كشَفَ الواقعُ أن اللوبيَّ اليهودي الصهيوني الذي له كُلُّ هذا النفوذ في العالم وهو نفوذٌ نتيجةَ عملٍ متراكِمٍ على مدى قرونٍ من الزمن، جُهد وعمل وخطَط بعيدة المدى اشتغل عليها جيلاً بعد جيل حتى وصل إِلَـى هذه التنجية إِلَـى هذا المستوى من النفوذ الكبير والتأثير الكبير في السياسة العالمية في التوجه العالمي أصبح اليوم النفوذ اليهودي الصهيوني والتأثير اليهودي الصهيوني أصبح عالمياً، أصبح شاملاً، وأصبح فاعلاً إِلَـى حد كبير هذا كله بقدر ما أثّر في واقع المسلمين أثر في واقع العالم كُلّ العالم، اخترق المجتمعات الغربية، واخترق أَيْضاً مجتمعاتنا الإسْـلَامية. واليوم نجدُ ما يفعله في واقعنا العربي أن أول مكامن خطورة اللوبي اليهودي الإسْرَائيْلي الصهيوني هي في قدرته الرهيبة على التَّضْلِيْل والخداع والتطويع ولعلّ هذا من أَكْبَر ما أعطاه التأثير الكبير في واقع العالم في السياسة العالمية في واقع مختلف الشعوب ومختلف الدول في الكيانات الكبرى في العالم قُدرة هائلة على الاختراق وقدرة هائلة على
اقراء المزيد