مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دين الله يربي رجال أبطالاً يخلعون ثوب الذل ويتحركون الى ميادين الجهاد.

دين الله يربي رجال أبطالاً يخلعون ثوب الذل ويتحركون الى ميادين الجهاد.

إن دين الله يربي رجالاً, ينتج رجالاً, ينتج أبطالاً يخلعون ثوب الذل, وكذلك يكونون بعيداً عن السكينة المسكنة والهوان والإذلال والتعاسة, رجالاً أعزاء بعزة الله العزيز, وبعزة رسوله العزيز, وبعزة القرآن العزيز, أنزل الله الحديد ليكون أبناء الإسلام, أمة محمد, أتباع محمد رجالاً يحملون الحديد فيدافعون بالحديد عن أنفسهم, وبالحديد الذي حمله رسول الله درعاً, وبالحديد الذي حمله رسول الله سيفاً, وبالحديد الذي حمله رسول الله سهماً, تحرك رسول الله كأعظم قائد عسكري وبطل ورجل عظيم ليقارع الطغيان, ليقارع المنكر, واجه اليهود وهزمهم, وواجه مشركي العرب وطغاة العرب, والمفسدين من العرب وهزمهم, وواجه أيضاً النصارى بكل إمكانياتهم العسكرية وانتصر عليهم. هذا هو رسول الله الذي خاض الكثير من المعارك ذوداً عن الحق, من أجل المستضعفين, من أجل المظلومين, من أجل إقامة الحق, من أ

اقراء المزيد
تم قرائته 378 مرة
Rate this item

من لا يتبع رسول الله، ولا يتمسك بتعاليمه؛ فهو من يتبرأ منه رسول الله.

من لا يتبع رسول الله، ولا يتمسك بتعاليمه؛ فهو من يتبرأ منه رسول الله.

إن الأصوات الصادعة بالحق، والجهود التي تهدف إلى إيقاظ الأمة، وإلى إعادتها إلى مصدر عزتها وقوتها، إعادتها إلى الله، إعادتها إلى الدين، إعادتها إلى القرآن، إعادتها إلى المستوى اللائق بها أمة عزيزة، مجاهدة, صامدة تقف في مواجهة أعدائها, ومقارعة أعدائها, هذه جهود هي امتداد لجهود رسول الله, هذا ما كان يسعى له رسول الله, هذا ما يريده رسول الله. وأن نكون من أمة محمد يجب أن يكون هذا الانتماء انتماء العمل, انتماء الإتباع, انتماء التمسك, أن نكون كما يريده محمد منا, محمد رسول الله يريد لنا أن نكون أعزاء كما كان عزيزاً, وكما الله عزيز {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}(المنافقون:من الآية 8) وللمؤمنين, يريد لنا أن نكون مجاهدين, أن نكون رجالاً في مواجهة أعدائنا, ألا نبقى أمة ذليلة يقتلها أعداؤها يومياً, يستبيحون دماءها ويستبيحون كرامتها, أما من لا يتبع محمد, ولا يتمسك بمحمد, لا يسير على درب محمد, ولا يتمسك بتعاليم محمد فهو من يتبرأ منه محمد ويلعنه محمد.

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

من يسكت، من يجمد، من يقعد، كما تقعد النساء، سيكون هو الخاسر.

من يسكت، من يجمد، من يقعد، كما تقعد النساء، سيكون هو الخاسر.

من يقعد، من يسكت، من يجمد، من يختار أن يكون مع النساء، يتخلق بأخلاق النساء، ويحمل نفسيات النساء سيكون هو الخاسر، وهو من باع قيم دينه التي منها العزة. أيها الإخوة الأعزاء نحن في هذه المسيرة وفي هذا الطريق كلما نسعى إليه وكلما نرومه وكلما نعمل لأجله هو أن نتبع ما أنزل الله, وأن يكون لنا الموقف الذي يريده الله منا, يأمرنا الله به, يكون لنا عند قيامنا به رضا الله والمخرج أمام الله الصدع بالحق, مواقف الحق, المواقف التي يريدها الله منا تجاه أعدائنا وأعدائه. ونحن في هذا الطريق قدمنا الكثير من الشهداء, وواجهنا الكثير من المتاعب, وخضنا الكثير من الحروب, مشكلتنا مع النظام, مشكلتنا مع السلطة لم تكن أبداً كما تروج لها السلطة, لم تكن مسألة مناصب, ولا مسألة أطماع, وكنا دائماً نحرص على حقن الدماء, ولا زلنا نحرص على حقن دماء أبناء بلدنا, ونحرص على أن يبقى الوضع الداخلي لأبناء أمتنا وضعاً متلاحماً ومتكاتفاً, لكنهم هم في كل مرة من يعتدون علينا, وفي كل مرة من يحاربونا, يطلبون منا أن نسكت عن الحق, وأن نتوقف عن إتباع ما أنزل الله,

اقراء المزيد
تم قرائته 299 مرة
Rate this item

التحرك الجاد لمواجهة المعتدين هو الذي سيوقف عدوانهم.

التحرك الجاد لمواجهة المعتدين هو الذي سيوقف عدوانهم.

{لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} وهذا النص القرآني مهم: {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} إذا تحركتم كمسلمين في مواجهتهم وعرفوا هم أنهم سيدفعون ثمن عدوانهم على الإسلام والمسلمين، ثمن عداوتهم وتحركهم ضد الإسلام والمسلمين فهنا سيكون هناك رادع يردعهم {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}. أما سكوتكم أما جمودكم أما تجاهلكم أما صمتكم لن يجعلهم يسكتوا ولا ينتهوا ولا يتوقفوا، إذا ووجهت الحملة العدائية للأمريكيين والإسرائيليين أئمة الكفر في عصرنا وزمننا إذا ووجهت بالصمت والاستسلام والسكوت واللامبالاة هل يمكن أن تتوقف؟ كلا. لا يمكن أن ينتهوا ولا أن يتوقفوا ولا أن يكفوا إلا إذا أدركوا أن موقفهم ضد الإسلام والمسلمين أثار الأمة، وحرك الأمة وجعل الأمة تتحرك ضدهم ولمواجهتهم حينها يمكن أن ينتهوا ويمكن أن يتوقفوا {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item

أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

هنا يقول الله سبحانه وتعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} هكذا من دون مواقف ومسئوليات تكشف حقيقتكم فيتضح من هو فعلاً مؤمن وصادق مع الله سبحانه وتعالى، ويستجيب لله سبحانه وتعالى ممن هو ضعيف الإيمان، ومتردد في صدق وعود الله سبحانه وتعالى. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} لا يمكن لا يمكن أن تتركوا هكذا، سنّة الله سبحانه وتعالى قائمة على أساس كشف واقع عباده، {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (آل عمران:179)، ومن أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله هي المسئولية الجهادية. أمام الأحداث أمام المتغيرات أمام الأخطار عندما يكون هناك أحداث ومواقف البعض يهتز إيمانهم فيظهر تهربهم من المسئولية، معناه هنا أن الله لن يترك الناس أبداً من دون أن يكشف حقيقة واقعهم حتى يتضح من يستجيب لله ويتحرك في إطار المسئولية الجهادية صادقاً مع الله،

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر