مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يوم القدس العالمي يوماً لإفشال كل المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية.

يوم القدس العالمي يوماً لإفشال كل المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية.

نعم. في هذا السياق مع خواتم خواتم الشهر الكريم وما يمكن أن يكون قد تركه من أثر إيجابي في أنفسنا، في وجداننا في مشاعرنا في استشعارنا للمسؤولية، وفي آخر جمعة من شهر رمضان، والتماساً لبركة الشهر الكريم، والتماساً لبركة ليلة القدر وما يُقدّر الله فيها لعباده أعلن الإمام الخميني (رضوان الله عليه) آخر جمعة من شهر رمضان المبارك [يوم القدس العالمي]، أراده أن يكون يوماً لإحياء القضية المركزية للأمة وإعادتها إلى الأذهان قبل أن تكون نسياً منسياً، أن يكون يوماً لإعادة القضية الكبرى للأمة إلى دائرة الاهتمام، أن يكون يوماً لاستنهاض الشعوب للقيام بمسؤوليتها تجاه قضيتها الكبرى. المظلومية الأكبر المنكر الأكبر الذي يجب أن تسعى الأمة من واقع المسؤولية لمواجهته لتغييره ألا تسكت عليه ألا تتجاهله، مظلومية الشعب الفلسطيني وما هناك من إنتهاك للحرمات واغتصاب للمقدسات، بكل ما لتلك المقدسات وفي مقدمتها الأقصى الشريف من رمزية كبيرة في مشروعنا الإسلامي الكبير، في ديننا، في علاقتنا بالله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 224 مرة
Rate this item

الاختراق في ساحتنا الإسلامية مكَّن الأعداء من فعل ما يريدون.

الاختراق في ساحتنا الإسلامية مكَّن الأعداء من فعل ما يريدون.

أصبحنا أمة مخترقة ساحتنا الداخلية ساحة مفتوحة يعبث بها الأشرار داخل مجتمعنا، داخل أرضنا، داخل مهدنا، يتحركون هم للإفساد للتضليل للتزييف للإفقار لممارسة الشر لممارسة المنكر، وهكذا أصبحنا ساحة مفتوحةً لهم يخترقوننا إلى العمق، يمارسون الظلم، يمارسون الفساد، ثم يستهدفون الأمة في كل عوامل قوتها؛ لأنهم يريدون أن يقضوا على الأمة، على كل عوامل قوتها، أن يوصلوها إلى نقطة أو إلى واقع من الضعف والعجز والاستسلام والضلال والفساد تكون بعيدة كل البعد عن كل العوامل والمقومات التي تعيدها إلى طبيعة الموقع الذي أراده الله لها، أمةً قويةً مقتدرةً بأخلاقها بقيمها بمبادئها بإيمانها بمشروعها الرسالي العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 213 مرة
Rate this item

المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة هو: إقامة العدل.

المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة هو: إقامة العدل.

ثم المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة وهو إقامة العدل، وهذه قضية أساسية ورئيسية في رسالات الله سبحانه وتعالى وبشكل عام، {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} (الحديد: من الآية:25)، فالقيم الإيمانية والتعاليم في المشروع الرسالي الإلهي، وطبيعة، طبيعة المشروع نفسه كلها تجعل ارتباطنا الإيماني يوفر لنا كل العوامل المعنوية التي تدفعنا إلى القيام بالمسؤولية. إضافةً إلى المقومات الأخرى المادية بالنسبة للأمة الإسلامية، سواء من حيث الثروة البشرية، الأمة المسلمة، أمة كبيرة، واتسعت أعدادها بشكل كبير، وأصبحت تُمثل شعوب متعددة وأمة كبيرة، أو المادية ما أعد الله لهذه الأمة من مقومات مادية تحتاج إليها في بناء واقعها لتكون أمةً قويةً مقتدرةً تتوفر لها المتطلبات المادية للقيام بمسؤولياتها، أكبر مخزون من النفط على الأرض متوفر في هذه المنطقة، منطقة هذه الأمة، الخيرات الكبيرة والكثيرة في باطن الأرض وفي ظاهرها التي عندما تُستغل استغلالاً صحيحاً وبأيادٍ أمينة ستكون كافية بالقدر الذي تحتاج إليه الأمة في واقع حياتها وفي واقع مسؤوليتها. إضافة إلى أهمية الموقع الجغرافي، المسلمون والعرب بالذات لهم أهم موقع جغرافي، له أهمية كبيرة جداً في أن يكونوا مؤثرين على المسرح العالمي وفي الواقع الدولي، وإضافة إلى ذلك كله العون الإلهي، الله جل شأنه عندما حمَّلنا مسؤولية

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item

المعروف دائرة واسعة في الإسلام، والمنكر أيضاً دائرة واسعة.

المعروف دائرة واسعة في الإسلام، والمنكر أيضاً دائرة واسعة.

مسؤوليتنا كأمة مسلمة حددها لنا الله سبحانه وتعالى ورسمها لنا، وحدد معالمها، ليست رؤيةً مقترحة قدمت لنا من شخص هنا أو شخص هناك، لا. مسؤولية مرتبطة بإيماننا، مرتبطة بعلاقتنا بالله سبحانه وتعالى، مسؤولية نتحرك فيها من واقع عبوديتنا لله، من واقع انتمائنا للإيمان، من واقع ارتباطنا بكتاب الله وبرسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله، مسؤولية نُسأل عنها ونحاسب أمام الله سبحانه وتعالى في يوم السؤال والحساب، مسؤولية تُمثل شرفاً كبيراً لنا، ولم يجعلها الله عِبئاً علينا، ولا تنكيلاً بنا، ولا ليحملنا أعباء في الحياة هكذا لمجرد أعباء. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}(آل عمران من الآية:110) في هذه الآية المباركة حدد الله لنا طبيعة مسؤوليتنا، وعلى هذا التفصيل الواضح والدقيق، يستهل هذه المسؤولية بهذه العبارة المهمة {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} الله يريد لنا كأمةٍ مسلمةٍ مؤمنةٍ أن نكون خير الأمم، خير أمة، وخيريتنا هذه هي عائدة إلى طبيعة القيم والمبادئ والمشروع الرسالي الإلهي الذي نتحرك على ضوئه، ونتحرك من واقعه، ونتبناه، ونطبقه في واقع حياتنا، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ}

اقراء المزيد
تم قرائته 312 مرة
Rate this item

نص المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1441هـ

نص  المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1441هـ

أُعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ ألا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.

اقراء المزيد
تم قرائته 255 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر