التّخلّف الشّديد, والتراجع الرّهيب الذي تعاني منه الأمّة هو بسبب أنّها لم تهتد بالقرآن الكريم, ولم تعتمد عليه ككتاب حياة, فضَّلت وتاهت, وتراجعت, وضعفت, بل تنكّرت الأمّة للقرآن للكريم وللدّين, وأصبح هناك الكثير من العلمانيّين الذين يرون أنّ القرآن الكريم والدّين لا يصلح للحياة, بينما لو اهتدت الأمّة بالقرآن, وسارت وفق توجيهاته وتعليماته لكانت هي الأمّة السبّاقة والرّائدة, والمتقدّمة في هذا العالم في مختلف فنون ومجالات الحياة يقول السيد: (عندما تنكرنا لديننا أصبحنا فعلاً بيئة صالحة لتقبل الدعايات ضد الدين، بل أصبح الواحد منا يرى نفسه متحضراً بمقدار ما يتحلل من قيم دينه، بمقدار ما يتنكر لدينه وإلهه، فالقرآن لا شيء؛ ولهذا أصبح في المجتمع الإسلامي علمانيون كثير، علمانيون يتنكرون للدين، ويسخرون حتى من المرأة عندما تلبس الحجاب الإسلامي ويرون فيه مظهراً للتخلف. نقول لهم: لا تحمِّلوا الدين المسئولية، حملوا أولئك الذين نقلوا لكم الدين بشكل مغلوط، ارجعوا إلى القرآن أنتم.
اقراء المزيد