مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عوائق في طريق التحرك للدعوة الى الله.

عوائق في طريق التحرك للدعوة الى الله.

إن على الأمة أن تلحظ العوامل المؤثرة سلبياً التي تعيقها عن التحرك: النقص في الوعي عن الطغاة والظالمين، مثلاً، البعض ليس لديهم المستوى الكافي من الوعي عن الطغاة، والظالمين، والمجرمين، والطغيان، فيتصورون أن الطغاة ممكن التعايش معهم، أن الطغيان ممكن أن تتأقلم معه، وأن تبقى في وضعية طبيعية، وأن تدبر نفسك، والأمور ما فيها مشكلة. لا، هذا فهم ضعيف، فهم قاصر، فهم مغلوط، في نهاية المطاف لا يمكن أبداً؛ لأن الطغيان يتعاظم، كلما تمكّن كلما تعاظم، وكلما ازداد ضره على الأمة، كلما ازداد شره على الناس، كلما عانى الناس منه أكثر، ليس له حد معين يقتصر عليه، طغيان طيب وعنده أخلاق ولا بأس شويه بيداري الأمة ومدري ما هو ذاك. لا. أنظر اليوم في واقعك،

اقراء المزيد
تم قرائته 335 مرة
Rate this item

كيف نتجاوز المخاوف؟

كيف نتجاوز المخاوف؟

بمثل ما نحتاج إلى الوعي القرآني عن الطغيان والطغاة والظلم والظالمين والمسؤولية تجاه ذلك، بمثل ما نحتاج أيضاً إلى تربية إيمانية في مواجهة المخاوف، البعض مثلاً، عندهم حالة خوف كبيرة تدفعهم إلى الاستسلام، تؤثر عليهم وتكبِّلهم، خائفين، مرعوبين، جبناء، فتؤثر عليهم المخاوف وتدفعهم إلى الاستسلام؛ لأنه من الوسائل التي يعتمد عليها الطغاة، والممارسات الاعتيادية لهم، اعتيادية، سلوك بالنسبة لهم معتادون عليه، الجبروت، القمع، البطش بشكل كبير، باستباحة كبيرة بغية إخافة الناس، هذا القتل الجماعي عندما يلقون القنابل على مساكن الناس، عندما يقتلون أسراً بأكملها في بيوتها، عندما يستهدفون الأسواق بالقنابل، ما فعله يزيد بأهل المدينة في وقعة الحرة، أو في كربلاء بعترة رسول الله، أو الاستهداف الجنوني والأعمى بحق مكة وأهل مكة، ما نراه اليوم عندنا في عدوانهم على اليمن، ما رأينا شواهده ونظائره

اقراء المزيد
تم قرائته 254 مرة
Rate this item

الطمع.. عبودية وإفلاس.

الطمع.. عبودية وإفلاس.

البعض من الناس مثلاً، قد يُشْتَرَى بالقليل من المال، أو بمنصب معين، ولكنه خسر كرامته، خسر قيمه، دينه، أفلس إنسانياً، باع نفسه، باع إنسانيته، باع قيمه، باع مبادئه، وخسر خسارة كبيرة؛ لأنه قدّم كل شيء لطغاة جبابرة ظالمين، وعبّد نفسه لهم في مقابل الحصول على شيءٍ تافهةٍ حقير لا يساوي شيئاً في مقابل ما باعه هو، ليس هو ثمناً بما تعنيه الكلمة، ثمناً صحيحاً، ثمناً في مستوى ما باعه من إنسانيته، من كرامته، من دينه، من أخلاقه، وكذلك من حريته وما يترتب على ذلك في الدنيا والآخرة، فالإسلام يحررك من كل ما يكبِّلك عن هذا التحرك، ويتيح لك النهوض بمسؤوليتك كما ينبغي، فلا بد من التحرك. الأمة اليوم تواجه مخاطر وتحديات كبيرة وحقيقية، لا يمكن أن يدفعها عن الأمة إلا تحمل المسؤولية بوعي، والتزام، وتحرك جاد،

اقراء المزيد
تم قرائته 287 مرة
Rate this item

الطاغية هشام بن عبدالملك نموذج الظلم والإجرام.

الطاغية هشام بن عبدالملك نموذج الظلم والإجرام.

يصل هذا الاستهتار إلى درجة أن يقول الحاكم الأموي المعاصر للإمام زيد عليه السلام ـ هشام ـ أن يقول: والله لا يأمرني أحدٌ بتقوى الله إلا ضربت عنقه، إلى هذا النموذج الذي يحكم الأمة الإسلامية، ويتربع على عرش السلطة فيها، ثم هو بهذا القدر من الطغيان والكبر والتجبر والعناد والغرور، ليس بينه وبين مبادئ هذه الأمة وقيمها وتعاليمها أي التقاء أبداً، انفصام عن مبادئ الأمة، عن قيم الأمة، عن أخلاقها، عن مشروعها، عن مرجعيتها العظيمة (القرآن الكريم والهدى القويم)، عن التأسي بنبيها صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، انفصام إلى درجة رهيبة جداً، هذا النموذج الذي يقول عنه القرآن الكريم {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ }البقرة206، هذا النموذج الذي يتوعد من يأمره بتقوى الله؛ لأنه لا يعترف بتقوى الله سبحانه وتعالى، لا يرى لنفسه أن عليه أي ضوابط أو التزامات، أو أن أمامه أي حدود أبداً، يرى لنفسه أن يستبيح كل شيء، وأن يفعل ما يحلو له، وأن لا ينضبط بأي ضوابط لا شرعية

اقراء المزيد
تم قرائته 569 مرة
Rate this item

تحرك الإمام زيد عليه السلام من موقع المسؤولية.

تحرك الإمام زيد عليه السلام من موقع المسؤولية.

فالإمام زيدٌ عليه السلام تحرك من موقع المسؤولية بكل ما يحمله من قيم ومبادئ، من موقع الهداية، هو رجلٌ منتمٍ إلى العترة الطاهرة، هو مرتبطٌ بالقرآن الكريم، حليف القرآن، اهتدى بهذا القرآن، فكان لهذا القرآن أثره العظيم في روحيته، وفي فهمه للمسؤولية، في إحساسه بالمسؤولية، في اندفاعه للتحرك، في إشفاقه على الأمة، في إدراكه لخطورة الوضع القائم وما يمثله أولئك الطغاة، والظالمون، والمجرمون، والمضلون، والمفسدون من خطورة كبيرة على الأمة، في إحساسه بمعاناة الأمة ومظلومية الأمة. تحرك الإمام زيدٌ عليه السلام تحركاً مسؤولاً بكل ما تعنيه الكلمة، من منطلق المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، المسؤولية التي تربى عليها واستوعبها من خلال القرآن الكريم، والتربية الإيمانية التي حظي بها لدى والده زين العابدين وسيد الساجدين، لدى أخيه الباقر عليهما السلام، وورثها أيضاً في البيت الطاهر، تحرك الإمام تحركاً مسؤولاً بكل ما تعنيه الكلمة، وهو الذي يقول: (واللهِ مَا يَدَعُنِي كِتَاب اللهِ أَنْ أَسْكُت)

اقراء المزيد
تم قرائته 305 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر