن الكريم تضمن في آياته الكريمة داخل سور متعددة الحديث عن الإيمان, وأعلى درجات الإيمان، وأكمل الإيمان, من مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2) ومثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات:15).
اقراء المزيد