هذه المأساة عندما نتحدث عنها يجب أن نعود من واقع انتمائنا للإسلام كشعوب مسلمة، وكشعبٍ يمنيٍ مسلم فيما يعانيه في مقدمة ما تعانيه هذه الأمة،
من المهم فيما يتعلق بأسر الشهداء العناية بالرعاية التربوية والتثقيفية، والاهتمام فيما يتعلق بالجانب العملي، والرعاية المادية، مع السعي لمساعدتهم في بناء وضعهم الاقتصادي
من المهم جدًّا ونحن في كل يوم نقدِّم شهداء يومياً، ما يمر بنا يوم في ظل التصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي السعودي الغاشم على بلدنا وشعبنا نحن كل يوم نقدِّم الشهداء الذين يبذلون حياتهم في سبيل الله، ودفاعاً عن شعبهم،
الشهداء عندهم وعي بهذه الحقائق، عندهم وعي أن الوجود البشري ليس للدعة والاسترخاء في هذه الحياة، ونحن في عالم الدنيا وهو غير عالم الجنة، ليس عالماً للدعة والنعيم، هو عالم للمسؤولية، السعادة فيه بقدر ما يتحقق للعدل.
القرآن الكريم قدّم لنا فيما يتعلق بهذا الشأن عبارةً مهمةً جدًّا، قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-: {وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ}