ثم يستمر الحديث ليقدم لنا من لهم العذر الحقيقي في التخلف عن الجهاد في سبيل الله خصوصاً عندما يكون هناك نفير عام، أحياناً يكون هناك استنفار عام، يعني هناك تحدٍ كبير يوجب أن يكون هناك تحرك جماعي من الكل. طبعاً تقدم لنا حديث أن الاستنفار أحياناً قد يكون في إطار غير قتال حتى، أحياناً في قتال، أحياناً في عصرنا هذا لمظاهرة أو لأي عمل فيه إعلاء لكلمة الله أو دفع لهيمنة أعداء الله.{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ}
اقراء المزيد