
فلاحظوا، إذا حصل وعي عام يكون هناك تفهم، حتى في مجالات الأعمال الهامة، مثلاً: اليوم المنتسبين لوزارة الدفاع، أو المنتسبين في الأعمال الأمنية، أو في المسؤوليات الحكومية، أو المسؤوليات العامة، والذين قد يحظون بالاهتمام بهم حتى في الجبهات- الآن- في ظل ظروف الحرب، يحظى بالاهتمام به والتمويل لاحتياجاته بحكم ما هو فيه كمنتسب للدفاع، أو في جبهة… أو غير ذلك. الجميع يجب أن نمتلك هذا الوعي؛ حتى نتفهم أهمية أن تكون الأمور منظَّمة ومضبوطة، وأن لا تكون عشوائية، وأن لا تكون بحسب هوى النفس والرغبات والطموحات، الطموحات كبيرة، الإنسان في كثيرٍ من الحالات كثيرٌ من الناس يعيشون حالة الطمع، والرغبات لا حدود لها عند الإنسان، يرغب في هذا وهذا وهذا، وإذا كانت لا تهمه إلا رغباته فهذه كارثة، وهذا يحصل للبعض، مثلاً: البعض لديه مطالب كثيرة، ويريد، ويريد… أشياء كثيرة جدًّا، حتى في هذا الظرف الصعب جدًّا يريد حياة مرفهة للغاية، يريد أن يحصل على مبالغ هائلة؛ لأنه يعمل لصالح جبهة، أو يدعم جبهة، أو يحشِّد، أو يعمل شيئاً من هذا، أو أنه في العمل العسكري نفسه، ولا يفكر بطبيعة الظروف التي يعيشها الآخرون، ولا حتى بطبيعة الأولويات:
اقراء المزيد