فنحن معنيون بالحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وأن نحافظ على الأولويات في اهتماماتنا، هذا ما يدل على التقوى، ما يدل على الإيمان، ما يدل على الوعي أن نحافظ على الأولويات لتضبط اهتماماتنا العملية، ونعالج على ضوئها، على ضوئها وليس على حسابها، بل من خلال الاهتمام بها، من خلال أن تكون هي المنطلق:
نحافظ على تماسك الجبهة الداخلية، نعالج المشاكل الداخلية، نصلح أي خلل في الواقع الداخلي بروحٍ عملية، بروحٍ مسؤولة، وليس بالمناكفات الإعلامية والمزايدات التي يستخدمها البعض كأسلوب لإرضاء الطموح الشخصي. |لا| إنما بروحٍ مسؤولة، وبروحٍ عملية، وبشكلٍ صحيح وسليم، وبالاستناد إلى الحقائق والأدلة والمعلومات الصحيحة، وليس بالاستناد إلى الأقاويل والدعايات والوشايات الكاذبة والمغرضة والحاقدة، بحمد الله هناك في هذا الشعب الخير الكثير، الكثير من الرجال الصالحين والنساء الواعيات والمؤمنات الذين يبذلون جهدهم في كل هذه المسارات وفي كل هذه المجالات وبشكلٍ كبير وملموس ومؤثر، وهم الأكثر حضوراً والأكثر تأثيراً في الساحة، والأمل- إن شاء الله- أن تتواصل الجهود في كل هذه المسارات، وفي العناية بتماسك الجبهة الداخلية.
اقراء المزيد