مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجنة.. عالم النعيم والتكريم العظيم!

الجنة.. عالم النعيم والتكريم العظيم!

ومع ذلك كله تكريم، الحياة في الجنة النعيم المادي يتوفر فيها على أرقى مستوى وبدون أي عناء ولا تعب وبتكريم، على المستوى المعنوي يقال لهم: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}[الحاقة: الآية24]، {هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[الطور: من الآية19]، كل عبارات التكريم والتي تشعرهم بأنَّ: أنتم جديرون بهذا النعيم بأعمالكم، مع أنه برحمة الله وبتوفيقه، الإنسان حتى في العمل الصالح يحتاج إلى توفيق الله -سبحانه وتعالى- والله هو المتفضل والمنعم الكريم، مع ذلك حالة من التكريم، {هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}، هذا تكريم كبير. {وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}[الرعد: 23-24]،

اقراء المزيد
تم قرائته 348 مرة
Rate this item

الجنة.. سعادة دائمة. وانسجام. ونعيم تام.

الجنة.. سعادة دائمة. وانسجام. ونعيم تام.

على المستوى النفسي ليس هناك أي منغصات أبداً، لا حزن، ولا همّ، وليس هناك أي متاعب في عالم الجنة، كل شيء يتوفر بدون أي عناء، في الدنيا تتعب إذا كنت مزارعاً ولديك مزارع كم تحتاج من الجهود فيها، هناك لا تحتاج إلى أي جهود، ولا إلى أي متاعب أبداً، وليس هناك على المستوى النفسي أي قلق، ولا حزن، ولا ضيق… ولا أي شيء، {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}[فاطر: من الآية34]، الحزن ذهب نهائياً، الحالة النفسية في الجنة كلها حالة سرور، في الدنيا البعض من الناس قد يكون لديه حتى إمكانات مادية، لكنه لا يعيش السعادة بها، يعيش الاكتئاب، كم هناك من حالة اكتئاب لدى الكثير من الناس الذين يمتلكون في هذه الدنيا الكثير من الإمكانات المادية، في الغرب تصل إلى مستوى الانتحار، تصل حالة الاكتئاب بهم إلى مستوى الانتحار.

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

الجنة.. أنهار جارية من المشروبات الراقية!

الجنة.. أنهار جارية من المشروبات الراقية!

الجنة كما قال الله -جلَّ شأنه- عنها في القرآن الكريم: ، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}، ولاحظوا كيف يركز القرآن على هذا: بأن الجنة للمتقين، وأن الوعد بها للمتقين، ويدعونا إلى التقوى، ويقدم لنا شهر رمضان كوسيلة تساعدنا على تحقيق التقوى، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}، المياه فيها متوفرة جداً وبشكل أنهار، ليس هناك في الجنة مشكلة مياه، هنا في الدنيا كم المشاكل على المياه، كم الصعوبات التي يعاني منها الكثير من الناس في حياتهم لتوفير المياه، مشكلة من أكبر المشاكل التي يعاني منها البشر اليوم على وجه الأرض، هناك متوفرة جداً وبشكل أنهار، أنهار تجري، أما الأشجار فهي مجنة ومغطية لكل مساحة الجنة، {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}، ذلك الماء لا يتغير ولا يتلوث، يبقى على الدوام نقياً، ولا يتغير فيه لا طعمه ولا لونه، ولا شمه ورائحته، أبداً، نقياً وغير ملوثٍ على الدوام.

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

الجنة.. عالم واسع بلا حدود ولا قيود!

الجنة.. عالم واسع بلا حدود ولا قيود!

أولاً عن سعة الجنة: الجنة عالمٌ واسعٌ جداً، الله -جلَّ شأنه- قال عنها: {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}[آل عمران: من الآية133]، مسافات شاسعة وسعة مدهشة، ولذلك لن يواجه الإنسان فيها مشكلة كيف تتوفر له أرض، كيف يتوفر له سكن، لاحظوا في هذه الدنيا الكثير إن لم يكن معظم أبناء البشر في هذا الزمن (في زمننا هذا)، لا يمتلكون المنازل ولا يمتلكون قطع أراضي؛ إنما يعيش مستأجراً الكثير، اليوم ربما الأغلبية من سكان البشر، سكان الكرة الأرضية من البشر يعيشون في المدن ويتكدسون فيها، وهذا للأسف طريقة غير صحيحة، لكن هكذا يفعلون، يذهبون للتكدس في المدن، وأغلبهم لا يمتلكون فيها منازل شخصية لهم؛

اقراء المزيد
تم قرائته 337 مرة
Rate this item

وينطلق موكب النور إلى العالم العجيب!

وينطلق موكب النور إلى العالم العجيب!

بالنسبة للمتقين سيتم نقلهم بكل تكريم، وهم يعيشون حالة الفرح والسرور والاستبشار الذي لا يمكن تخيله، تخيل تلك اللحظات وقد بدأت الترتيبات، {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ}[ق: الآية31]، ليتم انتقالهم إليها، يتجه الإنسان في ذلك الجمع، ذلك الجمع المميز، جمعٌ على رأسه أنبياء الله ورسله وأولياؤه والصالحون من عباده، ما أعظمها من نعمة! يتجه الإنسان في صفهم، يحشر معهم، يذهب معهم، ينتقل معهم، يتجه في موكبهم موكب النور يوم القيامة، فيما الآخرون يبقون في حالةٍ من الظلمات؛ أما أولئك في موكب النور: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الحديد: من الآية12]، كيف هي الفرحة والسعادة والسرور والاستبشار؟! كيف هي الراحة النفسية؟! فوق الخيال، لا يمكن أن نتخيلها الآن.

اقراء المزيد
تم قرائته 320 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر