مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مواصفات القوم الذين سيأتي الله بهم في مرحلة الارتداد.

مواصفات القوم الذين سيأتي الله بهم في مرحلة الارتداد.

{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} يناقضون في حالهم، في ثباتهم، في وفائهم، في التزامهم الإيماني والديني ما عليه حالة أولئك المتراجعين، هؤلاء قوم يقول الله عنهم: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ} هذا- بحد ذاته- شرفٌ عظيم وفضلٌ كبير، والمفترض في الإنسان أن يسارع لأن يكون من هؤلاء القوم، أن يحرص على أن يكون منهم، وسماهم قوماً؛ لأنهم سيتحركون بشكل أمة، بشكل أمة تجتمع على هذا المنهج، تجتمع في هذا المسار، تتحرك جماعياً على أساس هذه المواصفات القرآنية، يعني: ليسوا مبعثرين، هذا لوحده، وهذا لوحده، وتحركهم تحرك فردي، بل تحرك جماعي، يأتي الله بهم وهم يتحركون في إطار هذه المواصفات المباركة: أولها: يتحدث عن طبيعة علاقتهم بالله -سبحانه وتعالى-: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، ولذلك هم موالون لله -سبحانه وتعالى-، وهم يحبون الله، والله يحبهم؛ لما هم عليه من مواصفات راقية، ووفاء وثبات على منهج الله -سبحانه وتعالى-، وتجد الحالة تختلف عند الذين يتجهون لموالاة أعداء الأمة، حتى لو وصلوا إلى درجة المحبة لأعداء الأمة، فأولئك لا يبادلونهم المحبة، {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}؛ أما الله -جلَّ شأنه- فهو يقول ابتداءً {يُحِبُّهُمْ}، قبل أن يقول حتى: {وَيُحِبُّونَهُ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 290 مرة
Rate this item

كيف نحافظ على المحصلة المستفادة من شهر رمضان المبارك؟

كيف نحافظ على المحصلة المستفادة من شهر رمضان المبارك؟

فالمحصلة المهمة لعلاقة الإنسان بهذا الشهر المبارك، لاستفادة الإنسان من هذا الشهر المبارك بكل ما فيه من: صيام، وقيام، وأعمال صالحة، وقربة إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتفهم لهدى الله -سبحانه وتعالى-، الحصيلة المهمة والرئيسية هي: التقوى والهدى، التقوى؛ لأن الله -جلَّ شأنه- قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: الآية183]، هذه الثمرة المرجوة التي ينبغي أن نحرص- مع الاستعانة بالله والدعاء- أن نقتطفها من هذا الشهر المبارك، من هذه الفريضة المباركة، نقتطف ثمرةً مهمةً هي التقوى، والاهتداء بهدى الله -سبحانه وتعالى- من خلال ما استفدناه في هذا الشهر المبارك، من خلال عودتنا إلى القرآن الكريم، سماعنا لهدى الله، أن نحرص أيضاً على أن نكتسب المزيد من الوعي، والفهم

اقراء المزيد
تم قرائته 332 مرة
Rate this item

النتيجة الخطيرة لعدم الإصغاء لهدى الله.

النتيجة الخطيرة لعدم الإصغاء لهدى الله.

أمَّا الآخر الذي لم يكن يصغي، لم يكن يتفهم، لم يكن يركز، لم يكن عازماً على العمل، لم يكن جاداً في الالتزام، فإنَّ الله يطبع على قلبه، لاحظوا هذه النتيجة الخطيرة جدًّا: يطبع على قلبه، إذا طَبَع الله على قلبك؛ فقدت تفاعلك مع هدى الله، قسا قلبك، غاب عنه النور الإلهي والهداية الإلهية، فقدت التوفيق من الله في أعمالك، في تصرفاتك، في قراراتك، في مواقفك، أو في الكثير منها، حالة خطيرة للغاية أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى، وقرأنا التحذيرات أيضاً فيما يتعلق بهذا الجانب: إذا لم يتجه الإنسان على أساس هدى الله في الواقع العملي، وفي الالتزام العملي، وفي الطاعة، قرأنا الآيات المباركة من سورة الأنفال، من مثل قوله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item

ما بعد الشهر الكريم.. الحرص على الاستقامة.

ما بعد الشهر الكريم.. الحرص على الاستقامة.

فالمحصلة التي ينبغي التركيز عليها هي: التقوى والهدى، وأن نحرص ما بعد شهر رمضان على الاستقامة لما نكون قد استفدناه في هذا الشهر المبارك من التزام عملي، وتقوى لله -سبحانه وتعالى-، الاستقامة، الاستمرارية بشكل صحيح، بالتزام، فيما بعد شهر رمضان المبارك، الله -سبحانه وتعالى- يقول في القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 30-32]، ضيافة إلهية، الجنة وما فيها من النعيم العظيم الدائم والأبدي، ثمرة للاستقامة.

اقراء المزيد
تم قرائته 258 مرة
Rate this item

فريضة الزكاة والاهتمام بالتكافل الاجتماعي.

فريضة الزكاة والاهتمام بالتكافل الاجتماعي.

من الأشياء المهمة التي ينبغي العناية بها ولها أهمية كبيرة على المستوى التربوي، وعلى مستوى تزكية النفس، وعلى المستوى الاجتماعي... وعلى مستويات واسعة جدًّا: الزكاة، والزكاة كما الصلاة ركنان من أركان الإسلام، وعادةً يقرنهما الله -سبحانه وتعالى- في كثيرٍ من الآيات في القرآن الكريم: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}، يتكرر الأمر بهذا: بالاقتران بينهما (أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)، أيضاً أتى التأكيد عن النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- أنها: (لا تقبل صلاةٌ إلا بزكاة)، فمن يفرط في هذا الحق الشرعي ممن عليه هذا الحق، ممن تلزمه زكاة، لا تقبل منه صلاته، لا تقبل منه صلاته أبداً، بل يعتبر من أكبر المذنبين، مخلاً بركنٍ من أركان الإسلام، ومرتكباً لجرمٍ عظيم، وللأسف البعض من الناس يتهاونون في ذلك، أو البعض يأخذ قسطاً من الزكاة،

اقراء المزيد
تم قرائته 307 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر