من أهم سمات المشروع القرآني هو استباقية الرؤية ومصداقيتها ، والشواهد في الواقع كثيرة جداً مع مرور الزمن وتسارع الأحداث واستمرارية الأحداث والمتغيرات، تحدث عن أشياء كثيرة عن مخاطر حقيقية عن ما يمكن أن يصل إليه واقع الأمة إن لم تتحرك عن طبيعة المؤامرات والمكائد التي يتحرك من خلالها الأعداء ، وبالتالي فعلاً الزمن بكل ما فيه من متغيرات قدم الشواهد الكثيرة على مصداقية تلك الرؤية ، الخطر الأمريكي والإسرائيلي تزايد ، المؤامرات بما فيها توظيف التكفيريين لنشرهم كذرائع والإستفادة منهم في تدمير البنية الداخلية للأمة، أشياء كثيرة المخاطر التي نتجت عن صمت الكثير وتنصلهم عن المسؤولية تواطؤا الأنظمة أشياء كثيرة تحققت في الواقع مما كان قد نبه عليها وحذر منها ، وكما قلنا الواقع ملئ بالشواهد لو تأتي إلى كثير من أقطار العالم الإسلامي نبدأ مثلاً من فلسطين ماذا وصل إليه الوضع في فلسطين خلال عشر سنوات؟ ساء الوضع كثيراً المخاطر التي تتهدد
اقراء المزيد